سيف بن زايد: نداء أبوظبي لمستقبل الأطفال خريطة عمل دولية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن "نداء أبوظبي" لمستقبل الأطفال، يعكس حرص الإمارات بتوجيهات قيادتها الحكيمة، على إيلاء الأهمية القصوى لحماية الطفل وتعزيز حقوقه محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، عبر حسابه على منصة إكس، إن "نداء أبوظبي لمستقبل الأطفال بمشاركة 25 دولة وأكثر من 40 منظمة دولية لتعزيز دور الأسرة والمجتمعات على المستوى الدولي، أطلقه المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان (GNRC) من أبوظبي لبناء عالمٍ مفعمٍ بالأمل للأطفال، ليكون خريطة عمل دولية وضعتها مؤسسة أريجاتو وتحالف الأديان لأمن المجتمعات، تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وموحدة عبر الأديان والحكومات والمجتمعات المدنية، لتمهد الطريق نحو مستقبل أكثر أماناً واستدامة لكل طفل يعيش على كوكب الأرض".
وأضاف أن "حرص الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة، على إيلاء الأهمية القصوى لحماية الطفل وتعزيز حقوقه محلياً وإقليمياً وعالمياً، يتجسد في أبوظبي، حيث تنبض القيم النبيلة للسلام والتسامح والإنسانية".
"نداء أبوظبي" لمستقبل الأطفال بمشاركة 25 دولة وأكثر من 40 منظمة دولية لتعزيز دور الأسرة والمجتمعات على المستوى الدولي، أطلقه المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان (GNRC) من أبوظبي لبناء عالمٍ مفعمٍ بالأمل للأطفال، ليكون خريطة عمل دولية وضعتها مؤسسة أريجاتو وتحالف الأديان لأمن… pic.twitter.com/yf1BumPNtP
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) November 24, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيف بن زايد الإمارات سيف بن زايد لمستقبل الأطفال نداء أبوظبی سیف بن زاید
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.