استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع جديد أجراه معهد "INSA" مدى تدهور شعبية المستشار الألماني أولاف شولتس والحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تفوق كتلة المعارضة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU،CSU) بنسبة 32%، وفي المركز الثاني يأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني بنسبة 19%.
ويحتل حزب الخضر، الذي بقي في الائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المركز الرابع بـ11%.
أما حزب اليسار، وهو جزء من البوندستاغ، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 4%، مما يهدد بعدم دخوله البرلمان في الانتخابات المقبلة.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر وشمل 1001 شخص.
وواجهت الحكومة الألمانية أزمة كبيرة مطلع نوفمبر الجاري، بعد أن أقال المستشار الألماني أولاف شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب "الديمقراطي الحر" مبررا قراره بعدم رغبة ليندنر في الموافقة على زيادة الإنفاق على أوكرانيا والاستثمار في مستقبل ألمانيا كجزء من تخطيط ميزانية الدولة.
وتم تحديد 23 فبراير القادم موعدا للانتخابات المبكرة المحتملة نتيجة للانقسام في حكومة الائتلاف. وللوفاء بالموعد النهائي، سيقدم شولتس طلب منحه الثقة إلى البوندستاغ في 11 ديسمبر القادم، وستجري مناقشته في البرلمان الألماني في 16 ديسمبر المقبل. وفي حال التصويت على سحب الثقة من شولتس، سيكون بإمكانه بدء محادثات ائتلافية مع الأحزاب الأخرى بقيادة حكومة أقلية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر)، إلا أن هذا السيناريو مستبعد بالنظر إلى الإجماع شبه الشامل في البوندستاغ على انتخابات مبكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع جديد الأرقام تدهور شعبية شولتس حزب المستشار الألماني أولاف شولتس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحزب الاشتراكي: زيارة ماكرون لمصر لاقت اهتمامًا واسعًا في ألمانيا |فيديو
قال حسين خضر القيادي بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر قد لاقت اهتمامًا واسعًا في ألمانيا، مشيرًا إلى أن الإعلام الألماني نقل الزيارة بتفاصيلها وأثرها الكبير على السياسة الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف “الخضر”، في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن المواقف الأوروبية بدأت تتغير لصالح فلسطين، وذلك بسبب الحراك الدبلوماسي المصري والدعم الذي تحظى به من قبل العديد من الدول الأوروبية.
وتابع، أن الزيارة كانت لها دلالات سياسية هامة، مشيرًا إلى أن الرئيس ماكرون تجول في منطقة خان الخليلي بالقاهرة، وهو ما أظهر صورة إيجابية عن الوضع في مصر مقارنة بما تعيشه بعض الدول الأخرى في المنطقة.
تحسين النظرة الاوروبية لمصروذكر، أن ذلك ساهم في تحسين النظرة الأوروبية لمصر، حيث أظهرت وسائل الإعلام الألمانية دعمًا للموقف المصري، مع تسليط الضوء على الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينية.
وأشار خضر إلى أن الموقف الألماني كان تاريخيًا داعمًا لحل الدولتين، حيث كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي دائمًا من المؤيدين لحل الدولتين.
ولفت إلى أن المستشار الألماني كان قد أعلن في وقت سابق رفضه لتهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا دعم بلاده لمبدأ السلام في المنطقة.
وأكد خضر أن الشعب الألماني يدرك تمامًا معاناة الفلسطينيين في غزة، وأن موقف الحكومة الألمانية من القضية الفلسطينية يدعمه بشكل كبير، موضحًا أن كل هذه التحولات قد تؤثر في السياسة الأوروبية بشكل عام لصالح القضية الفلسطينية في المستقبل.