موقع 24:
2024-11-28@01:57:01 GMT

موسكو تتهم واشنطن باستخدم تايوان لإثارة أزمة في آسيا

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

موسكو تتهم واشنطن باستخدم تايوان لإثارة أزمة في آسيا

قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، لوكالة تاس الروسية للأنباء في تصريحات نشرت، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تستغل تايوان لإثارة أزمة خطيرة في آسيا، مؤكداً دعم موسكو لموقف الصين بشأن تايوان.

وقال رودينكو للوكالة: "نرى أن واشنطن، في انتهاك لمبدأ الصين الواحدة الذي تعترف به، تعمل على تعزيز الاتصالات العسكرية والسياسية مع تايبه تحت شعار الحفاظ على الوضع القائم، وزيادة إمدادات الأسلحة".

Russia says US using Taiwan to stir crisis in Asia

More details: https://t.co/dXDaMhsDJK#ARYNews #US #russia pic.twitter.com/Ee5M5h5kGh

— ARY NEWS (@ARYNEWSOFFICIAL) November 24, 2024

وأضاف: "هدف هذا التدخل الأمريكي الواضح في شؤون المنطقة هو استفزاز جمهورية الصين الشعبية وإثارة أزمة في آسيا لتناسب مصالحها الأنانية".

ولم يذكر التقرير أي اتصالات محددة كان رودينكو يشير إليها.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وهو أمر ترفضه حكومة تايوان.

والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بها.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب التعليق على تصريحات رودينكو خارج ساعات العمل.

وفي سبتمبر (أيلول)، وافق الرئيس جو بايدن على تقديم 567 مليون دولار دعماً عسكرياً لتايوان.

وردت روسيا بأنها تقف إلى جانب الصين في القضايا الآسيوية، بما في ذلك انتقاد الجهود الأمريكية لتوسيع نفوذها و"المحاولات المتعمدة" لتأجيج الوضع المتعلق بتايوان.

أعلنت الصين وروسيا عن شراكة "بلا حدود" في فبراير(شباط) 2022؛ عندما زار الرئيس فلاديمير بوتين، بكين قبل وقت قصير من اندلاع الرحرب الأوكرانية، مما أدى إلى اندلاع أعنف حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي مايو (أيار) من هذا العام، تعهد بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ ببدء "عصر جديد" من الشراكة بين أقوى منافسين للولايات المتحدة، التي وصفاها بأنها قوة مهيمنة عدوانية من فترة الحرب الباردة تنشر الفوضى في جميع أنحاء العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رودينكو شؤون المنطقة اتصالات محددة تايوان وزارة الخارجية 567 مليون دولار روسيا أمريكا روسيا تايوان الصين

إقرأ أيضاً:

ما هي رسائل بوتين عبر صاروخ "أوريشنيك"؟

قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن استخدام الفترة الانتقالية لرفع مخاطر الحرب في أوكرانيا، فقد فوض متعاقدين عسكريين أمريكيين للانتشار داخل البلاد، وسمح لصواريخ أتاكمز، المصنوعة في الولايات المتحدة، بضرب عمق روسيا، ونقل ألغاماً مضادة للأفراد إلى أوكرانيا.

انتقال السلطة في الولايات المتحدة يشكل فترة بالغة الخطورة



وفق "آنا ماتفيفا"، الزميلة في معهد روسيا بكلية الملك في لندن، التصرف الأخير لم يكن غير قانوني، لأن الولايات المتحدة لم توقع قط على اتفاقية أوتاوا، بالرغم من أن هذا لا يزال موضع شك أخلاقي. في المجمل، إن الرغبة بإيصال الدعم الأمريكي للحليف إلى حده الأقصى هي واضحة، وذلك حتى تتمكن أوكرانيا من الصمود بعد انتهاء ولاية بايدن في البيت الأبيض. ومن المتوقع وصول المزيد من المساعدات. قدرات أتاكمز

كتبت ماتفيفا في موقع "ناشونال إنترست" أنه من الناحية العسكرية، من غير المرجح أن تكون صواريخ أتاكمز وصواريخ ستورم شادوز البريطانية قادرة على تغيير قواعد اللعبة بالنسبة إلى أوكرانيا. فالجيش الروسي على دراية بها من المعركة التي خاضها، ومن المرجح أنه نقل أصوله القيمة بعيداً عن نطاق النيران. كما أن أوكرانيا لا تملك مخزونات كبيرة من الصواريخ، وأولويتها تكمن في الدفاع عن أراضيها بدلاً من الاحتفاظ بموطئ قدم في كورسك الروسية إلى أجل غير مسمى.

