أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا ثمانية أشخاص خلال احتجاجات على إقالة عمدتي بلديتي تونجلي وأوفجاليك.
وتم إقالة عمدة بلدية تونجلي من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية جودت كوناك وإسناد المنصب إلى محافظ تونجلي بولنت تكبيكوغلو بدلاً منه، كما تم تعيين حاكم مقاطعة أوفاجيك حسين شامل سوزين على البلدية بدلًا من مصطفى ساريجول الذي أقيل من منصبه، كما تم فرض حظر تجوال في المنطقة.
وتم اعتقال 8 أشخاص شاركوا في الاحتجاجات التي نُظمت بعد إقالة عمدة بلدية تونجلي كوناك وعمدة بلدية أوفاجيك ساريجول اللذين حُكم عليهما بالسجن على خلفية قضايا إرهاب.
ووفقًا للمعلومات الواردة، تم اعتقال الأشخاص الثمانية بتهم ”انتهاك قانون التجمعات والمظاهرات رقم 2911“ و”مقاومة عناصر الشرطة.
وارتفع عدد البلديات التركية الخاضعة لوصاية الحكومة إلى خمسة بلديات.
Tags: - تونجليأنقرةأوصياءاسطنبولاعتقالالشرطة التركيةبلدياتتركياماردين
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
تونجلي
أنقرة
أوصياء
اسطنبول
اعتقال
الشرطة التركية
بلديات
تركيا
ماردين
إقرأ أيضاً:
ارتداء عمدة شيكاغو الكوفية يثير يغضب الجالية اليهودية
الجديد برس| أثار ارتداء عمدة
شيكاغو براندون جونسون الكوفية خلال فعالية عامة للاحتفال بشهر التراث العربي، غضبًا في أوساط الجالية
اليهودية في المدينة، في حين اعتبر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن الجهات اليهودية تنشر الكراهية لا تحاربها. وندد “التحالف
اليهودي في شيكاغو” بارتداء براندون للكوفية، معتبرا أنه “أكثر من عدم اكتراث” و”خيانة”، ووجه رسالة إلى اليهود في شيكاغو مفادها أن “ألمهم لا يهم وأن سلامتهم محل نظر”. وأشار
التحالف إلى أن الكوفية أصبحت رمزًا مرتبطًا بإراقة الدماء اليهودية، خاصة بعد أن غدت من أبرز رموز المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين. بدوره نفى مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية هذه الاتهامات، واعتبر أن تحالف شيكاغو اليهودي (سي جيه إيه) “سي جاي إيه” فضح نفسه إذ ظهر، ليس كصوتٍ يُدافع عن سلامة اليهود، بل كجماعة كراهية ملتزمة بمحو الهوية الفلسطينية والدفاع عن الإبادة الجماعية. وقال
المجلس “لنكن واضحين: إن اختزال تراث شعب بأكمله في الإرهاب ليس مناصرة، بل هو نزع للصفات الإنسانية، بمنطقهم، هل يجب إلغاء الكيباه لأن الجنود الإسرائيليين يرتدونها؟ بالطبع لا”. واعتبر المجلس أن الأكثر إثارة للقلق بشأن هذا التحالف اليهودي هو أنه انتقد البابا الراحل فرانشيسكو لمجرد تعبيره عن حزنه على أهل غزة، “نعم، حتى الحداد على موت الفلسطينيين يفوق قدرتهم على التحمل”، وفقا لبيان المجلس. وأضاف: “منظمة سي جيه إيه لا تُحارب الكراهية، بل تنشرها، إنهم يدافعون عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية، بينما يُشوّهون أي رمز أو صوت يُعيد تأكيد إنسانية الفلسطينيين”. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 169 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية