جوارديولا: لا توجد حكايات خيالية في الحياة والرياضة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مانشستر (رويترز)
بينما يواجه بيب جوارديولا أزمة، بعد خسارته 5 مباريات متتالية للمرة الأولى في مسيرته التدريبية الرائعة، قال مدرب مانشستر سيتي إن الوحدة والتماسك هما مفتاح الخروج من سلسلة النتائج الكارثية.
وتجرع فريق المدرب جوارديولا هزيمة مفاجئة 4- صفر أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، ورغم الهزيمة على ملعب «الاتحاد»، والتي تركت الجماهير في حالة من الصدمة، فإن المدرب كان معتدلاً في تصريحاته عقب المباراة.
وقال جوارديولا «كنت هنا لاعباً، وربما لست مدرباً، لا توجد حكايات خيالية في الحياة والرياضة، في بعض الأحيان يتعين عليك أن تعيش هذه المواقف، يتعين عليك أن تتقبلها، لا يمكنكم إلقاء اللوم على بعضكم بعضاً، ابقوا معاً، واستمروا في القيام بما فعلناه».
وأضاف «الهرب؟ بالتأكيد لا، علينا أن نقف متحدين أكثر من أي وقت مضى، ما يحدد شخصيتنا هو أننا عندما نفشل - نقف متحدين ونواجه الأمر».
ورغم أن لاعبيه يعانون بشدة، قال جوارديولا إن لديه ثقة كبيرة فيهم، وقال «لا أعرف ماذا سيحدث هذا الموسم، ولكنني لن أفقد ثقتي في هؤلاء اللاعبين ولو لثانية واحدة، لا يوجد فريق في العالم قادر على الحفاظ على النجاح لثماني أو تسع أو عشر سنوات متتالية، بالطبع كل شيء ليس على ما يرام، ولكن ما نحاول القيام به هو تحليل الأمر، دعونا ننتقل إلى المباراة التالية ونرى ما سيحدث».
وكان غياب لاعب الوسط الفائز بالكرة الذهبية رودري، الذي سيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم بسبب إصابة في الركبة، واضحاً للغاية، لكن «السيتي» لديه العديد من اللاعبين الأساسيين الآخرين الذين يعانون من الإصابات.
وقال جوارديولا «بالطبع رودري مهم، لكننا كنا نعرف ذلك منذ شهور عديدة، لكن جون ستونز لا يمكنه اللعب سوى 45 دقيقة، وجاك جريليش تعرض للإصابة مرات عدة، وكيفن دي بروين غاب لشهرين، وعلينا أن نعود ونجدد نشاطنا الذهني، الموسم طويل للغاية، ومن الممكن أن تحدث أشياء كثيرة».
ولا يملك مانشستر سيتي ما يكفي من وقت ليلعق جراحه، إذ يستضيف فينوورد في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، ثم يتوجه إلى أنفيلد بعدها بخمسة أيام لمواجهة ليفربول.
وقال جوارديولا «نشعر بالسعادة عندما نفوز وبالحزن عندما لا نفعل، هذا أمر طبيعي، كانت ستكون هناك مشكلة إذا لم نفعل ذلك، ولسنا معتادين على هذا الوضع، ولكن هذه هي الحياة، يحدث هذا في بعض الأحيان وعلينا أن نقبله، هذا هو الوضع الآن وسنتعافى ونغير الأمر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي جوارديولا توتنهام
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يواجه بورنموث لانقاذ موسمه
يأمل مانشستر سيتي في إنقاذ موسمه المتعثر وتفادي الخروج خالي الوفاض للمرة الأولى منذ سنوات، عندما يخوض الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم أمام بورنموث الأحد.
ويُعد سيتي الفريق الأخير من بين كبار إنجلترا الذين لا يزالوا منافسين في المسابقة، إذ يلتقي فولهام مع كريستال بالاس، وبرايتون مع نوتنغهام فوريست السبت فيما يواجه أستون فيلا مضيفه بريستون من الدرجة الثانية "تشامبيونشيب" الأحد.
