أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن إسرائيل شنت هجومًا على معبر "جوسية" الحدودي بين سوريا ولبنان، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ويقع المعبر في منطقة القصير بريف محافظة حمص السورية، وهو يعد نقطة تفتيش مهمة على الحدود السورية اللبنانية.

تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة غارات إسرائيلية مستمرة في سوريا، والتي بدأت منذ سنوات بزعم استهداف مواقع تابعة لإيران وأخرى لحزب الله.

تصعيد في الضربات الجوية
منذ بدء النزاع السوري في عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل سوريا، مبررة ذلك بأنها تستهدف منع إيران من تعزيز وجودها العسكري ودعم حزب الله. 

ومع تصاعد التوترات الإقليمية واحتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان في الأسابيع الأخيرة، ازدادت وتيرة هذه الغارات بشكل ملحوظ.

ورغم أن تل أبيب نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن هذه الهجمات، فإنها تؤكد دائمًا أنها لن تسمح لإيران بترسيخ نفوذها العسكري على الأراضي السورية، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية سوريا تل أبيب المنطقة التوتر لبنان

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو دولة الاحتلال للامتناع عن أية أعمال تؤجج التوتر الطائفي في سوريا

حثت وزارة الخارحية الفرنسية السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها لإعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي، داعية جميع الأطراف السورية والإقليمية لوقف الاشتباكات الطائفية.

ودعت الخارحية الفرنسية أيضا، دولة الاحتلال إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا.

وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق  عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

ولاحقا؛ أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.

وأشارت وزارة الداخلية السورية الى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.

الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.

في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.

وأفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.

وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.

وزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطنيسوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحناياسوريا: قوات الأمن تدخل إلى أشرفية صحنايا لملاحقة مجموعات خارجة عن القانونأردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سورياأردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول بهإسرائيل تزعم الإغارة على موقع "جماعة متطرفة" في سوريا تهدد الدروز طباعة شارك فرنسا سوريا دولة الاحتلال المبعوث الأممي لسوريا جيش الاحتلال ريف دمشق

مقالات مشابهة

  • قطر تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية
  • سوريا.. كيف أشعلت إسرائيل التوتر في جرمانا وصحنايا؟
  • فرنسا تدعو دولة الاحتلال للامتناع عن أية أعمال تؤجج التوتر الطائفي في سوريا
  • وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
  • إسرائيل تشن هجومين جديدين في صحنايا السورية دفاعاً عن الدروز
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية
  • المملكة تعرب عن قلقها بشأن تصاعد التوترات بين الهند وباكستان وتدعو لحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية
  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
  • اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا
  • باحث إسرائيلي: تصاعد نفوذ تركيا في سوريا أمر غير سار لنا