1400 دفعة واحدة .. تفاصيل التحوّل من الدعم العيني إلى «النقدي»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يترقب ملايين المواطنين في مصر بحذر وترقب كبير موعد تطبيق نظام الدعم النقدي، الذي من المتوقع أن يحل محل نظام الدعم العيني المعتمد حاليًا عبر بطاقات التموين.
يأتي هذا التحول ضمن جهود الحكومة لتحسين جودة الدعم المقدم للمواطنين، بهدف تمكين المستحقين من اختيار احتياجاتهم من السلع بدلاً من استلام سلع محددة وفقًا للنظام الحالي.
وقد أشار وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، إلى أن الحكومة بدأت رسميًّا في التوجه نحو إقرار هذا النظام الجديد، الذي يتضمن إلغاء بطاقات التموين تدريجيًّا، وتحويل الدعم إلى نقدي يتيح للمواطنين المزيد من الحرية في تلبية احتياجاتهم.
"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء بمقدم يبدأ من 20 ألف جنيه...قدم على شقق الإسكان الاجتماعي البيض التركي.. هل حل اقتصادي أم تهديد للسوق المحلي المصري؟| أصل الحكاية موعد صرف معاشات ديسمبر 2024.. وحقيقة الزيادة الجديدة تعويضات الملاك عن سنوات الإيجار القديم .. بشرى جديدة من مجلس النواب قريبًا أمطار رعدية.. الأرصاد تحذر المواطنين من الطقس خلال الساعات المقبلة «التأمينات» تكشف موقف الزيادة الاستثنائية للمعاشات في يناير|تفاصيل الدعم النقدي وأسباب التحوّلنظام الدعم النقدي الجديد أثار جدلاً كبيرًا بين المواطنين والخبراء الاقتصاديين خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب بعض التساؤلات حول قيمة الدعم النقدي المقررة، موعد تطبيقها، الآلية التي سيتم بها تسليم المستحقين المبلغ سواء كان شهريًّا أو سنويًّا، وأيضًا حول تحديد موعد إلغاء بطاقات التموين.
في هذا السياق، أوضح الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب، أن إجمالي قيمة دعم الخبز البالغ 98 مليار جنيه إذا تم توزيعه على 70 مليون مواطن مستحق للدعم، يعادل 1400 جنيه سنويًّا لكل فرد.
وعند تقسيم هذا المبلغ على 12 شهرًا، سيحصل المواطن على 100 جنيه شهريًّا، بينما إذا كانت الأسرة مكونة من أربعة أفراد، ستحصل الأسرة على 400 جنيه شهريًّا.
التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقديوفي حالة التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، يمكن للمواطن أن يحصل على دعم نقدي شهري قدره 200 جنيه، يتم تخصيص 50 جنيهًا منها للزيت والسكر.
وفي حالة الأسرة المكونة من 4 أفراد، ستحصل على 800 جنيه شهريًّا، بما يعادل 2400 جنيه سنويًّا. هذا التحول من النظام العيني إلى النقدي يعد خطوة هامة، حيث يعكس التوجه الحكومي نحو تعزيز قدرة المواطنين على اختيار السلع التي يحتاجونها وفقًا لأولوياتهم الخاصة.
تخوفات المواطنينورغم الفوائد المحتملة لهذا التحول، إلا أن التحول من الدعم العيني إلى النقدي أثار تخوفات لدى بعض المواطنين. فهناك من يعتقد أن النظام الجديد قد يؤثر على حقوقهم في الحصول على الدعم الذي اعتادوا عليه، خصوصًا فيما يتعلق بالسلع الأساسية التي يحتاجون إليها بشكل يومي.
كما يرى البعض أن تطبيق الدعم النقدي قد لا يكون كافيًا لمواكبة الزيادة الكبيرة في الأسعار التي يعانون منها، ما قد يضعف تأثير النظام الجديد في تحسين معيشة المواطنين.
الدعم النقدي خطوة استراتيجية لتحسين استهداف المساعداتمن جهته، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أن التحول إلى نظام الدعم النقدي يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين استهداف المساعدات وضمان توجيهها إلى الفئات الأشد احتياجًا.
كما أشار الوزير إلى أن هذا التغيير أصبح ضرورة ملحة، في ظل التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية، لضمان فاعلية الدعم وتوجيهه بشكل مباشر إلى المواطنين الذين يحتاجونه بالفعل.
