أمين تنظيم «الجيل»: كل الشكر للرئيس السيسي على دعمه للحوار الوطني
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن الإيقاع الذي تسير به فعاليات الحوار الوطني ما بين جلسات عامة وجلسات متخصصة للصياغة ومن ثم رد الفعل والاستجابة الفورية من الرئيس يؤكد على الاهتمام البالغ والمتابعة لكافة الفعاليات والمناقشات بالجلسات.
مخرجات جلسات الحوار الوطنيوأضاف «قاسم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه بالنسبة لتقسيم مخرجات جلسات الحوار الوطني ورفع توصيات 70 موضوعا فإن ذلك يؤكد على جدية المناقشات والمخرجات لمراعاة تلك الآلية عدم تراكم النتائج دون تفعيل؛ لذلك نوجه التحية إلى الرئيس ومجلس الأمناء وكافة المشاركين بالحوار الوطني، وفي انتظار تحويل تلك التوصيات إلى واقع والذي سيكون دافعا أكبر لمزيد من الحراك السياسي والمجتمعي.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إلى مشاركة حزب الجيل الديمقراطي بالجلسات، موضحا أن الحزب شارك بكافة الجلسات العامة وكذلك بعض الجلسات الخاصة من خلال خبرائه ومتخصصيه، موجها الشكر للرئيس السيسي على استجابته الفورية لمجلس الأمناء بعد رفع التوصيات مباشرة، وحديثه بأنه سوف يتم إحالة التوصيات إلى الجهات المعنية لتنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: الوعي أساس الأمن القومي.. ونشكر الرئيس على دعمه لتدريب الأئمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.