هند عاكف لـ "الفجر الفني":" لا أتعمد إثارة الجدل وزمان كانوا ينصحوني بافتعال إشاعات وكنت برفض" (حوار)
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
فنانة مصرية بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث عملت في المجال منذ طفولتها، مما أكسبها خبرة طويلة ومكانة في الوسط الفني، تميزت بمشاركتها في مجموعة متنوعة من الأفلام والمسرحيات، ولها إطلالات متميزة أثارت دائمًا اهتمام الجمهور والصحافة. عرفت بقدرتها على أداء أدوار متعددة تجمع بين الكوميديا والدراما، مما جعلها واحدة من الأسماء البارزة في السينما والمسرح المصري.
حاور الفجر الفني الفنانة هند عاكف عن مهرجان القاهرة السينمائي والأفلام المشاركة في المهرجان، وأعمالها القادمة وغيرها من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما هي الفكرة التي تعتمدين عليها في اختيار إطلالتك؟
هذه المرة، أردت أن تكون إطلالتي بسيطة وأنيقة، دون أي إثارة للجدل، كنت دائمًا أسمع من البعض أنني أحب إثارة الجدل، لكن في الحقيقة، أنا أحب التجديد والتفرد في اختياراتي، وليس لفت الانتباه بأي شكل. الصحافة والسوشيال ميديا أحيانًا تنقل الأمور بشكل مختلف، لكني أركز دائمًا على تقديم ما يعجبني بطريقة محترمة وبسيطة.
أنا لا أعتبر إثارة الجدل جزءًا من مسيرتي. لا أختلق شائعات أو أحداث لجذب الانتباه، بل أترك أعمالي تتحدث عني. الإعلام أحيانًا يبحث عن موضوعات لإثارة الجدل، لكني أرفض الرد عبر السوشيال ميديا، لأن هذا ليس مجالي، أترك الأمر للجمهور، وأعلم أن لدي قاعدة جماهيرية كبيرة تدعمني.
أعتقد أن هذه الدورة ممتازة، جميع الرعاة مصريون، وهذا دعم كبير للمهرجان وللقضية الفلسطينية، والتي كانت واضحة من خلال الأفلام وكلمات الافتتاح، أشعر أن الأستاذ حسين فهمي قام بمجهود كبير في هذه الدورة، وكأنها دورتين في واحدة بسبب تنوع الأفلام والفعاليات.
لقد شاهدت ثلاثة أفلام، منها فيلمين من فلسطين وفيلم أمريكي، كما تابعت العديد من الأفلام الأخرى، المهرجان هذا العام مليء بالأفلام الرائعة، وأشعر أن هناك اهتمامًا حقيقيًا بالقضايا المهمة.
أهنئ أحمد عز ويسري نصر الله على هذا التكريم المستحق، كلاهما يمتلكان تاريخًا فنيًا رائعًا، ويستحقان هذا التكريم بلا شك أقول لهم ألف مبروك.
أنا سعيدة بتواجدي على تيك توك، لأنه يسمح لي بالتواصل مع جمهوري بشكل مباشر. لقد اكتشفت من خلاله حب الجمهور الكبير لي، وهناك مواقف جميلة تحدث بيني وبين المتابعين، مما يجعلني أشعر بالتقدير والامتنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إثارة الجدل السوشيال ميديا الفنانة هند عاكف حسين فهمى مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينما مهرجان القاهرة للفجر الفني إثارة الجدل
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.