وأوضح الوزير أن النظام النقدي يتميز بالمرونة، حيث يتيح وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر دقة، ويقلل من الفاقد والهدر الذي قد ينتج عن النظام العيني، ما يساعد في توجيه الدعم بشكل أكثر كفاءة نحو السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون.
موعد تطبيق النظام الجديد وآلية التنفيذوأشار الوزير إلى أن نظام الدعم النقدي الجديد سيجري تطبيقه بشكل تدريجي بدءًا من العام المالي 2025، حيث سيتم تنفيذ التجارب الميدانية اللازمة قبل تطبيق النظام على نطاق واسع.
ولفت إلى أن هذا النظام يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل، وضمان استدامة النظام الاقتصادي الوطني بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأضاف أن من المتوقع أن يحصل المواطنين على مبالغ نقدية شهرية يتم تحديدها بناءً على عدد الأفراد ومستوى الدخل في كل أسرة، مما يمنحهم مرونة أكبر في اختيار السلع التي يحتاجونها، مقارنة بالنظام الحالي الذي يقتصر على توفير السلع العينية عبر بطاقات التموين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول إلى الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني الدعم العيني إلى الدعم النقدي من الدعم العینی إلى نظام الدعم النقدی بطاقات التموین النظام الجدید التحول من ا التحول إلى أن
إقرأ أيضاً:
تخصيص 30 مليون جنيه لدعم قصر العيني الفرنساوي
كشف الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن دعم مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي بمبلغ 30 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة.
جاء ذلك خلال افتتاح عدد من التجديدات والتطويرات بمستشفي قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، بحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، والدكتور ايهاب الشيحي مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الفرنساوي، وقيادات المستشفى الطبية والإدارية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أنه يتم تخصيص هذا المبلغ لصرف مستحقات الأطباء والعاملين ووحدات العلاج والأشعة بالأجر.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بثقته في حرص الكوادر والكفاءات الطبية بقصر العيني على الاضطلاع بدورهم المسئول في سبيل تطوير مستشفى الفرنساوي.
وأكد رئيس جامعة القاهرة دعمه الكامل لمستشفى قصر العيني الفرنساوي في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهه، مشيرا إلى العمل على توفير الإمكانات ليستعيد المستشفى ريادته وتميزه فى تقديم الخدمات الطبية بالمستوى اللائق ووفق الأكواد العالمية.
تجديدات مستشفى قصر العيني الفرنساويوشملت عمليات التجديد والتطوير في مستشفى قصر العيني الفرنساوي التى افتتحها رئيس الجامعة تجديد وتطوير قسم الأشعة بالكامل ومن بينه الجهاز الخاص بأشعة هشاشة العظام، وهو الجهاز الوحيد بمستشفيات الجامعة.
واستمع رئيس جامعة القاهرة من الدكتور هاني العسلي إلى شرح حول إمكانات الأجهزة الجديدة وشملت جهازى أشعة مقطعية مزودين بأحدث التقنيات العلمية وهما: جهاز 16 مقطعا وجهاز 164 مقطعا مزودا بتقنية الذكاء الإصطناعي ويمكن استخدامة في تصوير الشرايين التاجية، وشرايين المخ.
ويتحمل حتى 220 كيلو، إلى جانب تزويد وحدة الفحص الشامل بجهاز سونار حديث ويمكن استخدامه في أخذ عينات من الغدة الدرقية، وتزويد وحدة صحة المرأة بجهاز سونار حديث متطور لرفع كفاءة الوحدة.
وتضمنت الافتتاحات، وحدة الغسيل الكلوي بعد تجديدها حيث لم تشهد أي عمليات تطوير منذ أكثر من 25 عامًا، وتزويدها بمحطتي تنقية مياه، و 6 أجهزة غسيل كلوي حديثة، لتصبح الوحدة مزودة بعدد 16 جهاز غسيل كلوي تعمل على مدار الساعة، وجاري العمل على رفع قوة الوحدة إلى 20 جهاز غسيل كلوي.
وتم افتتاح تجديدات منطقة مرضي بطاقة 32 سريرا، وتم تجديدها على أعلى مستوى وتخصيصها للمرضى من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وافتتاح استراحة أعضاء هيئة التدريس ومكتب خدمات مزود بطاقم عمل لتقديم كافة الخدمات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس المترددين على المستشفى.