الناتو يجري تقييما على الخدمات اللوجستية لتدريب ستيدفاست الأكبر منذ عقود
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي الناتو، إجراء تقييم للخدمات اللوجيتسية للتدريب العسكري للحلف ستيدفاست، الذي شارك فيه 90 ألف عسكري.
وذكر بيان صادر عن «الناتو» أن لجنة اللوجستيات اجتمعت في مقر الناتو في بروكسل لمناقشة كيفية تحسين ممرات التنقل، والرقمنة، والابتكار، والصيانة، والتشغيل البيني مع الشركاء، والتسلم في بيئة متنازع عليها لضمان الردع والدفاع بكفاءة وفعالية.
وأوضح البيان أن تقييم الخدمات اللوجستية، يعد أمرًا أساسيًا لضمان قدرة التحالف على التحرك والنشر والحفاظ على قواته المسلحة وتعزيزها بشكل فعال ويضمن للناتو تنفيذ مهامه الأساسية في جميع المجالات.
وتعد تدريبات ستيدفاست - التي أجريت خلال أكتوبر الماضي، في قاعدة عسكرية شمال شرقي بلجيكا - سلسلة من التمارين الحربية السنوية لاختبار مدى جاهزية الدول الأعضاء لأي ضربة نووية محتملة، وتشارك فيها 14 من الدول الأعضاء في الحلف.
اقرأ أيضاًآصف ملحم: بايدن يحاول أن يوتر العلاقات بين روسيا وحلف الناتو
دول بالناتو: التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يحدث تأثيرا عميقا على الأمن الأوروبي الأطلسي
«الناتو» يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي الرقمنة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: ما يجري بالضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية هو امتداد لما جرى ويجري بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار أكثر من 471 يومًا من الإبادة، ضمن مخطط واضح يهدف إلى تطهير الأرض الفلسطينية عرقيًّا من أصحابها، وتكريس الأمر الواقع ضمن خطة الحسم وإنهاء وجود المخيمات كشاهد على النكبة.
وأوضحت الشبكة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم/الاثنين/ - أن هذا العدوان يندرج أيضًا في إطار المواقف الأمريكية التي تحدث عنها الرئيس ترامب منذ بداية ولايته بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير الماضي.
وطالبت الشبكة، منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري لوقف الحرب العدوانية التي تواصلها دولة الاحتلال ضمن ما أطلقت عليه "الأسوار الحديدية" في شمال الضفة الغربية، والتي أدت إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا وإصابة المئات، وتهجير نحو 300 ألف مواطن، إضافة إلى تدمير عشرات البيوت.
وجددت مطالبتها بالعمل على توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال عن أرضه، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره الوطني في دولته المستقلة ذات السيادة، بموجب القرارات الدولية.