الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
#سواليف
أكد تجار في قطاع الحلي والمجوهرات #ضعف_الطلب_على_الذهب خلال الفترة الحالية، وسط تذبذب الأسعار ضمن نطاق “مرتفع”.
وبين هؤلاء، أن ما يشهده الذهب من تقلبات دفع المواطنين للترقب لما ستؤول إليه الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وقال أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات سليم الذيب: “إن الطلب على الذهب لغايات الادخار والاستثمار، إضافة إلى الزينة والمصاغ ضعيف في الأسواق المحلية”، بحسب الغد.
وأكد الذيب أن #ارتفاع #أسعار_الذهب تدريجيا في الفترة الماضية، كان نتيجة ارتداد لانخفاضه عقب الانتخابات الأميركية الماضية، التي هبط فيها الذهب قرابة 200 دولار للأونصة ليصل إلى مستوى 2537 دولارا، ثم عاد للارتفاع حاليا إلى 2660 دولارا.
وأشار إلى أن ما يشهده الذهب من ارتفاع في أسعاره هو استرداد لعافيته واللجوء إليه كملاذ آمن في ظل استمرار الأزمات السياسية في العالم، إضافة إلى انتظار البيانات الأميركية حول أسعار الفائدة.
وذكر مؤشر فيدووتش لشركة سي.إم.ئي للخدمات المالية، أن الأسواق ترى الآن احتمالا بنسبة 54 % بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كانون الأول (ديسمبر).
وقال تاجر الحلي والمجوهرات يزن دعنا: “إن المواطن يترقب ما سيحدث على أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حتى يقرر ويتضح المشهد أمامه نظرا لوجود مخاوف حالية من الانخفاض”.
وأكد دعنا أن المعدن الأصفر شهد طلبا ملحوظا لغايات الزينة وكمصاغ، لكنه منذ بداية الأسبوع الحالي تراجع مستوى الطلب عليه بشكل لافت.
وأضاف، أن التذبذب الذي يشهده الذهب خلال الفترة الماضية، دفع المواطن إلى تأجيل عمليات الشراء أو البيع التي كان ينوي القيام بها حتى يتضح مشهد الأسعار.
وأشار دعنا إلى أن المواطن الذي قام بالشراء مؤخرا، ينتظر ارتفاع الأسعار يقابله فئة من المواطنين تراقب الأسعار لتنخفض حتى يقوم بالشراء.
واتفق أحد العاملين في محلات بيع الذهب والمجوهرات خالد عبدالله، مع سابقيه حول ضعف الطلب على الذهب في السوق المحلية لمختلف الغايات. وأكد عبدالله أن اسعار الذهب ارتفعت 50 قرشا للغرام الواحد، في تعاملات أمس، عن تعاملات اليوم الذي سبقه.
وقال: “إن هناك مراقبة حثيثة تشهدها أسعار الذهب”.
وحول مستويات الأسعار، بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 للمواطنين نحو 53.9 دينار، وسعر الشراء من المواطنين 51.9 دينار، وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 24 للمواطن نحو 62.1 دينار، وسعر الشراء نحو 59.9 دينار، وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 18 للمواطنينن نحو 47.9 دينار وسعر الشراء 44.4 دينار، وبلغ سعر بيع الليرة الإنجليزي التي تزن 8 غرامات نحو 430 دينارا، وبلغ سعر بيع الليرة الرشادي التي تزن 7 غرامات نحو 377 دينارا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضعف الطلب على الذهب ارتفاع وبلغ سعر بیع خلال الفترة على الذهب
إقرأ أيضاً:
ترامب يصدر قرارا يرمي إلى تخفيض أسعار الأدوية
واشنطن، (أ ف ب): وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء قرارا يكلف بموجبه حكومته بالعمل على مجموعة من التدابير لخفض أسعار الأدوية المرتفعة في الولايات المتحدة مقارنة ببلدان أخرى.
وتتضمن الإجراءات الواردة تحسين عملية التفاوض بين التأمين الصحي العام وشركات الأدوية بالإضافة إلى السماح للولايات المختلفة باستيراد الأدوية مباشرة من الخارج بسعر أقل.
وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته: "إن الرئيس يستند إلى برامج قائمة من أجل تحقيق وفورات كبيرة".
أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة راند أن سعر الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة يزيد بمقدار 2.5 مرة عن فرنسا، على سبيل المثال. وتعهد ترامب بتقليص هذا الفارق خلال حملته الرئاسية.
لكن الإجراءات التي أُعلن عنها الثلاثاء لن تضمن بالضرورة خفض الأسعار بالنسبة للأمريكيين، ولا سيما في المستقبل القريب.
تستغرق المفاوضات التي يجريها نظام التأمين الصحي الفدرالي "ميديكير" المخصص لكبار السن حول أسعار بعض الأدوية وقتا طويلا، كما إن الأسعار المخفضة التي تم التفاوض عليها خلال ولاية جو بايدن الذي بذل جهودا بهذا الصدد، لن تُطبق قبل العام 2026.
يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة الأمريكية الاثنين فتح تحقيق في حصة قطاع الأدوية من الواردات مما أثار مخاوف من فرض رسوم جمركية عليها في المستقبل القريب، كما جرى بالنسبة لصناعة السيارات، لأن إجراء كهذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة تكاليف العديد من الأدوية والمركبات الكيميائية المستوردة.
وشمل قرار ترامب تعليمات للإدارات والوكالات الفدرالية لتبسيط عملية الموافقة على الأدوية المنتجة بدون براءة اختراع لزيادة المنافسة بين الشركات المصنعة واستكشاف إمكانية التفاوض على أدوية معينة للرعاية الطبية التي تتلقاها المستشفيات بأسعار مخفضة.
لكن النص لا يشير إلى الإجراء الرائد الذي دافع عنه الجمهوري خلال فترة ولايته الأولى والرامي إلى جعل أسعار الأدوية الأمريكية موازية لأسعارها في الدول المتقدمة الأخرى.