مدغشقر: العثور على قاربين منجرفين قرب نوزي بي لمهاجرين صوماليين.. ونجاة 48 شخصا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عثرت سلطات مدغشقر على قاربين منجرفين بالقرب من مدينة نوزي بي التي تقع على الساحل الشمالي الغربي للبلاد، وكان على متن القارب مهاجرون صوماليون غادروا بلادهم قبل ثلاثة أسابيع بهدف الوصول إلى جزيرة مايوت الفرنسية، وقد نجا 48 شخصا منهم، فيما لقي 22 مهاجرا مصرعهم.
وأورد راديو فرنسا الدولي - في نشرته الإفريقية اليوم الأحد - أن الصيادين هم الذين اكتشفوا القاربين اللذين كانا يواجهان صعوبات قبالة سواحل جزيرة نوزي إيرانجا ومدينة نوزي بي، شمال غرب الجزيرة الكبيرة.
وتعرض المركبان لعطل في المحرك، وفقدا في البحر بعد مغادرتهما الساحل الصومالي مطلع الشهر الجاري.
وأوضح الناجون - الذين تم نقلهم جميعًا إلى نوزي بي، لإجراء فحوصات طبية، لقوات الدرك - أنهم يريدون الوصول إلى جزيرة مايوت.
وظهرت في السنوات الأخيرة، شبكة هجرة غير شرعية تنظم رحلات من الصومال، وهي دولة فريسة لتمرد حركة الشباب باتجاه جزيرة مايوت الفرنسية.
وخلال عام 2023، تقدم 121 صوماليًا بطلب لجوء في جزيرة مايوت، وفقًا للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية. وهذا العدد يمثل ثلاثة أضعاف نظيره المسجل في عام 2022. ويستمر الاتجاه التصاعدي في عام 2024، وفقًا لتقرير صادر عن جمعية دعم طالبي اللجوء سوليداريتيه مايو.
اقرأ أيضاًمصر تجدد التزامها بالتعهدات الدولية لدعم اللاجئين والمهاجرين رغم التحديات الاقتصادية
مفوضية اللاجئين بمصر: نسعي لجلب المزيد من التبرعات لدعم وتأمين الحماية للاجئين والمهاجرين
العثور على 45 جثمانا لمهاجرين غير شرعيين على شواطئ العاصمة الموريتانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهاجرين جزیرة مایوت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة إعصار شيدو إلى 39 قتيلًا في أرخبيل مايوت الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا الإعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي إلى 39 قتيلًا، وفق أحدث حصيلة أعلنتها السلطات المحلية.
في الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ارتفاع عدد الجرحى إلى 4136 جريحًا، حالة 124 منهم خطيرة.
وقالت سلطات محافظة مايوت إن "عملية تحديد هوية ضحايا الإعصار مستمرة بالتنسيق مع المسؤولين المحليين والجمعيات".
وافتتح في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء مستشفى ميداني مجهز بجناح للولادة وغرفتي عمليات في ملعب بشرق مامودزو، المدينة الرئيسية في الأرخبيل. وتم تصميم المنشأة لاستقبال 100 شخص يوميا للفحص.
تسبب الإعصار الأكثر تدميرا في مايوت منذ 90 عاما في أضرار جسيمة عندما ضرب أفقر مقاطعة في فرنسا في 14 ديسمبر/ كانون الأول، ويكافح عمال الإغاثة مذاك لإعادة الخدمات الأساسية مثل شبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
وقالت سلطات المحافظة إنه يتم الآن توزيع 100 ألف لتر من المياه يوميا.
وبات بالإمكان استعمال الجسر الجوي الذي تم إنشاؤه بين مايوت وجزيرة لاريونيون والبر الرئيسي الفرنسي لنقل أكثر من 100 طن من المعدات يوميا.