الناتو يجري تقييما على الخدمات اللوجستية لتدريب ستيدفاست الأكبر منذ عقود
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي الناتو، إجراء تقييم للخدمات اللوجيتسية للتدريب العسكري للحلف ستيدفاست، الذي شارك فيه 90 ألف عسكري.
وذكر بيان صادر عن «الناتو» أن لجنة اللوجستيات اجتمعت في مقر الناتو في بروكسل لمناقشة كيفية تحسين ممرات التنقل، والرقمنة، والابتكار، والصيانة، والتشغيل البيني مع الشركاء، والتسلم في بيئة متنازع عليها لضمان الردع والدفاع بكفاءة وفعالية.
وأوضح البيان أن تقييم الخدمات اللوجستية، يعد أمرًا أساسيًا لضمان قدرة التحالف على التحرك والنشر والحفاظ على قواته المسلحة وتعزيزها بشكل فعال ويضمن للناتو تنفيذ مهامه الأساسية في جميع المجالات.
وتعد تدريبات ستيدفاست - التي أجريت خلال أكتوبر الماضي، في قاعدة عسكرية شمال شرقي بلجيكا - سلسلة من التمارين الحربية السنوية لاختبار مدى جاهزية الدول الأعضاء لأي ضربة نووية محتملة، وتشارك فيها 14 من الدول الأعضاء في الحلف.
اقرأ أيضاًآصف ملحم: بايدن يحاول أن يوتر العلاقات بين روسيا وحلف الناتو
دول بالناتو: التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يحدث تأثيرا عميقا على الأمن الأوروبي الأطلسي
«الناتو» يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي الرقمنة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء في نيويورك، اتفاقية عالمية جديدة لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتهدف الاتفاقية، التي تفاوضت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مدار الخمس سنوات الماضية، إلى منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بكفاءة وفعالية أكبر، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة الفنية ودعم بناء القدرات، وخاصة للدول النامية.
ورحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له بهذه المناسبة، باعتماد الاتفاقية، التي تعد أول معاهدة دولية للعدالة الجنائية كان قد تم التفاوض حولها فعليا منذ أكثر من عشرين عامًا، مشيرا إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة بعض الجرائم المرتكبة باستخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبادل الأدلة الإلكترونية للجرائم الخطيرة.
وأوضح أن هذه الاتفاقية هي دليل على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأكد أنها بمثابة منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، معربا عن أمله في أن تعمل على تعزيز الفضاء الإلكتروني الآمن، داعيا جميع الدول للانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
من جانبه قال فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن باعتماد هذه الاتفاقية، أصبحت في متناول يد الدول الأعضاء، الأدوات والوسائل لتعزيز التعاون الدولي في منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأشخاص وحقوقهم عبر الإنترنت.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مراسيم توقيع الدول الأعضاء على الاتفاقية، في حفل رسمي تستضيفه حكومة فييتنام خلال عام 2025، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من التصديق عليها من قبل الدولة رقم أربعين الموقعة عليها.وام