أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس جو بايدن سيسافر إلى جزيرة ماوي التي ضربها الحريق في ولاية هاواي يوم الاثنين الموافق 21 أغسطس الجاري.

يأتي ذلك في وقت يواجه بايدن انتقادات شديدة هو وحكومته، بشأن استجابة الحكومة الفيدرالية للكارثة، حيث لم تسعف الكثيرين وتحمي الأرواح.

وفي وقت سابق، قال حاكم ولاية هاواي الأمريكية جوش جرين، إن عدد قتلى حرائق الغابات بمنتجع لاهاينا في جزيرة ماوي ارتفع إلى 106.

وأضاف لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه لم يتسن حتى الآن التعرف إلا على 4 من القتلى.

ودمرت حرائق الغابات الأشد فتكا في أمريكا منذ أكثر من 100 عام أكثر من 2200 مبنى أو ألحقت أضرارا بها. و86 بالمئة من هذه المباني سكنية، وتسببت في خسائر تقدر قيمتها بنحو 5.5 مليار دولار.

وفتحت السلطات الأمريكية تحقيقًا في الحريق الهائل، وسط انتقادات لأنظمة الإنذار من الحرائق التي يبدو أنها كانت معطلة أو لم تعمل بالشكل الملائم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن جزيرة ماوي ولاية هاواي الحكومة الفيدرالية

إقرأ أيضاً:

راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني

في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.

من هي راشيل كوري؟

راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية. 

جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.

تفاصيل الجريمة:

في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية. 

ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور. 

ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.

ردود الفعل الدولية:

أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل. 

خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.

 وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.

الإرث الذي تركته راشيل كوري:

أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها. 

كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم


 

مقالات مشابهة

  • مصرع 37 شخصا جراء العواصف الشديدة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية
  • نشرة التوك شو| زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة وأصداء الضربات الأمريكية على الحوثيين
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
  • مكالمة منتظرة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • مجلس الأمن يبحث الاستيطان وغزة ضمن جلساته الأسبوع المقبل
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • مجلس الأمن يبحث الاستعمار وغزة ضمن جلساته الأسبوع المقبل
  • الاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل