الموقف ….!!!؟؟؟ كلام من رصاص
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بقلم : عباس الزيدي ..
اولا_ > يعتقد البعض انها مفردة دارجة ومحلية والحقيقة ان «الطَّاسة» من الكلمات الشائعة في لغتنا المعاصرة، أوالواردة في المعاجم القديمة «الطاس» بدون تاء، بمعنى «الإناء يُشْرَب فيه»، والتاء فيها للدلالة على الوحدة أولتأكيدها، وقد وردت في كثير من المعاجم العربية وايضا الفارسية بذات المعنى لكنها في الاخيرة تكون من مادة النحاس •
بهذه _ الطاسة _ دخلت امراةالتاريخ عبر موقف ومازال ذكرها يجاري الزمن
طوعة المرأة ضعيفة البنية الطاعنةفي السن القوية في الايمان و الروح والعقيدة و طاستها قصة علمت كثيرمن الرجال المواقف ونبل الفرسان واعطتهم دروس كثيرة وهيهات ان تمحى من ذاكرة الاجيال•
ذلك الموقف الاخلاقي والانساني والشرعي مع الغريب مسلم ابن عقيل سلام الله عليه في احياء وازقة الكوفة ورغم غربته كانت طوعة و طاسة الماء سواتر حد وصد ومنازل صبر وقوافل دعم واسناد وكراديس فرسان وجند رغم الغدر والنكوص والتنزل و قلة العدد وخذلان الناصر سطرها مسلم بن عقيل فيمابعد ملاحم وقصص وبطولة تتغنى بها الاجيال •
بل ارتقيا كل من طوعة وطاستها الى درجات عليا بحيث كلما ذكر محمد واله صلوات الله وسلامه عليهما ذكرت طوعة وطاستها كانهما رحم جزاءا لذلك الموقف النبيل والشجاع والاصيل •
ثانياالاسطورة راميريز سانشيز، الشهير بـالاسطورة «كارلوس» المولود في كاراكاس المناضل الاممي الذي عمل جاهدا لنصرة القضية الفلسطينية وقام بعشرات العمليات الفدائية كانت اشهرها العملية البطولية التي هزت العالم والتي عرفت «عملية فيينا» (1975) التي جرى خلالها احتجاز وزراء النفط في منظمة «أوبك» والذي دفع حياته لمناصرة القضية الفلسطينية بعد ان وقع ضحية التحوّلات الجيو ــ سياسية بعد سقوط جدار برلين وانهيار المعسكر الاشتراكي؟ كارلوس هو مثال اخر معاصر عن الموقف ثالثا هناك عشرات بل مئات الأمثلة والقصص التي تلزمنا كعرب او احرار ان لم نكن مسلمين والذي يوجب علينا ضرورة والتزام الموقف بنصرة غزة ولبنان وبغض النظر عن الدين والقوميات بل بحكم القوانين والنواميس الكونية والطبيعية والاقوى منها الاحكام الشرعية
رابعا_اليوم العالم منقسم امام المجازر البشعة وحرب الابادة والقتل والتجويع والترويع للاطفال والنساء والاغلبية الغالبة مع مظلومية الشعب الفلسطيني واللبناني لكن العتب على اولئك الذين يحسبون على العرب والمسلمين واشد السخط على اولئك المحبطين والمرجفين الذين يزرعون اليأس والتهوين والخوف في نفوس ابناء الامة الغيارى بذرائع شتى منها الحياد وحب الوطن وهم اول من باع وسرق الوطن والمواطن وتاجروا بترابه ومقدساته ولم نرى منهم موقف عز وشهامة او صولة كرامة •
ان الانسان موقف
هؤلاء لم يكتفوا بعدم النصرة والسكوت بل صعدوا وارتقوا الى ارذل المنازل فهم اليوم يقفون بوجه المقاومة وربما يواجهونها غدا رغم جبنهم وخستهم ارضاءا للمستكبرين و الطواغيت
ومَن يَهُن يسهُل الهوانُ عليه … ما لجُرحٍ بميتٍ إيلام”
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.