رئيس «الثروة الحيوانية»: 44 ألف مستفيد من المشروع القومي للبتلو في قرى «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إنّ الدولة المصرية خصصت 9 مليارات جنيه لدعم صغار مربي البتلو والمستفيدين من المشروع القومي للبتلو سواء كانوا صغار مربيين أو شباب خريجين أو سيدات في قرى مبادرة «حياة كريمة» لتنمية الريف المصري، موضحا أن هناك أكثر من 44 ألف مستفيد من ذلك لتربية وتسمين ما يزيد عن 110 آلاف رأس.
وأضاف «سليمان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ المشروع القومي للبتلو بدأ منذ منتصف 2017 بمبلغ مخصص فقط 100 مليون جنيه، لكن اليوم ما جرى تمويله له بلغ 9 مليارات جنيه، مشيرا إلى أنّ المشروع بدأ بتسمين رؤوس ذريع الأبقار والجاموس المحلية فقط، ثم أُضيف إليه العجول المستوردة، إذ تعتبر قيمة مضافة كونها سريعة النمو ومعدلات نموها تكافئ ضعف الحيوانات المحلية.
ضخ كثير من الألبان واللحوم في السوق المحليوتابع: «الدولة المصرية تسعى بذلك إلى ضخ كثير من الألبان واللحوم في السوق المحلي وتوفير المزيد من فرص العمل، كما أن المشروع القومي للبتلو يهدف إلى منع ذبح الحيوان الذي يبلغ وزنه أقل من 100 كيلوجرام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البتلو المشروع القومي للبتلو مصر اللحوم المشروع القومی للبتلو
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مشروعات حياة كريمة جعلت محافظات الصعيد لا ينقصها شيء|فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن التنمية في صعيد مصر أصبحت واقعا يعيشه المواطن المصري في الجنوب، ويظهر ذلك بشكل ملحوظ بعدما كان سكان محافظات الصعيد يسافرون في السابق إلى الشمال من أجل العمل وإقامة مشروعات جديدة.
وأضاف جاب الله في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن مشروعات تنمية الصعيد ومشروعات التنمية المحلية للصعيد لمحافظتي قنا وسوهاج، ومشروعات تنمية الصعيد من خلال «حياة كريمة» أصبحت تلك المحافظات لا ينقصها شيء، موضحًا أن عدم توافر الخدمات وفرص العمل دفع العديد من السكان لترك محافظاتهم بحثا عن حياة مستقرة متكاملة الخدمات.
وتابع، أصبحنا نتابع بالفعل توفير الأراضي الصناعية في الظهير الصحراوي لمدن وقرى الصعيد، إضافة إلى المشروعات التي تمت من أجل تحسين حياة المواطن في صعيد مصر ترتب عليها خلق فرص عمل، والتي ساعدت في عدم السفر من الجنوب إلى الشمال.