زيادة أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت.. هل تتأثر السلع؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أثار إعلان محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بشأن الموافقة المبدئية على زيادة أسعار خدمات الاتصالات في مصر، بما في ذلك المكالمات الهاتفية وخدمات الإنترنت، جدلا كبيرا ومخاوف لدى المواطنين من استغلال هذا القرار كذريعة لرفع أسعار السلع والمنتجات، حتى تلك التي لا علاقة لها بهذه الخدمات.
جاءت تصريحات شمروخ خلال جلسة بعنوان "الجيل الخامس" ضمن فعاليات معرض Cairo ICT 2024، حيث أكد أن القرار يستند إلى ارتفاع تكاليف التشغيل التي تواجهها شركات المحمول، وأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يدرس التوقيت المناسب لتطبيق الزيادات، مع السعي لتحقيق التوازن بين مصالح المستهلكين واستمرارية تقديم الخدمات بجودة مناسبة.
ضبط الأسواق ضرورة لمنع الاستغلالصرح شريف إسكندر، خبير الاتصالات، بأن زيادة أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت أمر طبيعي في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل، لكنه شدد على ضرورة التزام شركات المحمول بتحسين جودة الخدمة وتقديم عروض جديدة تعوض المستهلكين عن أي زيادة في الأسعار.
حذر إسكندر عبر صدى البلد، من استغلال بعض التجار لهذه الزيادات كذريعة لرفع أسعار السلع والمنتجات بشكل عشوائي، مطالبًا الأجهزة الرقابية في الدولة باتخاذ خطوات حاسمة لضبط السوق ومنع مثل هذه الممارسات، التي تؤدي إلى تحميل المواطنين أعباء إضافية دون مبرر.
وأوضح الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أن تأثير زيادة أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت يجب أن يقتصر على السلع المرتبطة مباشرة بتكاليف الشحن والتواصل، مثل خدمات التوصيل أو الشركات التي تعتمد على الإنترنت بشكل مكثف في تشغيلها.
وأشار لـ صدى البلد إلى أن الواقع يظهر استغلالا واسعًا من بعض التجار الذين يرفعون أسعار السلع الأساسية بحجة زيادة التكاليف بشكل عام.
وأكد الشافعي أن غياب الرقابة الفعالة داخل الأسواق يؤدي إلى فوضى في تسعير المنتجات، حيث يستغل البعض أي زيادة طفيفة في التكاليف لفرض زيادات عشوائية على المستهلكين، مما يزيد من أعباء المعيشة على المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد شمروخ تنظيم الاتصالات السلع اسعار السلع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات خدمات الإتصالات خدمات الانترنت المكالمات الهاتفية زیادة أسعار خدمات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
مصر.. تحرك برلماني لإلغاء قرار رفع أسعار المكالمات الهاتفية والإنترنت
مصر – تقدم عضو بمجلس النواب المصري بطلب إحاطة موجهة لرئيس الحكومة ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتراجع عن قرار رفع أسعار المكالمات التليفونية.
وطالب النائب عبدالسلام خضراوي الحكومة بسرعة التدخل لوقف أية زيادات جديدة في أسعار خدمات المحمول والإنترنت، متسائلا: “لماذا تم اختيار هذا التوقيت تحديدا لزيادة أسعار خدمات المكالمات الهاتفية؟”، مشيرا إلى “ارتفاع الأعباء المعيشية بصورة كبيرة على المواطن، في ظل ارتفاع معدلات التضخم والأسعار”.
.وأشار النائب في طلبه، إلى “سوء خدمات جميع شركات المحمول، سواء في المكالمات الهاتفية أو خدمات الإنترنت”، معتبرا أنه “كان من الأولى أن تتدخل الحكومة وتجبر شركات المحمول على تحسين الخدمات التي أصبحت سيئة للغاية، خاصة في المناطق النائية والريف”.
ودعا خضراوي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى عدم الاستجابة نهائيا لمطالب شركات المحمول برفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت خاصة في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن “جميع شركات المحمول تحقق أرباحا كبيرة جدا”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات محمد شمروخ، إن الحكومة أعطت موافقة مبدئية لشركات الاتصالات العاملة بالسوق المحلية، على دراسة زيادة أسعار الخدمات المقدمة.
فيما قال محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، إن نسبة الزيادة في أسعار كروت شحن الهاتف المحمول 15% للشركات الأربع، مؤكدا أن الزيادة ستشمل جميع خدمات الاتصالات، بما فيها الإنترنت، مرجعا ذلك إلى ارتفاع تكاليف التشغيل وخاصة أسعار المواد البترولية.
المصدر: RT