في حين يواجه سيتي خطر الخروج للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017 من دون الفوز بأي لقب، ينتقل حامل لقب الدوري الإنجليزي في آخر أربع سنوات إلى بورنموث بقلق حقيقي، بعدما سبق أن خسر على ملعب فيتاليتي في وقت سابق من هذا الموسم.
وعندما خسر رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام بورنموث 1-2 في الدوري الممتاز في نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت المرة الأولى التي ينهزم في تاريخه أمام الفريق المكنى "تشيريز".
شكّلت تلك الخسارة جرس إنذار من تراجع كبير محتمل للفريق، وهو ما تحقق بالفعل من خلال فوزه مرة يتيمة من أصل مبارياته الـ 11 التالية.
وبعد أن أحرز لقب الدوري ست مرات في آخر سبعة أعوام، يجد سيتي نفسه خامساً في الترتيب، كما أن جل طموحه المتبقي هذا الموسم يبقى بحجز مقعد له في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما وتفادي الخروج خالي الوفاض منذ موسم غوارديولا الأول في النادي.
كما دقت الخسارة أمام نوتنغهام والتعادل أمام برايتون في مبارتيه الأخيرتين ناقوس الخطر مجدداً، حيث لم ينجح غوارديولا في إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي طبعت موسم الفريق.
ولا شك أن الخسارة من بورنموث الذي لم يسبق له بلوغ الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس ستكون نكسة أخرى الى رزمة خيبات الفريق هذا الموسم.
من ناحية أخرى، يستضيف فولهام كريستال بالاس السبت واضعاً نصب عينيه الحد من انتظار دام نصف قرن من الخيبات المتلاحقة في المسابقة.
ولم يبلغ نادي غربي لندن نهائي الكأس منذ 50 عاماً، عندما خسر فرصته الوحيدة للظفر باللقب أمام وست هام، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في العام 2002.
وبلغ رجال المدرب البرتغالي ماركو سيلفا هذا الدور بعد إقصاء مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في الدور الخامس، لكنه خسر مباراته الأخيرة على أرضه امام بالاس 2-0 في الدوري في فبراير (شباط).
ومن ضمنه هذا الفوز، حقق رجال المدرب النمسوي أوليفر غلاسنر الفوز في آخر خمس مباريات خارج أرضه في جميع المسابقات، كما أنه حافظ على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية خارج معقله.
كذلك، يطمح نوتنغهام فوريست لمواصلة موسمه التاريخي لكن من دون مهاجمه النيوزيلندي المصاب كريس وود.
تقدم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو الى المركز الثالث في "برميرليغ"، ليصبح على بعد خطوات قليلة من التأهل الى المسابقة القارية المرموقة للمرة الاولى منذ موسم 1980-1981.
وسيعزز بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1991 عندما خسر من توتنهام في النهائي، من فرص نونو لاختياره كأفضل مدرب هذا الموسم.
لكن سيكون على فوريست سد الثغرة التي سيتركها غياب مهاجمه وود الذي أصيب في وركه خلال مشاركته مع منتخب بلاده.
وقال نونو "لن يكون متوافرا للمباراة. لقد تعرض لضربة قوية بالفعل على وركه، وهو يعاني من أوجاع".
- بريستون لمفاجأة أستون فيلا-
ويجد بريستون، صاحب المركز الرابع عشر في الـ"تشامبيونشيب" نفسه أمام فرصة تحقيق مفاجأة اخرى عندما يواجه أستون فيلا، وهو الفريق الأخير من خارج الدوري الممتاز المستمر في المسابقة.
فاز بريستون بمسابقة الكأس في العامين 1889 و1938، لكنه لم يبلغ دور الأربعة منذ 1964، كما أنه لعب للمرة الأخيرة في الدوري الممتاز في 1961.
ويواجه فريق المدرب بول هيكينغبوتوم، أستون فيلا الطامح لبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
ولم يفز فيلا الذي يتحلى بمعنويات عالية بعد بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال، بمسابقة الكأس منذ 1957، حيث انتهت مباراته النهائية الأخيرة بالخسارة من آرسنال في 2015.