«التضامن» تدرب الرائدات الاجتماعيات على الإسعافات الأولية.. «بإيديك تنفذي حياة»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كثفت مديريات التضامن الاجتماعي، من الدورات التدريبية الخاصة بمبادرة «بإيديك تنقذي حياة»، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، وتوجيهات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لتدريب الرائدات الاجتماعيات على الإسعافات الأولية، انطلاقا من دورهم المهم في المجتمع وقدرتهم على الوصول إلى مختلف الفئات.
وأكدت المديريات، أن المبادرة تهدف إلى تدريب الرائدات الاجتماعيات في جميع محافظات الجمهورية، إذ يعتبر دورهن محوريًا في تحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز السلوكيات الصحية في المجتمع بفضل مهاراتهن الفعالة في التواصل والتأثير.
وأوضحت أنّ المبادرة تواصل فعالياتها في مختلف أرجاء الجمهورية، وتسهم في بناء قدرات الرائدات الاجتماعيات باعتبارهن العنصر الأهم في نشر الوعي الصحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مجال الإسعافات الأولية.
في محافظة المنيا، أعلن ياسر بخيت، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، عن تنظيم دورة تدريبية بالمبادرة التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، كجزء من الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتنمية المهارات في مجال الإسعافات الأولية.
وتهدف المبادرة إلى تدريب الرائدات الاجتماعيات في جميع محافظات الجمهورية، إذ يعتبر دورهن محوريًا في تحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز السلوكيات الصحية في المجتمع بفضل مهاراتهن الفعالة في التواصل والتأثير.
تزويد المشاركات بمهارات الإسعافات الأوليةوأكدت أماني تامر، وكيلة المديرية، على أهمية هذه التدريبات، مشيرة إلى أنها تركز على تزويد المشاركات بمهارات الإسعافات الأولية الأساسية وكيفية التعامل مع الإصابات الشائعة في حالات الطوارئ، وأوضحت أن هذه التدريبات تأتي كجزء من رؤية الدولة لتعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات في مواجهة المواقف الحرجة وإنقاذ الأرواح.
ونوهت إلى أنها تركز على تزويد المشاركات بمهارات الإسعافات الأولية الأساسية وكيفية التعامل مع الإصابات الشائعة في حالات الطوارئ، موضحة أن هذه التدريبات تأتي كجزء من رؤية الدولة لتعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات في مواجهة المواقف الحرجة وإنقاذ الأرواح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية وزارة التضامن التضامن الرائدات الاجتماعيات الرائدات الاجتماعیات الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
الدويري: تدمير قدرات الحوثيين ليس سهلا واليمن يشبه تورا بورا
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الضربات الأميركية لن تتمكن من تدمير قدرات أنصار الله (الحوثيين) بشكل كامل، ولن تمنعهم من إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى صعوبة القيام بعمل بري أو إنزال جوي في اليمن نظرا لطبيعته الجبلية.
ووفقا لما قاله الدويري في تحليل للجزيرة، فإن قدرات الحوثيين ليست موجودة في مكان واحد ولكنها منتشرة في عدد من المدن ذات الطبيعة الجبلية الوعرة جدا والتي يصعب على الأميركيين تتبعها.
وتمنح هذه الطبيعة الجبلية الحوثيين قدرة كبيرة على المناورة وإخفاء الأسلحة، وتقلل قدرة واشنطن على لجم الحوثي حتى لو ضاعفت ضرباتها، كما يقول الدويري.
صعوبة العملية البرية
ورغم إقراره بحتمية إلحاق الضربات الأميركية ضررا بالحوثي، استبعد الدويري قيام الولايات المتحدة أو غيرها بغزو بري أو إنزال جوي على اليمن بالنظر إلى طبيعته الجبلية.
وشبَّه الخبير العسكري اليمن بجبال تورا بورا الأفغانية، وقال إن هذه الطبيعة تمنح الحوثي ثقة في التصريحات والتحركات.
كما إن مواصلة قصف الحوثيين لإسرائيل بعد كل هذه الضربات الأميركية، يؤكد برأي الدويري أن الجماعة اليمنية لم تفقد قدرتها ولا مخزونها ولا سلسلتها القيادية، برغم الضرر الذي تعرضت إليه.
إعلانوقال إن سقوط الشظايا الاعتراضية قرب مدينة القدس المحتلة أو تل أبيب يؤكد دخول صواريخ الحوثي إلى حدود إسرائيل، ويتناقض مع حديث جيش الاحتلال عن إسقاطها خارج الحدود.
وختم الدويري بالقول إن الحوثيين يمثلون التهديد الوحيد لإسرائيل في الوقت الراهن بعد تراجع قدرات المقاومة الفلسطينية الصاروخية وتوقف حزب الله اللبناني تماما عن قصف إسرائيل.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع " ذوالفقار " وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله. pic.twitter.com/8SsjSQobuL
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 30, 2025
قصف حوثي جديدوفي وقت سابق اليوم الأحد، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على إسرائيل، وأعلنوا أنهم اشتبكوا مجددا مع البحرية الأميركية بالمنطقة، في حين كثّف الطيران الأميركي الغارات على اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته اعترضت هذا الصاروخ قبل وصوله إلى الأجواء الإسرائيلية. وقد أظهرت صور إطلاق صواريخ اعتراضية بهدف إسقاط الصاروخ اليمني.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبيل ذلك أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في القدس المحتلة وتل أبيب ومناطق أخرى في الوسط بعيد إطلاق صاروخ من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة خلال التوجه إلى الملاجئ.
ولاحقا قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ "ذي الفقاد"، وإن العملية حققت أهدافها.
واستأنف الحوثيون إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وعملياتهم ضد السفن المرتبطة بها في البحر الأحمر بعد أن استأنفت الحرب على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن قوات الجماعة اشتبكت مع ما سماها القطع المعادية وحاملة الطائرات "هاري ترومان" 3 مرات خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضاف -في بيان مصور- أن الجماعة استخدمت الصواريخ المجنحة والمسيّرات خلال هذه الاشتباكات.
إعلانوأكد سريع أن قوات جماعته تواصل للأسبوع الثالث التصدي الفاعل لما وصفه بالعدوان الأميركي على اليمن. وقال إنهم مستمرون في تطوير عملياتهم الدفاعية ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة.
غارات أميركية مكثفةوأمس السبت، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن مقاتلات أميركية شنت 16 غارة على مدينة صعدة والعاصمة صنعاء. وذلك بعد حديث عن 72 غارة شنتها الولايات المتحدة على اليمن يوم الجمعة.
بدورها، قالت وكالة أسوشيتد برس إن العملية العسكرية الأميركية التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الحوثيين تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.