ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس السبت بما وصفها "أعمال عنف ومعاداة للسامية" التي قام بها محتجون مناهضون لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومؤيدون لفلسطين وسط مدينة مونتريال أول أمس الجمعة، وذلك في وقت يحضر فيه مندوبو الحلف اجتماعات سنوية.

وقال ترودو في منشور على منصة إكس "ما رأيناه في شوارع مونتريال كان مروعا.

يجب التنديد بالأفعال المعادية للسامية والترهيب والعنف أينما رأيناها"، في حين يجتمع نحو 300 مندوب من الدول الأعضاء في الناتو والدول الشريكة معه في مونتريال من 22 إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني.

وذكرت وسائل إعلام كندية أن المحتجين أحرقوا دمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأشعلوا قنابل دخان.

Huge anti-Israel, anti NATO protests in Canada overnight, as 1000’s hit the streets of Montreal to say no to genocide & no to nuclear war. An effigy of Netanyahu goes up in flames & Zionist corporations attacked. This is how we do it. This is resistance.pic.twitter.com/F1Aq7DxDvY

— GhostofDurruti (@DurrutiRiot) November 23, 2024

وقالت شرطة مونتريال إن مجموعتين احتجاجيتين اندمجتا في مسيرة واحدة، وبدأ بعض المشاركين في إلقاء قنابل دخان ومقذوفات معدنية على أفراد الشرطة الذين كانوا يعملون على تأمين الاحتجاجات، وفق تعبيرها.

وأضافت أن المحتجين أضرموا النيران في سيارتين وحطموا نوافذ في أثناء تفريق مسيرتهم.

واستخدمت الشرطة الغاز المدمع والهراوات لتفريق المحتجين، وألقت القبض على 3 منهم بتهم الاعتداء على أفراد الشرطة وعرقلة عملهم.

يذكر أن مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اندلعت في كافة أنحاء كندا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

اشتباكات مستمرة غربي الفرات.. وتقدم لـ"قسد" بمحور سد تشرين

لا تزال الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا مستمرة غربي نهر الفرات، وذلك بعد تقدم قسد في محور سد تشرين والسيطرة على عدة قرى في محيط السد.

وتعرضت قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها، بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء لقصف مدفعي من قبل الفصائل الموالية لتركيا، بالتزامن مع قصف بالمدفعية لقرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر.

وقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، كما تم تدمير آلية عسكرية، مساء الإثنين، بعد محاولة الفصائل التقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة.

وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا.

ونعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها خلال صدهم لـ"هجمات الاحتلال ركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لـ"قسد".

وأضاف البيان أن المقاتلين تصدوا للهجمات على ريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي.

من جانب آخر، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور.

كما استقدمت قوات التحالف تعزيزات عسكرية إلى القاعدتين العسكريتين في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور، تألفت من 60 شاحنة وعربة عسكرية قادمة من معبر الوليد الحدودي مع العراق.

مقالات مشابهة

  • الأخير هذا العام.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات لتحديد سعر الفائدة
  • اشتباكات مستمرة غربي الفرات.. وتقدم لـ"قسد" بمحور سد تشرين
  • انتعاش مبيعات المنازل الجديدة بنحو 5.9% في الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني
  • وزيرا خارجية فلسطين وقبرص يبحثان مستجدات وجهود وقف العدوان الإسرائيلي
  • كيف سيواجه العراق تداعيات انهيار سد تشرين؟
  • ترودو يواجه أزمة سياسية عميقة ومطالب باستقالته
  • رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي
  • قوات العمليات الخاصة الموريتانية تتسلم معدات من الناتو
  • التضخم السنوي في الكويت يرتفع 2.36% خلال تشرين الثاني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة