تحذير.. حرقة المعدة قد تكون علامة على أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، المتخصص في علاج الأمراض المناعية، عن الحالات التي قد تتحول فيها حرقة المعدة إلى خطر يهدد صحة الإنسان، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة "فيستي.رو".
وأشار مياسنيكوف إلى أن ارتجاع محتويات المعدة الحمضية إلى المريء يعدّ مشكلة مزعجة، ولكنه قد يكون في الحالات المزمنة مؤشرًا على أمراض أكثر خطورة، بما في ذلك السرطان.
وأوضح أن حرقة المعدة قد تكون علامة تحذيرية على وجود تغييرات في ظهارة المريء نتيجة التعرض المستمر للمواد الحمضية. يُطلق على هذه الحالة اسم "Metaplasia Barrett"، وهي تغير مرضي قد يتطور في بعض الحالات إلى ورم سرطاني.
وأضاف أن هذه الحالة نادرة، حيث تتطور فقط 2% من الحالات إلى سرطان. ومع ذلك، شدد على ضرورة إجراء فحص تنظير للمريء والمعدة لأي شخص يعاني من حرقة معدة مزمنة، لتحديد الأسباب ومعالجتها قبل تفاقم الوضع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج الامراض المناعية حرقة المعدة السرطان
إقرأ أيضاً:
شبكات الجيل السادس قد تكون أسرع 9000 مرة من الجيل الخامس
تمكنت تجربة حديثة من نقل البيانات اللاسلكية بسرعة 938 جيجابايت في الثانية. وتُعد هذه السرعة رقمًا قياسيًا لنقل بيانات متعددة الإرسال، حيث يتم دمج إشارتين أو أكثر معًا، وتكافئ سرعة تنزيل أكثر من 20 فيلمًا متوسط الطول في الثانية الواحدة. غالبًا ما يتسبب الطلب على الإشارة اللاسلكية في التجمعات الكبيرة، كالحفلات الموسيقية، في توقف شبكات الهاتف المحمول عن العمل بشكل كامل، وذلك غالبًا بسبب عرض النطاق الترددي المحدود الذي تعمل ضمنه شبكات الجيل الخامس، ويختلف جزء الطيف الكهرومغناطيسي المخصص لشبكات كهذه باختلاف البلد، ولكنه عادةً ما يشغل ترددات منخفضة نسبيًا تقل عن 6 جيجاهرتز، وعلى نطاقات ضيقة فقط من الترددات. ولزيادة معدلات الإرسال، لجأ زهي شين ليو وزملاؤه في جامعة لندن إلى استخدام نطاق ترددات أوسع في تجربة شملت كل الترددات من 5 جيجاهرتز إلى 150 جيجاهرتز، باستخدام موجات الراديو والضوء. ويوضح ليو أن المحولات الرقمية إلى التناظرية تُستخدم حاليًا لإرسال الأصفار والواحدات عبر الهواء في موجات الراديو، لكنها تواجه صعوبات في الترددات العالية. لذلك، استخدم فريقه هذه التقنية للجزء السفلي من النطاق وتقنية أخرى تعتمد على الليزر في الطرف العالي، حيث يتم الجمع بينهما لإنشاء نطاق بيانات واسع يمكن التقاطه بواسطة أجهزة يمكن دمجها في هواتف الجيل التالي الذكية. هذا وأتاح للفريق إرسال البيانات عبر الهواء بسرعة 938 جيجابايت في الثانية، أي أسرع بأكثر من 9000 مرة من متوسط سرعة تنزيل شبكة الجيل الخامس في المملكة المتحدة. |