سفير بنجلاديش يشيد بدور الإمارات المحوري في الإفراج عن الموظف الدولي البنغالي الذي كان مختطفاً في اليمن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أشاد محمد أبو جعفر سفير جمهورية بنجلاديش الشعبية لدى الدولة بالدور المحوري الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة للإفراج عن الموظف البنغالي التابع للأمم المتحدة في اليمن والذي كان مختطفاً هناك.. وقال إنه كان فاقداً للأمل كلياً غير أن مساعدة الإمارات أعادته إلى حياته الطبيعية مرة أخرى. وقال أبو جعفر، إن آكام سوفيول أنام وهو أحد العاملين في قسم الأمن في الأمم المتحدة في عدن والذي تعرض للاختطاف في اليمن في شهر فبراير 2022 مع عدد من زملائه - كان مريضاً وبحاجة لعلاج، لكن كان من الصعب عليه الحصول على دعم طبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنجلاديش اليمن الإمارات الإفراج عن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين
في واحدة من أكثر القصص التاريخية إثارة في العالم العربي، تنتهي حياة الأمير فخر الدين المعني الثاني، أمير جبل لبنان، بالإعدام على يد الدولة العثمانية عام 1635، بعد سنوات من الطموح السياسي، والتوسع الجغرافي، والتحالفات الدولية التي كادت تغير خريطة الشرق الأوسط.
من هو فخر الدين؟ولد فخر الدين المعني الثاني في نهاية القرن السادس عشر لعائلة المعنيين، التي حكمت جبل لبنان كولاة تحت الحكم العثماني، لكن فخر الدين لم يكن مجرد أمير تابع؛ بل كان طموحًا، ذكياً، ومثقفًا، يؤمن بفكرة استقلال لبنان وتطويره، بل وربما تأسيس دولة عربية كبرى.
حلم الدولة المستقلةاستغل فخر الدين ضعف الدولة العثمانية في تلك الفترة، خاصة بعد الحروب مع الصفويين والاضطرابات في الأناضول، وبدأ في بناء تحالفات مع قوى أوروبية، أبرزها دوقية توسكانا في إيطاليا، وزودوه بالأسلحة والمستشارين، وسافر إلى أوروبا بنفسه في ما يشبه المنفى السياسي ما بين 1613 و1618، ليعود بعدها ويبدأ توسعًا غير مسبوق.
ضم مناطق واسعة من سوريا وفلسطين، ووصل نفوذه حتى تخوم حلب، مما أقلق العثمانيين بشدة. أنشأ نظام حكم مدني، شجّع على الزراعة والتجارة، وبنى علاقات ثقافية مع الغرب، حتى أصبح رمزًا لحلم الدولة الحديثة في قلب المشرق.
القبض عليه والإعداملكن ذلك الحلم لم يدم، فمع عودة السلطة العثمانية إلى مركزها، قرر السلطان مراد الرابع القضاء على هذا التمرد غير المعلن.
أرسل الجيش العثماني بقيادة والي دمشق، أحمد كجك، وحاصر مناطق فخر الدين، فاضطر الأخير للاستسلام في عام 1633.
نقل إلى إسطنبول، حيث قضى عامين في الأسر، قبل أن يصدر السلطان أمرًا بإعدامه عام 1635.
تقول بعض الروايات إن فخر الدين أعدم خنقًا في سجنه، بينما أعدم أبناؤه أمام عينيه، في مشهد مأساوي ينهي مسيرة زعيم أراد التحرر في زمن كانت فيه فكرة الاستقلال تعد خيانة.