 

Putin Isn't Bluffing: Intermediate-Range Hypersonic Missile 'Warning' https://t.co/Oqgf1wtoAm via @TheNatlInterest

— Nino Brodin (@Orgetorix) November 26, 2024


علاوة على ذلك، إذا تسبب خطأ في الملاحة بهبوط صاروخ غربي على روضة أطفال روسية، فسيضيف ذلك إلى الضرر الذي يلحق بسمعة الغرب الدولية.

أهداف بايدن

ما يبدو واضحاً للكاتبة هو أن بايدن عازم على ترك إرث معقد في السياسة الخارجية لخلفه، وتعطيل طموحات دونالد ترامب لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا. الانطباع هو أنه يتم استفزاز روسيا نحو رد متهور، مما يجعل مفاوضات السلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صعبة جداً، حتى بالنسبة لترامب. إن نهج الرئيس المقبل للصراع لا يقوم على هزيمة روسيا، لكنه قد يكون غير قادر على تحمل التصعيد الخطير. حسب التقارير هذا ما حذر ترامب بوتين من القيام به.
وهكذا، إن الضربات التي أقرتها الولايات المتحدة على منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين في 19 و21 نوفمبر (تشرين الثاني) وضعت موسكو أمام معضلة: الرد بقوة والتخلي عن آمال السلام، أو ابتلاع كبريائها للضربة والانتظار لمدة شهرين حتى التنصيب. وبالنظر إلى أن بوتين ينجح بناء على فرضية أنه يفعل ما يقوله، لا يمكنه أن يسمح بمرور هكذا ضربة. وإلا فإن صورة القوة الروسية ستتلطخ، وستفتقر تهديداتها للغرب إلى الصدقية. كان لزاماً على بوتين أن يتصرف، على الأقل من منطلق "احترام الذات".


خيار روسيا المذهل


اختارت موسكو الرد على ساحة المعركة بدلاً من مهاجمة المصالح الغربية على مستوى العالم. إن إطلاق صاروخ أوريشنيك، وهو صاروخ باليستي فرط صوتي متوسط المدى دون رأس نووي على أوكرانيا المدمرة أصلاً، خدم هذا الغرض. فقد أظهر الهجوم قوته من دون إحداث أضرار جسيمة. وأظهرت روسيا أنها تمتلك سلاحاً تم الكشف عنه مسبقاً، وأنها كانت مستعدة لاستخدامه.

putin launching new intermediate-range hypersonic ballistic missile:
definitely an escalation, but russia has used nuclear-capable missiles against ukraine before

no matter what the internet tells you, this doesn’t mean nuclear annihilation is cominghttps://t.co/pA4CgomlUs

— ian bremmer (@ianbremmer) November 22, 2024

 


أضافت الكاتبة أن الإطلاق كان تجربة مذهلة، وإن كانت محفوفة بالمخاطر، وحقق نجاحاً كبيراً. فقد اجتاز الصاروخ اختبار ظروف القتال، بعد أن وصل إلى وجهته المستهدفة في منشأة يوجماش للإنتاج العسكري في دنيبرو دون اعتراض. ومن المشجع أن نظام التحذير الروسي الأمريكي أثبت نجاحه: فقد أصدر المركز الروسي للحد من المخاطر النووية إشارة إخطار مسبق إلى نظيره الأمريكي قبل 30 دقيقة حتى يعرف النظام الأمريكي لتتبع الصواريخ أن مثل هذا الإطلاق غير نووي.


مطلوب بشدة


حذر بوتين، الذي أصبح أكثر جرأة، من أن المزيد من عمليات الإطلاق التجريبية قد تتبع ذلك، بالاعتماد على كيفية تصرف الغرب، في إشارة واضحة إلى دعوات بعض الساسة الأوروبيين لإرسال قواتهم إلى أوكرانيا. وأظهرت هذه الأحداث أن انتقال السلطة في الولايات المتحدة يشكل فترة بالغة الخطورة، حيث يصبح التصعيد الكبير ممكناً. ويبدو أن الضمانة الرئيسية ضد اندلاع حرب كبرى تتمثل بالحضور الذهني في موسكو، وليس الحكمة الصادرة عن واشنطن.
وختمت ماتفيفا كاتبة: "هل مات فن الدبلوماسية الدفاعية في الغرب؟ هو مطلوب بشدة الآن".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: نأمل أن تستجيب واشنطن لتحذيرنا بشأن إطلاق الصواريخ الباليستية
  • موسكو تحذر واشنطن من دوامة تصعيد وتؤكد بإنها ستبقي القنوات مفتوحة
  • ما هي رسائل بوتين عبر صاروخ "أوريشنيك"؟
  • مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها
  • كييف تتهم موسكو بإعدام مزيد من أسرى الحرب رميًا بالرصاص
  • أزمة جديدة بين موسكو ولندن.. طرد دبلوماسي بريطاني بتهمة التجسس
  • الصين تراقب طائرة أمريكية فوق مضيق تايوان
  • الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق
  • واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان
  • واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان بسبب تايوان