يا طيبي.. طرح ألبوم نبيل شعيل الجديد اليوم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يستعد الفنان نبيل شعيل، لطرح ألبومه الجديد الذي يحمل اسم «يا طيبي» مساء اليوم الأحد 24 نوفمبر، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة.
وكانت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، طرحت برومو أغنية جديدة من ألبوم الفنان نبيل شعيل، عبر حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام.
ونشرت روتانا برومو أغنية هذا طبعك، من ألبوم نبيل شعيل، الذي يحمل اسم يا طيبي، معلنة عن طرحه قريبا ولم تكشف الموعد المحدد لطرحه.
في شهر يوليو من عام 2023 الماضي، طرح الفنان نبيل شعيل، ميني ألبوم جديد له يحمل اسم الرايق، تزامنا مع الموسم الصيفي.
ويتكون ميني ألبوم الرايق لـ نبيل شعيل، من 3 أغاني جديدة، هي: (الرايق، أحب عمري، القمر)، وينتظر طرحها عبر منصات ديزر وأنغامي وسبوتيفاي للموسيقى، وموقع الفيديوهات يوتيوب.
ويعد ميني ألبوم الرايق لـ نبيل شعيل، عودة له بعد عام من ميني ألبوم لاهي الذي طرحه في شهر يوليو من العام 2022.
ألبومات نبيل شعيلفي شهر يوليو 2022، طُرح ميني ألبوم الفنان نبيل شعيل، الذي يحمل اسم لاهي، تزامنًا مع عيد الأضحى المبارك.
وتكون ميني ألبوم لاهي، للفنان نبيل شعيل، من 4 أغنيات، هي: (لاهي، ولاهم يحزنون، يا مدور، ذهاب)، وسيتم طرحه عبر تطبيقي ديزر وأنغامي للموسيقى، وموقع الفيديوهات يوتيوب.
أعمال نبيل شعيلاحتفلت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات - عبر حسابها الرسمي بتطبيق الصور إنستجرام - بالنجاح الذي حققته أغنية يقولون للفنان نبيل شعيل وتخطيها حاجز 4 ملايين مشاهدة على موقع الفيديوهات يوتيوب في غضون أيام بعد طرحها على موقع الفيديوهات يوتيوب.
وحصل ميني ألبوم يقولون للنجم الكويتي نبيل شعيل على اكثر من 9 ملايين مشاهدة، بعد طرحه، وحظى بنجاح جماهيري كبير.
وحققت الأغنية الرئيسية للألبوم «يقولون» ترتيب الأكثر استماعًا بين أغاني الميني ألبوم برصيد 4 ملايين مشاهدة، وجاءت أغنية أسوأ أيامي بعدها إذ حققت 2 مليون و500 ألف مشاهدة عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، وجاءت بعدها أغنية أنا أتحراك برصيد 2 مليون و200 ألف مشاهدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيل شعيل الفنان نبيل شعيل يا طيبي موقع الفیدیوهات یوتیوب مینی ألبوم یحمل اسم
إقرأ أيضاً:
عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟
عبد الباري عطوان
من المؤكد أن الصاروخ الباليستي فرط الصوت اليمني الذي أصاب هدفه بدقة في قلب مدينة يافا الفلسطينية المحتلة فجر اليوم السبت سيدخل التاريخ، وسيحتل مكانة بارزة في العناوين الرئيسية للصراع العربي-الصهيوني لعدة أسباب:
الأول: إيقاعه إصابات بشرية ضخمة بوصوله إلى هدفه، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة ثلاثين شخصاً حتى الآن، يُعتقد أن معظمهم من العسكريين، كما أحدث حرائق كبرى يمكن مشاهدة ألسنة لهبها وأعمدة دخانها من مسافات بعيدة، وهي سابقة تاريخية.
الثاني: هذا الصاروخ فرط الصوت لم يأتِ انتقاماً للعدوان الأمريكي-الصهيوني على صنعاء والحديدة، وإنما جاء في إطار استراتيجية يمنية تهدف إلى تكثيف الضربات للعمق الفلسطيني المحتل دون توقف، جنباً إلى جنب مع استراتيجية قصف حاملات الطائرات والسفن الأمريكية والصهيونية في جميع بحار المنطقة. فلليوم الثالث على التوالي، تقصف قوات الجيش اليمني أهدافاً عسكرية صهيونية بصواريخ فرط الصوت، تضامناً مع شهداء غزة.
