كشف مصير الصفقة الصينية في العراق.. تم تعطيلها من قبل هذه الجهة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت شبكة "ذا دبلومات"، عن مصير ما يعرف باسم "الصفقة الصينية" التابعة لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين للاستثمار في افريقيا والشرق الأوسط، مؤكدة أن الصفقة "تم تعطيلها عمدا" من طرف مسؤولين عراقيين محليين.
وأوضحت الشبكة، أن بعض المسؤولين المتنفذين في الحكومة العراقية، باتوا ينظرون بنظرة "قلق" لتزايد النفوذ الصيني داخل العراق الى مستويات غير مسبوقة، مؤكدة أن "بعض المسؤولين العراقيين قلقون من زيادة الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية لإنشاء البنى التحتية العراقية، الامر الذي يضعف من قدرة العراق على اتخاذ قراراته الاستراتيجية".
وتابعت: "الحكومة العراقية تحاول كباقي دول الشرق الأوسط، الحفاظ على توازن صعب في علاقاتها مع الغرب والشرق بالإضافة للحفاظ على قدرتها على اتخاذ قراراتها الاستراتيجية بسيادة تامة، الأمر الذي قد يتعارض مع وجود نفوذ اجنبي كبير على قطاع البنى التحتية العراقي داخليا"، بحسب وصفها.
الشبكة أكدت أيضا، أن الولايات المتحدة الامريكية تنظر كذلك بنظرة "قلق" أخرى الى تزايد النفوذ الصيني في العراق، موضحة أن الولايات المتحدة انفقت نحو 90 مليار دولار على العراق منذ عام 2003، وتملك بذلك نفوذا كبيرا على القرار الاستراتيجي العراقي وبالتالي تعارض تزايد النفوذ الصيني داخل العراق الذي يعد منافسا لنفوذها".
وأشارت "ذا دبلومات"، الى أن الصفقة الصينية التي عقدت في عام 2019، تضمنت قيام الصين بإعادة إعمار البنى التحتية في العراق باستثمار تصل قيمته الى 10 مليار دولار امريكي، وفي المقابل تلتزم الحكومة العراقية بمنح الصين 100 الف برميل نفطي يوميا مجانا لمدة عشرين عاما، الأمر الذي يراه بعض القادة المحليين في العراق، اعتمادا كبيرا من البلاد على الصين لتنفيذ وتشغيل مشاريع البنى التحتية، الامر الذي يقود الى منح الصين نفوذا على القرار الاستراتيجي العراقي، على حد قولها.
يشار إلى أن مسؤولين صينيين اكدوا للشبكة "توقف" العمل بالصفقة بشكل مؤقت، نتيجة لموقف المسؤولين العراقيين، حيث اكد بعضهم ان الصين ستحاول "تقديم تطمينات" للحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة للشروع بتنفيذ الصفقة التي وصفتها الشبكة بــ "المثيرة للجدل" في العراق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنى التحتیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. سلام يطالب بإجراء تحقيق "الجهة المسؤولة"
حذّر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، الجمعة، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية.
وطلب من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، العمل على معرفة حقيقة الوضع في الجنوب والتحرك السريع لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات التي تقف وراء العملية عن إطلاق الصواريخ، والتي وصفها سلام بغير المسؤولة والتي تهدد أمن لبنان واستقراره.
من جهتها دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس بعد تصاعد أعمال العنف بين لبنان وإسرائيل.
هذا وتشهد منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت حركة نزوح واسعة بعد تحذيرات الجيش الإسرائيلي التي هدد فيها باستهداف أحد مباني المنطقة.
يذكر أن المبنى المهدد تحيط به عدد من المدارس والمباني السكنية التي يحاول سكانها إخلاءها، وسط زحمة سير كبيرة أدت إلى توقف السير في شواريع الضاحية.
وقبل ذلك شنَّت الطائراتُ الإسرائيليةُ سلسلةَ غاراتٍ استهدفت عدةَ مناطق جنوبي لبنان.
وقد أعلنت وزارةُ الصحة اللبنانية مقتل شخص وإصابة 18 شخصا بغارة إسرائيلية على بلدة "كفر تبنيت" جنوبي البلاد.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية أطراف بلدة كفرحونة بمنطقة جزين، ومرتفعات الريحان- الجبور، وبلدتي عرمتا وسَجَد جنوبي لبنان.
يُذكَر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض صاروخ من اثنين أطلِقا من داخل لبنان، بينما سقط الثاني داخل الأراضي اللبنانية.
وقد نفى حزبُ الله "أيَّ علاقةٍ" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل ويؤكد التزامه بوقف إطلاق النار.