انفجارات قوية تضرب وسط إسرائيل وصافرات الإنذار تدوي في الأجواء
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
هزت انفجارات قوية، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، مناطق شمال ووسط إسرائيل، على إثر قصف صاروخي من لبنان.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن "انفجارات في وسط إسرائيل دوت بعد رصد صواريخ أطلقت من لبنان"، حيث أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن "رصد 6 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه منطقة الشارون وسط إسرائيل".
ولفتت رئيس قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائب قائد وحدة المتحدث باسم الجيش، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أنه "تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط البلاد إثر إطلاق صواريخ عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، والتفاصيل قيد الفحص".
وفي شأن متصل، أفاد الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، بأن صفارات الإنذار قد دوت اليوم في عدة مناطق شمال ووسط إسرائيل، بما في ذلك رأس الناقورة وبلدات في الجليل، إثر الاشتباه في تسلل مسيرة طائرة، كما تم إطلاق صفارات الإنذار أيضاً في عرب العرامشة شمال إسرائيل، حيث تم تحذير السكان من احتمال وجود تهديد، ما دفع مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى التوجه إلى الملاجئ.
وانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثّق مشاهد توقف حركة المرور في الخضيرة وسط إسرائيل جراء إطلاق صافرات الإنذار إثر رشقة صاروخية أطلقت من لبنان.
كما انتشر مقطع فيديو يوثّق مشاهد محاولات إعتراض صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أطلقت من لبنان وسط إسرائیل
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: المقاومة قوية ونرفض تحكم أميركا بلبنان
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم الأحد، إن المقاومة موجودة وقوية "عددا وعدّة، والنصر الحتمي آتٍ، وعلى إسرائيل أن تنسحب من المناطق التي لا تزال تحتلها".
جاء ذلك في كلمة مصورة خلال مراسم تشييع الأمينين العامّين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وبدأت اليوم الأحد مراسم تشييع نصر الله وصفي الدين، اللذين اغتيلا بغارات إسرائيلية مدمّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر/أيلول 2024 و3 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وتوجهت حشود كبيرة من المشاركين في مراسم التشييع سيرًا على الأقدام من كل المناطق اللبنانية في اتجاه مدينة كميل شمعون الرياضية.
احتلال وليس خرقاوقال قاسم إن الحزب التزم بوقف إطلاق النار جنوب لبنان بينما لم تلتزم إسرائيل، ووصف بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع بالجنوب بأنه "احتلال وليس خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف "وافقنا على طلب العدو وقف إطلاق النار لأن لا مصلحة لنا باستمرار القتال دون أفق سياسي ولا ميداني.. التزمنا بالاتفاق ولم تلتزم إسرائيل، وهنا تبدأ مسؤولية الدولة اللبنانية بعد انتهاء مهلة الاتفاق لانسحاب العدو"، مؤكدا أنه "بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار العدوان أصبحنا أمام احتلال وعدوان وليس خرقا للاتفاق".
إعلانوتابع الأمين العام لحزب الله "أعدنا تنظيمنا فيما 75 ألف جندي إسرائيلي لم يتمكنوا من مواجهتنا والتقدم أمام صمود مقاومينا"، وأضاف "سنسعى بكل جد للإفراج عن أسرانا لدى الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب قاسم فإن "الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى لشن حرب على لبنان بغض النظر عن عملية طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بهجوم مباغت على مستوطنات إسرائيلية.
وقال إن "إسرائيل وأميركا لن تأخذا بالسياسة والضغط على المسؤولين في لبنان ما لم تأخذاه بالقتال"، والحزب "لن يخضع ويقبل باستمرار القتل والاحتلال وهو يتفرج".
وأكد قاسم أن حزبه لن يقبل أن "تتحكم أميركا الطاغية في بلدنا"، وأضاف "لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه في الحرب"، التي خاضها حزبه مع إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية، قبل التوصل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية.
وقال أمام مناصريه "اعرفوا أيها الأميركيون، إذا كنا ساكتين الآن وإذا كنتم تتحركون بحرية بطريقة سيئة وتحاولون الضغط على المسؤولين وعلى لبنان، لن تتمكنوا من تحقيق أهدافكم".
وأضاف "لأن المسؤولين في لبنان يعرفون توازن القوى ويعرفون حقوق الشعب"، مخاطبا الأميركيين بالقول "أنصحكم بأن تكفوا عن هذه المؤامرات. لا تفسروا صبرنا وحكمتنا بالأولويات ضعفا، فالمسار طويل ونحن لها".