الثالث: فشل جميع منظومات الدفاع الجوي الصهيونية المتطورة، وعلى رأسها القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وصواريخ حيتس و”ثاد”، في اعتراض أي من صواريخ فرط الصوت اليمنية، ووصولها جميعاً إلى أهدافها. وهذا ما دفع الاحتلال إلى فتح تحقيقات رسمية لمعرفة أسباب هذا الفشل، في اعتراف ضمني بالهزيمة.
الرابع: تتميز هذه الصواريخ الباليستية الجديدة (قدس 1 وقدس 2) بتجهيزها برؤوس حربية متطورة جداً، وقدرتها الكبيرة على المناورة والانفصال عن “الصاروخ الأم” قبل وصولها إلى أهدافها، مما يؤدي إلى فشل الصواريخ الاعتراضية المعادية في اعتراضها وتدميرها.
الخامس: تحول اليمن إلى دولة مواجهة رئيسية، وربما وحيدة، مع كيان الاحتلال، رغم المسافة الهائلة التي تفصله عن فلسطين المحتلة، والتي تزيد عن 2200 كيلومتر. وهذا يعني أن الجوار الجغرافي المباشر بات يفقد أهميته في ظل وجود صواريخ فرط الصوت والمسيّرات المتطورة جداً.
ما يميز القيادتين السياسية والعسكرية في اليمن هو قدرتهما على اتخاذ القرار بالقصف الصاروخي سواء للعمق الصهيوني أو لحاملات الطائرات الأمريكية والصهيونية والبريطانية. وهذه صفة تفتقدها للأسف جميع الدول العربية والإسلامية، سواء الصغرى منها أو الكبرى، التي تفتقر إلى الشجاعة والمروءة وعزة النفس، وتبحث دائماً عن الأعذار لتبرير جبنها وتجنب الرد على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضيها أو الدفاع عن المقدسات.
الظاهرة اللافتة في عمليات القصف اليمني للعمق الصهيوني والقواعد العسكرية الحساسة فيه، أنها بدأت توقع خسائر بشرية ودماراً كبيراً، وهو أكثر ما يزعج ويرعب المستوطنين وقيادتهم، ويقوض المشروع الصهيوني من جذوره. فهذا القصف يأتي بعد هدوء الجبهة اللبنانية وسقوط سورية، ويفسد على نتنياهو وجيشه احتفالاتهم بما اعتبروه “إنجازات”. فجميع الحروب العربية الرسمية مع كيان الاحتلال كانت على أراضٍ عربية، وقصيرة جداً، ولم تصل مطلقاً إلى المستوطنين، ولم تطلق صافرة إنذار واحدة في حيفا أو يافا أو باقي المدن الفلسطينية المحتلة. ربما الاستثناء الوحيد كان عندما أطلق العراق أكثر من أربعين صاروخاً على تل أبيب أثناء عدوان عام 1991.
هذا الموقف اليمني المشرف ربما هو مصدر الأمل الوحيد للصامدين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر اليومية، بعد أن خاب ظنهم كلياً بجميع أنظمة الحكم العربية والإسلامية، خاصة تلك التي ترفرف الأعلام الصهيونية في قلب عواصمها، ناهيك عن التعاون العسكري والاستخباري والتجاري العلني والسري مع كيان الاحتلال.
غزة ليست وحدها، ويكفيها أن الشعب اليمني، أصل العرب، يقف في خندقها، ولا ترهبه الغارات الصهيونية والأمريكية، ولا يتردد في تقديم الشهداء.
الأمر المؤكد أن اليمن العظيم لن يتخلى عن غزة ومجاهديها، وستستمر صواريخه الباليستية في زعزعة أمن واستقرار كيان الاحتلال وكل القوى الاستعمارية الداعمة له. فاليمن ظاهرة استثنائية، تفوقت على الجميع في شجاعتها ووطنيتها وثباتها على الحق، وتعاملها مع العدو بأنفة وكبرياء، ومخاطبته بالصواريخ والمسيّرات، وهي لغة القوة التي يجيدها ويخشاها الأعداء… والأيام بيننا.