لن تصدق.. الإكثار من تناول الفيتامينات يصيبك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الإكثار من تناول الفيتامينات يمكن أن يسبب عدة أضرار على الصحة، خصوصًا إذا تم تناولها بجرعات عالية .
ولذلك تتفاوت الأضرار حسب نوع الفيتامينات، وهناك نوعان من الفيتامينات: القابلة للذوبان في الدهون (مثل الفيتامينات A وD وE وK) والقابلة للذوبان في الماء (مثل فيتامينات B وC).
هذه الفيتامينات يتم تخزينها في الجسم ويمكن أن تتراكم إلى مستويات سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
فيتامين A: يمكن أن يسبب التسمم الحاد ويؤدي إلى غثيان، دوار، آلام في الرأس، وقد يتسبب في تلف الكبد.
فيتامين D: يسبب فرط كالسيوم الدم، مما يؤدي إلى مشاكل في الكلى، زيادة في خطر تكون الحصوات الكلوية، وأعراض تشمل الغثيان والقيء.
فيتامين E: يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر النزيف واضطرابات في الدورة الدموية.
فيتامين K: يمكن أن يتداخل مع مميعات الدم ويؤدي إلى اضطرابات في تخثر الدم.
2. الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء:هذه الفيتامينات لا تخزن في الجسم بشكل كبير ويفرز الفائض منها عن طريق البول، لكن تناول كميات كبيرة منها قد يسبب مشاكل صحية.
فيتامين C: قد يؤدي إلى الإسهال، التلبك المعوي، وحصى الكلى عند تناوله بكميات كبيرة جدًا.
فيتامينات B (مثل B6 وB12): يمكن أن تؤدي الجرعات الزائدة إلى مشاكل مثل تلف الأعصاب، الغثيان، والصداع.
المصدر boldsky
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيتامينات فيتامين A فيتامين K للذوبان فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
#سواليف
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) أن المستويات “الطبيعية” من #فيتامين_B12 قد لا تكون كافية لحماية #كبار_السن من #التدهور_المعرفي.
وشارك في الدراسة 231 شخصا يتمتعون بصحة جيدة، وكان متوسط أعمارهم 71 عاما.
وعلى الرغم من أن مستويات فيتامين B12 لديهم كانت 414.8 بيكومول/لتر، وهي أعلى من الحد الأدنى الموصى به في الولايات المتحدة (148 بيكومول/لتر)، أظهر المشاركون الذين لديهم مستويات أقل من B12 النشط أظهروا تباطؤا في سرعة المعالجة المعرفية والبصرية، بالإضافة إلى تلف في المادة البيضاء بالدماغ (الألياف العصبية المسؤولة عن التواصل بين مناطق #الدماغ)، وهو ما قد يرتبط بالتدهور المعرفي أو #الخرف أو السكتة الدماغية.
مقالات ذات صلةوأكد الباحثون، بقيادة الدكتور آري ج. غرين، أن هذه النتائج تثير تساؤلات حول المتطلبات الحالية لفيتامين B12، وتشير إلى ضرورة تحديث التوصيات الغذائية.
وقال غرين: “قد تكون الدراسات السابقة التي حددت المستويات الصحية لفيتامين B12 قد أغفلت بعض التأثيرات الدقيقة التي يمكن أن تؤثر على الإدراك دون ظهور أعراض واضحة”.
وأضاف أن إعادة تعريف نقص فيتامين B12 ليشمل المؤشرات الحيوية الوظيفية قد يساعد على الكشف المبكر عن التدهور المعرفي والوقاية منه.
وهذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مراجعة التوصيات الغذائية المتعلقة بفيتامين B12، خاصة لكبار السن، لضمان الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل مخاطر التدهور المعرفي.