ترودو يندد باحتجاجات خلال اجتماعات الناتو في مونتريال
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس السبت بما وصفها "أعمال عنف ومعاداة للسامية" التي قام بها محتجون مناهضون لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومؤيدون لفلسطين وسط مدينة مونتريال أول أمس الجمعة، وذلك في وقت يحضر فيه مندوبو الحلف اجتماعات سنوية.
وقال ترودو في منشور على منصة إكس "ما رأيناه في شوارع مونتريال كان مروعا.
وذكرت وسائل إعلام كندية أن المحتجين أحرقوا دمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأشعلوا قنابل دخان.
Huge anti-Israel, anti NATO protests in Canada overnight, as 1000’s hit the streets of Montreal to say no to genocide & no to nuclear war. An effigy of Netanyahu goes up in flames & Zionist corporations attacked. This is how we do it. This is resistance.pic.twitter.com/F1Aq7DxDvY
— GhostofDurruti (@DurrutiRiot) November 23, 2024
وقالت شرطة مونتريال إن مجموعتين احتجاجيتين اندمجتا في مسيرة واحدة، وبدأ بعض المشاركين في إلقاء قنابل دخان ومقذوفات معدنية على أفراد الشرطة الذين كانوا يعملون على تأمين الاحتجاجات، وفق تعبيرها.
وأضافت أن المحتجين أضرموا النيران في سيارتين وحطموا نوافذ في أثناء تفريق مسيرتهم.
واستخدمت الشرطة الغاز المدمع والهراوات لتفريق المحتجين، وألقت القبض على 3 منهم بتهم الاعتداء على أفراد الشرطة وعرقلة عملهم.
يذكر أن مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اندلعت في كافة أنحاء كندا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في القدس.. تقييد وصول الفلسطينيين وتعزيز الانتشار العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت الشرطة الإسرائيلية وجودها في مدينة القدس ومحيطها، حيث نشرت آلاف العناصر الأمنية خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في ظل ما وصفته بـ"التهديدات القائمة".
وأفادت الشرطة بأنها تجري عمليات تفتيش دقيقة في مختلف أنحاء المدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
قيود مشددة على دخول الفلسطينيينومنذ بداية شهر رمضان، فرضت إسرائيل قيودًا صارمة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى. وشملت هذه القيود:
تعزيز القوات العسكرية على المعابر المؤدية إلى المدينة.
التدقيق في هويات الفلسطينيين قبل السماح لهم بالدخول.
منع البعض من العبور بحجة عدم حصولهم على تصاريح خاصة.
تأتي هذه الإجراءات في ظل توتر متصاعد، وسط انتقادات من مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، حيث يُنظر إليها على أنها عرقلة لحرية العبادة خلال شهر رمضان المبارك.