مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يكون علاجا لمرض خطير.. ما هو؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
العنب الأحمر من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، والتي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، ومع انتشاره في الأوقات الحالية حتى نهاية الخريف، نتطرق لأهم ما يميز هذا النوع من الفواكه، إذ يحتوي على مركبات طبيعية مثل الريسفيراترول، وهو مضاد أكسدة قوي يوجد في قشرة العنب، ويُعتقد أنه يساهم في تقليل نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.
تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة في العنب الأحمر يمكنها محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وتحفيز تطور السرطان، بالإضافة إلى ذلك، الريسفيراترول يُظهر خصائص مضادة للالتهاب وقدرة على تنظيم التعبير الجيني للخلايا السرطانية، مما يساهم في الحد من تقدم المرض.
مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يكون علاجا لمرض خطيروفق موقع «National Institutes of Health» فإن الريسفيراترول هو مركب من مركبات ستيلبينويد الموجود في العنب الأحمر والذي يتمتع بنشاط مضاد للأكسدة قوي.
وثبت أن الريسفيراترول يتمتع بنشاط مضاد للسرطان؛ مما يجعله عقارًا واعدًا لعلاج والوقاية من العديد من أنواع السرطان، وقد أثبتت العديد من الدراسات المختبرية والحيوية قدرات الريسفيراترول المضادة للسرطان؛ مما يدل على قدرته على منع جميع خطوات التسرطن.
بالإضافة إلى ذلك، وجد أن الريسفيراترول له تأثيرات دوائية مساعدة مثل النشاط المضاد للالتهابات والحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية والحماية العصبية، وعلى الرغم من خصائصه الدوائية، إلا أن العديد من العقبات، مثل ضعف قابلية الريسفيراترول للذوبان والتوافر البيولوجي، فضلاً عن آثاره الضارة، لا تزال تشكل عقبات رئيسية أمام تطوير الدواء.
وفي هذا السياق، ذكرت الدكتور نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية العلاجية، ورئيس قسم المناعة بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن العنب يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات المختلفة، وفي نفس الوقت يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، وخاصة الجلوكوز، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذا يجب اتخاذ الحذر بالنسبة لمرضى السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنب الأحمر السرطان مركب كيميائي مركب العدید من
إقرأ أيضاً:
يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
تشير العديد من الدراسات - معظمها صغيرة - إلى أن الزعفران يمكن أن يعزز صحتك أو يساعد في علاج مشكلات صحية معينة، يُظهر هذا البحث أن الزعفران يمكن أن يكون واعدًا فيما يتعلق بما يلي:
1. تعزيز مضادات الأكسدة
الزعفران، مثل العديد من الأعشاب والنباتات الأخرى، غني بمضادات الأكسدة، تساعد هذه المواد في مكافحة تلف الخلايا وقد تمنع السرطان أو أمراض أخرى، وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران قد تكون مفيدة لدماغك والجهاز العصبي.
قد تساعد الكروسيتين والكروسين والسافرانال، وهي ثلاثة مضادات أكسدة موجودة في الزعفران، على تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم. وقد تساعد هذه المواد أيضًا في منع الحالات العصبية مثل مرض باركنسون .
2. مساعدات إنقاص الوزن
قد يكون فقدان الوزن أمرًا صعبًا، خاصة عندما يبدو أن شهيتك تعمل ضدك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساعدهن على الشعور بجوع أقل وتناول وجبات خفيفة بشكل أقل.
“تشير بعض الأدلة إلى أن الزعفران قادر على كبح شهيتك ومساعدتك على إنقاص الوزن”
3. علاج مرض الزهايمر
تشير بعض الدراسات إلى أن الزعفران قد يساعد في إبطاء تقدمه وتخفيف أعراضه، ووجدت بعض الدراسات الصغيرة أن مستخلص الزعفران يحسن الوظائف الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، كما أن مخاطر الآثار الجانبية للزعفران منخفضة، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر مراجعة الطبيب بانتظام ومناقشة أي مكملات غذائية يتناولونها.
المصدر clevelandclinic