ارتفاع شهداء الغارات العدوانية على لبنان وإطلاق دفعة صاروخية بمستوطنتين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بيروت - الوكالات
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 58 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة وصاروخا استهدفا حيفا وصفد.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الضحايا 20 شخصا و66 مصابا في حصيلة محدثة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة البسطا في العاصمة بيروت، بالإضافة إلى تدمير 5 مبانٍ.
هذا، ونفى مصدر أمني لبناني وجود قيادي من حزب الله في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية على البسطا.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد أفادت بأن بيروت استفاقت صباح السبت على مذبحة مروعة؛ حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطا إثر قصفه بـ5 صواريخ.
كما قالت وزارة الصحة اللبنانية إن من بين القتلى 14 شخصا في الغارات التي استهدفت مدينة صور وبلدتي عين بعال ورومين، بالإضافة إلى 24 قتيلا في غارات على منطقة البقاع بينهم 4 أطفال.
من ناحية ثانية، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيّرة قبالة سواحل حيفا أطلقت من لبنان.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا في سماء مدينة صفد بالجليل الأعلى.
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في المطلة وكريات شمونة ومحيطها بإصبع الجليل للتحذير من سقوط قذائف صاروخية.
وقال حزب الله إنه قصف بدفعة صاروخية مستوطنة كفار بلوم ومستوطنة إيليت هشاحر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إصابة عناصر من الأمن الإسرائيلي في عملية دهس قرب بلدة بني نعيم بالخليل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بإصابة اثنين من عناصر الأمن الإسرائيلي بجروح إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب بلدة بني نعيم في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت التقارير أن منفذ العملية قاد مركبته بسرعة كبيرة باتجاه الجنود أثناء تواجدهم على حاجز أمني، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما حالته وُصفت بالخطيرة، بينما الآخر يعاني من إصابات متوسطة.
عقب العملية، أغلقت القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة ببلدة بني نعيم وشرعت بعمليات تمشيط مكثفة بحثًا عن المنفذ الذي تمكن من الفرار، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، وشهدت البلدة انتشارًا مكثفًا لقوات الجيش، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المداخل والمخارج.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية قد تكون ذات طابع فردي، بينما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، وفي السياق ذاته، استدعت السلطات الإسرائيلية تعزيزات إضافية إلى المنطقة تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
تأتي هذه العملية في وقت يشهد فيه جنوب الضفة الغربية تصاعدًا في التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع تزايد عمليات الدهس والطعن، إضافة إلى المواجهات اليومية التي تشهدها مناطق مختلفة من محافظة الخليل.
لبنان: إصابة 7 أشخاص في غارات إسرائيلية على بلدتي صريفا والبازورية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن إصابة 7 أشخاص بجروح إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدتي صريفا والبازورية في قضاء صور جنوب لبنان، وأوضحت الوزارة أن الغارات أسفرت عن تدمير العديد من المنازل والمرافق العامة، وألحقت أضرارًا كبيرة في المنطقة، ما أدى إلى حالة من الذعر والدمار في صفوف المدنيين.
وفي وقت سابق من اليوم، شنّت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة على منطقة حوش صور في جنوب لبنان، حيث استهدفت الأحياء السكنية والمنازل بحزام ناري من الغارات، وتسبب الهجوم في دمار واسع في البلدة، حيث تعرضت المباني السكنية لأضرار جسيمة، بينما واجهت فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب التدمير الواسع الذي خلفته الهجمات الجوية.
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحمد صبحي هزيمة، قائد عمليات قطاع الساحل في حزب الله، وذلك إثر غارة جوية استهدفت منطقة صور، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن هزيمة كان يشرف على العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت المستوطنات الإسرائيلية، من بينها محاولات اقتحام الحدود وإطلاق قذائف مضادة للدروع.
في وقت لاحق، شنّ الطيران الإسرائيلي خمس غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت منطقتي "برج البراجنة" و"تحويطة الغدير"، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين، وقد سبقت الغارات تحذيرات من قبل الجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض المباني في المنطقة.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية، حيث أسفرت الغارات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، ومع استمرار التصعيد العسكري في الجنوب اللبناني، يواجه المدنيون تحديات كبيرة جراء الأضرار الهائلة التي لحقت بمنازلهم وبنيتهم التحتية، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية.