الولايات المتحدة تسلم أوكرانيا 50 عربة لنقل الحبوب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صرحت بريجيت برينك، السفيرة الأمريكية في كييف بأن واشنطن قدمت 50 عربة لنقل الحبوب إلى أوكرانيا، لمساعدة كييف في إنشاء طرق بديلة لتصدير الحبوب.
إقرأ المزيد مصدر: تركيا تتفاوض مع الأمم المتحدة والغرب بشأن استئناف صفقة الحبوبوذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين، أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع تركيا وأوكرانيا ودول أخرى في أوروبا الشرقية لإنشاء طرق بديلة لتصدير الحبوب الأوكرانية بعد انتهاء "صفقة الحبوب".
وحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور عن إرسال معظم الحبوب عبر نهر الدانوب، وكذلك عبر البحر الأسود إلى الموانئ القريبة في رومانيا، ثم إلى وجهات أخرى.
وكتبت برينك عبر شبكة "أكس" ("تويتر" سابق): "هذا الأسبوع سلمنا شركة نيبولون الأوكرانية 50 عربة لنقل الحبوب عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، للمساعدة في نقل الحبوب إلى موانئ نهر الدانوب، على أن يتم إرسالها من هناك إلى الأسواق العالمية".
وأضافت السفيرة أنه بهذه الخطوة تمكن الولايات المتحدة أوكرانيا من "إنشاء وتوسيع طرق تصدير بديلة"، كما تساعد في "استقرار أسعار الحبوب العالمية" و"إطعام السكان الأكثر ضعفا".
وأخطرت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة برفضها تمديد صفقة الحبوب في 18 يوليو، مشيرة إلى أن الغرب تقاعس عن تنفيذ شروط الصفقة المتعلقة بمصالح روسيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أوروبا الأزمة الأوكرانية حبوب قمح كييف مواد غذائية نهر
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى السودان
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن مسؤولين في حكومة بنيامين نتانياهو، يدرسون إمكانية التوصل إلى صفقة تفضي لإطلاق سراح الرهائن، تشمل السماح بخروج زعيم حماس، يحيى السنوار، من قطاع غزة إلى السودان.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين إسرائيليين، يدرسون إمكانية موافقة السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، الذين ما زالوا في غزة، "على الخروج إلى السودان"، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم حماس في غزة وتحرير الرهائن.
وذكرت مصادر لهآرتس، أن ذلك قد يشمل أيضًا "رفع تجميد أصول حماس التي جمدتها السودان قبل حوالي 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها للسودان كدولة راعية للإرهاب".
مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على "الحرب الأكبر" نقلت صحيفة نيويورك تايمز قولهم إن زعيم حماس يحيى السنوار على أمل بأن "تتورط إسرائيل في صراع إقليمي أوسع".ولفتت الصحيفة إلى أن نتانياهو "صرح عدة مرات في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يصر على قتل السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، ولا يستبعد إمكانية نفيهم إلى دولة ثالثة، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب".
وأضافت هآرتس أن المسؤولين "يأملون في أن يفضّل السنوار الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلا من الموت في الأنفاق، حيث سيتمكن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة في هيئة المنتصر، وفق تفكيره المحتمل".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، أن السنوار اتخذ مواقف "أكثر تشددا" في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني.
وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت في سبتمبر، أن إسرائيل طرحت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن مصير السنوار.
وينص المقترح الذي قدمته إسرائيل إلى الولايات المتحدة، وفق الهيئة، على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة، وتأمين خروج السنوار من غزة، هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع من عناصر حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
تقرير إسرائيلي: نتانياهو دعم فكرة "الممر الآمن" للسنوار قال مصدر مرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في زيارته إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الأخير قد دعم إنشاء ممر آمن لخروج زعيم حركة حماس، يحيى السنوار من قطاع غزة، وذلك وفقا لتقرير نشرته قناة "إسرائيل 24".وتضمن الاقتراح، إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، ونزع سلاح الفصائل في غزة، وتطبيق آلية حكم أخرى في القطاع، وإنهاء الحرب.
وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم. والسنوار من بين الأهداف التي حددتها، خاصة أن إسرائلي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع. لكن حماس نفت ذلك.
وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي قتل في طهران في 31 يوليو، في عملية نُسبت لإسرائيل. ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في القطاع.
وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41802 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.