جزيرة اللعنات منذ مئات السنين.. لا يفضل للبشر دخولها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
جزيرة تشارلز من الجزر العالمية التي لا يفضل البشر دخولها، للاستمتاع بطبيعتها وجمالها الخلاب، بعد انتشار الروايات المرعبة التي تقال عنها، ولا تزال مصدر خوف للبعض حتى الآن، إذ يعتقدون أن الاقتراب من الجزيرة سيصيبهم باللعنات، التي تتنهي بالموت المؤكد، إلا أنها تعتبر منطقة مهمة للطيور المهددة بالانقراض.
تقع جزيرة تشارلز في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد من الجزر السياحية التي تتمتع بمناظر خلابة، وتبلغ مساحتها 14 فدانًا، ولكن لا يجرؤ عدد كبير على زيارتها، بسبب القصص الأسطورية بشأن اللعنات لمن يدخلها، منذ مئات السنين، بحسب مجلة timesofindia.
هناك روايات عديدة عن الجزيرة، أبرزها وجود نزاعات بين قبيلة باوجوسيت والمستوطنين الجدد، منذ مئات السنين، لذا وضع إحدى الزعماء لعنة عليها، حتى لا يقترب منها أحد، بسرقة أي شخص يدخلها من قبل بعض القراصنة.
لعنة الكنوز المخفية بالجزيرةوفي بعض الروايات يقال إن أي شخص يدخل جزيرة تشارلز، مهما كانت أهدافه، سينتهي أمره بالموت المؤكد، أما اللعنة الثالثة كانت بفضل إمبراطور مكسيكي يدعى غواتموزين عاش في القرن السادس عشر، وقيل إنه أُسر وعُذب، لمعرفة مكان الكنوز المخفية في الجزيرة، وبعدها جرى نشر الخرافات لمنع الناس من دخولها، أملًا في البحث عن الكنز.
وتشمل اللعنة الرابعة، محاولة فريق الحصول على الكنوز المفقودة في الجزيرة، ليصاب الفريق واحدًا تلو الآخر بسلسلة من الحوادث الغريبة والمميتة.
الجزيرة وأنواع من الطيور مهددة بالانقراضبرغم الحوادث والروايات الغريبة، التي تقال عن الجزيرة، إلا أن منظمة أودوبون الأمريكية، التي تهتم بالحفاظ على أعداد الطيور المتبقية، على كوكب الأرض، صنفت جزيرة تشارلز كإحدى المناطق المهمة للطيور لأنها تدعم الأنواع المهددة بالانقراض، مثل طائر البلشون الثلجي والطائر أبو منجل اللامع، بالإضافة إلى الطيور المائية المهاجرة على مدار العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جزيرة أماكن سياحية جزر أسطورة لعنة
إقرأ أيضاً:
لماذا يفضل الأمريكيون الأطعمة المعالجة؟ دراسة علمية تكشف الآثار الصحية المحتملة
تعتبر الأطعمة المعالجة والمصنعة صناعيًا جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للأمريكيين، حيث تشكل ما يقرب من 70% من إجمالي الطعام المتاح في الأسواق. هذه الأطعمة، التي تحتوي عادة على نسب عالية من السكر والملح والدهون المضافة، قد تحمل آثارًا سلبية على الصحة العامة، ولكن السبب وراء جاذبيتها ما يزال يشكل لغزًا للعلماء.
في دراسة فريدة من نوعها، يقضي سام سريساتا، شاب في العشرينات من عمره، شهرًا في وحدة الأبحاث السريرية في المركز الطبي الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند، حيث يخضع لاختبارات علمية دقيقة لدراسة تأثير الأطعمة المعالجة على الجسم. يشارك في الدراسة 35 متطوعًا آخرين، يتناولون أنواعًا مختلفة من الأطعمة المكررة خلال فترة زمنية محددة، وذلك في إطار تجارب تهدف إلى فهم كيفية تأثير هذه الأطعمة على صحة الإنسان.
الأطعمة المعالجة: طعم لا يقاوم؟
تعد الأطعمة المعالجة، التي تُنتج عادة من مكونات مكررة وإضافات صناعية، جذابة جدًا للمستهلكين بفضل تركيباتها التي تعزز من مذاقها وملمسها، مثل الحلاوة الزائدة أو القرمشة المقرمشة. هذه الخصائص تجعل من الصعب مقاومة تناول المزيد من هذه الأطعمة. وتُظهر الدراسات أن الأشخاص يميلون إلى تناول كميات أكبر من الأطعمة المعالجة مقارنة بالأطعمة الطبيعية، مما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية قد تتسبب في زيادة الوزن.
الآثار الصحية للأطعمة المعالجة
تشير الأبحاث إلى أن استهلاك الأطعمة المعالجة بشكل مفرط يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، تشكل هذه الأمراض نحو نصف حالات الوفاة في الولايات المتحدة، ويُعتقد أن الأطعمة المعالجة تساهم بشكل كبير في هذه الإحصائيات.
دور الأطعمة المعالجة في السمنة العالمية
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، أصبحت السمنة مشكلة صحية عالمية تهدد أكثر من نصف سكان العالم بحلول عام 2035. وفي الولايات المتحدة وحدها، يُتوقع أن يعاني نحو 260 مليون أمريكي من السمنة بحلول عام 2050، إلا إذا تم اتخاذ تدابير صارمة للحد من استهلاك الأطعمة المعالجة.
البحث مستمر لتحديد السبب الحقيقي
لكن لا يزال العلماء يناقشون السؤال الأساسي: هل جميع الأطعمة المعالجة تسبب نفس الضرر؟ في محاولة للإجابة على هذا السؤال، أجرى الباحثون دراسات سريرية مثل تلك التي يقودها كيفن هال في مركز الأبحاث السريرية، حيث قاموا بمقارنة تأثير الأطعمة المعالجة مع الأطعمة الطبيعية على الصحة. نتائج هذه الدراسات أظهرت أن الأطعمة المعالجة تؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية بحوالي 500 إلى 800 سعر حراري إضافي يوميًا، وهو ما يساهم في زيادة الوزن بمرور الوقت.
التحديات في البحث وتحديد السياسات المستقبلية
على الرغم من وجود العديد من الدراسات التي تربط الأطعمة المعالجة بالأمراض، فإن الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع لا تزال تواجه صعوبة في الوصول إلى استنتاجات قاطعة، وهو ما يعقد مهمة صياغة سياسات صحية شاملة. في هذا السياق، يُتوقع أن تركز الإرشادات الغذائية الأمريكية لعام 2025-2030 على تأثير الأطعمة المعالجة على السمنة والنمو، ما قد يساهم في تحديد آليات فعالة للحد من استهلاك هذه الأطعمة.
في النهاية، يتفق العديد من الخبراء على أن الحد من استهلاك الأطعمة المعالجة يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية مكافحة السمنة والأمراض المرتبطة بها، ولكنهم يشددون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد السبب الدقيق وراء تأثير هذه الأطعمة على صحتنا.