أردوغان يؤيد اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنهم يدعمون قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب في غزة.
وفي كلمة ألقاها في المعرض الدولي الرابع للمنظمات غير الحكومية الذي نظمه اتحاد المنظمات غير الحكومية في العالم الإسلامي ومؤسسة المنظمات التطوعية التركية في مطار أتاتورك، قدم الرئيس رجب طيب أردوغان تقييمات حول جدول الأعمال.
وأشار أردوغان إلى أهمية تنفيذ مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب في غزة، وقال: ”إننا نجد تنفيذ القرار الشجاع من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية أمراً مهماً من حيث استعادة ثقة الإنسانية في النظام الدولي“.
وأشار أردوغان إلى أن المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية تتجاهل الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى.
وقال الرئيس التركي: ”إن الجهات الفاعلة المميزة في النظام الدولي تجرّ مناطق مختلفة، وخاصة الجغرافيا الإسلامية، إلى دوامة عدم الاستقرار من أجل مصالحها“.
وأكد أردوغان على ضرورة أن تكون هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: “استشهد ما يقرب من 50 ألفًا من إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين. نسأل الله أن يرزقنا إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حدود 1967 وتحرير فلسطين من جديد”.
وفي سياق منفصل، تحدث أردوغان عن أزمة اللاجئين قائلا: “نحن بلد يفتح بابه وقلبه للمهاجرين. في عالم اليوم، هناك موجة هجرة كثيفة في عالم اليوم نتيجة لأسباب مختلفة، لا سيما الحروب والمجاعات والإرهاب. إن الموقف القاسي للبلدان المتقدمة في مواجهة هذه المأساة الإنسانية مخزٍ. نحن بلد فتح بابه وقلبه في آن واحد. ونحن كتركيا نستضيف ملايين الأشخاص اليائسين منذ سنوات”.
Tags: أردوغانأنقرةإسرائيلاسطنبولالعدالة والتنميةتركيافلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة إسرائيل اسطنبول العدالة والتنمية تركيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان "اللغات والعلوم الإنسانية ودورها المجتمعي والحضاري في رقي الأمم"، والذي عُقد برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تفعيل دور العلوم الانسانيه
وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية الكلية لتفعيل دور العلوم الإنسانية واللغات في خدمة قضايا المجتمع، وتأكيد دورها الحضاري في تشكيل وعي الشعوب وبناء الأمم.
ستة محاور رئيسية
وأضاف أن محاور المؤتمر توزعت على ستة محاور رئيسية، جاء أولها بعنوان "اللغات ودورها في رقي الأمم"، وتناول اللغة الفرعونية المصرية القديمة، والدراسات اللغوية والنحوية والأدبية، والأدب المقارن والشعبي، إلى جانب الدراسات البلاغية، واللغات والآداب الإنجليزية والفرنسية والصينية وغيرها من اللغات العالمية. أما المحور الثاني فخصص للدراسات الإنسانية ودورها في نهضة المجتمعات، وضم دراسات فلسفية واجتماعية وجغرافية وسكانية وتربوية بأنواعها. وتناول المحور الثالث "الحضارات والفنون القديمة والحديثة ودورها في رقي الأمم"، متضمنًا الحضارات المصرية القديمة، والإسلامية والعربية والقبطية، إلى جانب حضارات الفرس والرومان واليونان، وفنون الموسيقى والرسم والسياحة. وجاء المحور الرابع تحت عنوان "التاريخ والآثار الإسلامية والعربية ودورها في رقي الأمم"، وشمل دراسات عن العصور الإسلامية المختلفة مثل العصر الأموي والعباسي والفاطمي، والتاريخ الحديث والمعاصر، وحضارة المغرب والأندلس.
دور الدراسات الاسلاميه في رقؤ الامم
فيما ناقش المحور الخامس "الدراسات الإسلامية ودورها في رقي الأمم" من خلال علوم التفسير والحديث والفقه الإسلامي والمقارن. أما المحور السادس والأخير فركّز على "تحقيق التراث والاستشراق ودورهما في نهضة الأمم"، وتناول تحقيق المخطوطات القديمة، ودور المستشرقين في دراسة الحضارة الإسلامية، وعلوم المخطوط العربي.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر شهد أربع جلسات علمية ناقشت باقة متميزة من الأبحاث التي تنتمي لمجموعة من الدول العربية والأفريقية، ما يعكس البعد الدولي والتنوع الثقافي للمؤتمر. وقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور حسن يوسف، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الجزائر ومصر ونيجيريا والبحرين.
أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور عبد الحفيظ محمد حسن، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الأردن والعراق والجزائر ونيجيريا ومصر. وترأس الجلسة الثالثة الدكتور أسامة السيد، وناقشت سبعة أبحاث لباحثين من المغرب والأردن والجزائر ونيجيريا. واختتم المؤتمر بجلسة رابعة ترأسها الدكتور زكريا القضاة، وضمت خمسة أبحاث لباحثين من الكويت ومصر والأردن.
عكس المؤتمر حرص جامعة قناة السويس على تعزيز مكانة البحث العلمي في مجالات اللغات والعلوم الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات والمراكز البحثية في الدول المشاركة، بما يسهم في تطوير المجتمعات والنهوض بحضاراتها.