مخطط لإنشاء محطة سكك حديدية تبادلية عند أبو سمبل بين السودان ومصر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ــ وزير الصناعة والنقل المصري الفريق مهندس كامل الوزير، عن وجود شبكات نقل بين مصر والسودان، من خلال ثلاثة محاور للنقل البري،حيث يوجد المحور الأول غرب النيل توشكي- أرقين بطول 100 كم، والمحور الثاني شرق النيل قسطل- وادي حلفا، بطول 35 كم والمحور الثالث على ساحل البحر الأحمر الممتد من حلايب وحتى بور سودان بطول 280كم.
وبدات اليوم السبت بالقاهرة فعاليات اعمال الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال والذى يهدف لاعادة الاعمار بمبادرة من السفارة السودانية بالقاهرة ورعاية الوزير كامل.
وأضاف أنه جرى التخطيط لإنشاء محطة سكك حديدية تبادلية عند أبو سمبل، لتبادل الخدمة بين الخط الأول للقطار الكهربائي السريع عند أبو سمبل، وخط سكة حديد جديد مخطط إنشاؤه من أبو سمبل حتى (وادي حلفا).
ولفت الوزير الى وجود 3 موانئ برية على الحدود المصرية السودانية، وهي “قسطل- أرقين- رأس حدربة”، لافتا الى اتجاه لإنشاء مناطق لوجستية في كل من ” قسطل وأرقين”وذلك بهدف خدمة حركة التجارة بين البلدين فضلاً عن الطريق الملاحي “أسوان – وادي حلفا” عبر بحيرة ناصر.
ولفت الوزير إلى ان وزارته تقوم حالياً بإنشاء رصيف نهري جديد بميناء وادي حلفا في السودان.
وقال أن الملتقى سيشكل نواة لشراكة في التكامل الصناعي فيما بيننا بما يتيح قدرة أكبر على التكامل الإقليمي، ويمكن للجانبين من خلال التعاون المشترك الاستفادة من مواطن القوة في كلٍ منهما وإتاحة الموارد اللازمة لذلك، والتصدي للتحديات المشتركة، بما ينعكس على حجم التبادل التجاري بين البلدين، وعلى حجم المشروعات المشتركة.
وشارك فى اعمال الملتقى – الذي خصص لاعمار السودان والمساعدة فى الامن الغذائي، من السودان وزراء التجارة والتموين، الصناعة، والنقل، والطاقة والنفط، فيما شارك من مصر وزراء التموين والتجارة الداخلية وكبار رجال الاعمال في مصر.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وادی حلفا أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
مهارات يلجأ إليها أبطال العالم لذاكرة حديدية
أميرة خالد
يلجأ أبطال الذاكرة في جميع أنحاء العالم إلى تقنيات ومهارات محددة يتدربون عليها لتحقيق إنجازات مذهلة، مثل حفظ 500 رقم في دقائق أو خلط 30 مجموعة أوراق لعب في رؤوسهم.
1- قصر الذاكرة (اليونان)
تُعرف هذه الطريقة بمسمى آخر وهو الأماكن، وقد اشتهر الخطباء اليونانيون باستخدام هذه التقنية القديمة، ولا تزال الاستراتيجية المفضلة لدى معظم الأبطال.
تتضمن هذه التقنية وضع المعلومات ذهنيًا على طول مسار أو مبنى مألوف – مثل المنزل – ثم المرور عليه في ذهن الشخص لاستدعاء البيانات.
2- النظام 27 الرئيسي (ألمانيا)
يحوّل هذا النظام، الذي يعتمد على تحويل الأرقام إلى أصوات ساكنة، والتي بدورها تُحوّل إلى كلمات أو صور يسهل تذكرها.
يستخدم رياضيو الذاكرة هذه الطريقة لحفظ تسلسلات ضخمة من الأرقام، بما يشمل الأرقام غير النسبية أو ما يُعرف باسم “ثابت أرخميدس”. ومن المعروف أن خبير الذاكرة الألماني غونتر كارستن من مؤيدي هذه الطريقة.
3- نظام الربط (المملكة المتحدة)
تتربط هذه الطريقة الأرقام بصور متناغمة أو صور مرتبطة مسبقًا (مثل 2-حذاء و3-شجرة). تعمل هذه الربطات كخطافات ذهنية تُعلق عليها المعلومات، مما يجعل عملية التذكر منظمة وسريعة.
4- تقنية التجميع (الولايات المتحدة)
يستخدم رياضيو الذاكرة في الولايات المتحدة تقنية التجميع على نطاق واسع، وتتضمن تقسيم مجموعات كبيرة من المعلومات (مثل رقم مكون من 16 رقمًا) إلى “أجزاء” أصغر وأسهل في التعامل.
تُفضل الأدمغة البشرية هذه الطريقة بطبيعتها، وعند دمجها مع التصور، تُصبح فعّالة للغاية.
5- تكديس الذاكرة (الهند)
يتم فيها ربط عناصر متعددة في قصة شيقة ونابضة بالحياة.
يؤدي كل عنصر إلى العنصر التالي، مُشكلاً سلسلة تُسهّل تذكر القائمة – سواءً كانت قائمة مشتريات أو ورقة حقائق تحتوي على 100 عنصر.
6- نظام البطاقات السريعة (الصين)
يشتهر أبطال الذاكرة في الصين بإتقانهم حفظ البطاقات السريع من خلال الذاكرة القائمة على الموقع.
ويقومون غالبًا بالجمع بين نظامي دومينيك أو PAO (الشخص-الفعل-العنصر)، حيث يُعيّنون شخصيات وحركات لمجموعات البطاقات لحفظ مجموعات كاملة في أقل من 30 ثانية.
7- التصوير متعدد الحواس (أستراليا)
يتدرب رياضيو الذاكرة الأستراليون عادة من خلال استحضار حواس متعددة – ليس فقط الصور البصرية، بل أيضًا الصوت واللمس وحتى التذوق – لترميز الذكريات بشكل أعمق. تساعد تقنية الحواس المتعددة على الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل والتذكر الواضح، خاصة عند استخدامه مع أنظمة أخرى مثل قصر الذاكرة.