“ربع قرن” تختتم موسمها الآداب والفنون بإبداعات منتسبيها في السينما والتصوير
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
اختتمت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين فعاليات موسمها للآداب والفنون”، الذي نظمته في إطار سعيها إلى إلقاء الضوء على إبداعات منتسبي مؤسساتها في مختلف فنون التعبير الأدبية والفنية، وتأكيداً لدورها في دعم وتطوير القدرات الفنية والإبداعية لأجيال المستقبل.
حيث شهدت منطقة الجادة عرض مجموعة من الأفلام السينمائية المميزة، التي تُعد نتاجاً لبرامج الفنون السينمائية التي قدمتها مؤسسات “أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة”، لمنتسبيها على مدار العام، والتي شكّلت فرصة مثالية للتعرف على المهارات المتنوعة التي اكتسبها المنتسبون من تأليف وتمثيل وتصوير ومونتاج، إضافة إلى الإخراج وتحريك الرسوم وفنون الإضاءة والهندسة الصوتية.
وتنوعت الأفلام البالغ عددها 14 فليماً، بين الأفلام القصيرة والأفلام الكرتونية التي استمتع الجمهور من المنتسبين وأولياء أمورهم بمضامينها، وسط الأجواء الساحرة في الساحات الخارجية بمنطقة الجادة، في خطوة رائدة تبرز أهداف مؤسسة ربع قرن، الرامية إلى توفير منصات إبداعية تحفز المنتسبين على عرض ابتكاراتهم، وتتيح للجمهور الفرصة في التعرف على دورها الريادي في رعاية المتميزين من المواهب الصاعدة في بيئة محفّزة على الإبداع والابتكار.
وفي سياق متصل أقيم على مدار أسبوع، معرضاً للصور في مدرج خورفكان، ومركز السيوح ومنطقة الجادة، شمل مجموعة من أبرز الصور الإبداعية التي تنوعت عناصرها بين أهم معالم إمارة الشارقة، وصور للمنتجات، ووجوه من زوايا مختلفة ومناظر طبيعية خلابة، تم التقاطها بواسطة عدسات كاميرات الأطفال والناشئة والفتيات بعد إتقان مهارات التعامل مع مختلف أجهزة التصوير والتعرف على أشهر قواعده، وذلك من خلال برامج التصوير المختلفة التي قدمتها مؤسسات ربع قرن.
واشتمل موسم ربع قرن للآداب والفنون على الحفل التشجيعي الموسيقي الذي أقيم في مركز ربع قرن للموسيقى، مستعرضاً المواهب الاستثنائية لمنتسبي المركز، عبر مجوعة من العروض الإبداعية التي تجاوز عددها 70 عرضاً، والتي تضمنت عروضاً موسيقية فردية وثنائية وجماعية، إلى جانب فقرات الباليه التي أظهرت روح التعاون المميز والانسجام بين فريق العمل.
وضم الموسم مجموعة من الفعاليات التي سلطت الضوء على إبداعات المنتسبين في مسار الآداب، شملت سرد القصص وإلقاء القصائد إلى جانب العروض المسرحية، والأنشطة التفاعلية، مستهدفاً الفئات العمرية من 6 إلى 31 عاماً، ليروي للمجتمع قصص إبداعاتهم النابضة بالشغف والطموح.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جمعية أصدقاء مرضى الكلى تواصل حملة “بالماء تزهر الحياة”
جمعية أصدقاء مرضى الكلى التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تواصل حملتها ” بالماء تزهر الحياة”، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، بهدف التوعية بأهم السلوكيات والطرق التي تسهم في المحافظة على سلامة الكلى بين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم من خلال التنويع في أنشطتها بطريقة مبتكرة سنوياً للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع.
استهدفت الحملة فئة العمال وشملت توزيع وجبات صحية وعبوات مياه لرفع الوعي بأهمية شرب الماء خلال فصل الشتاء لتجنب الإصابة بالجفاف ، كما تم تقديم فحوصات طبية مجانية وتنظيم ورشة توعوية تثقيفية بلغة الأوردو للعمال تناولت أهم النصائح للمحافظة على كلى سليمة ومعافاة، إلى جانب تنظيم مسابقات تثقيفية تفاعلية بهدف تعزيز الوعي الصحي بطريقة ممتعة ومبتكرة.
قامت الجمعية بتكريم الجهات الداعمة التي كان لها دور بارز في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها النبيلة، متمثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والقيادة العامة لشرطة الشارقة وأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، تقديراً لجهودهم المستمرة في دعم المبادرات الصحية والمجتمعية التي تسهم في تعزيز الوعي الصحي والمحافظة على سلامة الكلى بين أفراد المجتمع.
وأوضحت سعادة منى الحواي الزرعوني رئيسة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، أن الجمعية منذ تأسيسها عام 2007، وهي تعمل على توعية أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة بأمراض الكلى، وتوفير العلاج الطبي والرعاية الصحية المناسبة للمرضى، إلى جانب دعم المستشفيات والمراكز الصحية عبر تزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة للتشخيص والعلاج
وأكدت الزرعوني، حرص الجمعية على تنظيم حملة “بالماء تزهر الحياة” سنوياً، انطلاقاً من أهدافها في تعزيز السلوكيات والطرق التي تسهم في المحافظة على سلامة الكلى بين جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، من خلال تنويع مستهدفات الحملة سنوياً، للوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين
وتابعت رئيسة الجمعية، انطلاقاً من توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تسعى الجمعية دائماً إلى إطلاق المبادرات الهادفة إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية لمرضى الكلى وتقديم الدعم لهم، وتعزيز الممارسات المرتبطة بالصحة لأفراد المجتمع كافة.