الوطن:
2025-04-30@17:07:01 GMT

جزيرة اللعنات منذ مئات السنين.. لا يفضل للبشر دخولها

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

جزيرة اللعنات منذ مئات السنين.. لا يفضل للبشر دخولها

جزيرة تشارلز من الجزر العالمية التي لا يفضل البشر دخولها، للاستمتاع بطبيعتها وجمالها الخلاب، بعد انتشار الروايات المرعبة التي تقال عنها، ولا تزال مصدر خوف للبعض حتى الآن، إذ يعتقدون أن الاقتراب من الجزيرة سيصيبهم باللعنات، التي تتنهي بالموت المؤكد، إلا أنها تعتبر منطقة مهمة للطيور المهددة بالانقراض.

تقع جزيرة تشارلز في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد من الجزر السياحية التي تتمتع بمناظر خلابة، وتبلغ مساحتها 14 فدانًا، ولكن لا يجرؤ عدد كبير على زيارتها، بسبب القصص الأسطورية بشأن اللعنات لمن يدخلها، منذ مئات السنين، بحسب مجلة timesofindia.

روايات عديدة عن جزيرة تشارلز الأمريكية

هناك روايات عديدة عن الجزيرة، أبرزها وجود نزاعات بين قبيلة باوجوسيت والمستوطنين الجدد، منذ مئات السنين، لذا وضع إحدى الزعماء لعنة عليها، حتى لا يقترب منها أحد، بسرقة أي شخص يدخلها من قبل بعض القراصنة.

لعنة الكنوز المخفية بالجزيرة

وفي بعض الروايات يقال إن أي شخص يدخل جزيرة تشارلز، مهما كانت أهدافه، سينتهي أمره بالموت المؤكد، أما اللعنة الثالثة كانت بفضل إمبراطور مكسيكي يدعى غواتموزين عاش في القرن السادس عشر، وقيل إنه أُسر وعُذب، لمعرفة مكان الكنوز المخفية في الجزيرة، وبعدها جرى نشر الخرافات لمنع الناس من دخولها، أملًا في البحث عن الكنز.

وتشمل اللعنة الرابعة، محاولة فريق الحصول على الكنوز المفقودة في الجزيرة، ليصاب الفريق واحدًا تلو الآخر بسلسلة من الحوادث الغريبة والمميتة.

الجزيرة وأنواع من الطيور مهددة بالانقراض

برغم الحوادث والروايات الغريبة، التي تقال عن الجزيرة، إلا أن منظمة أودوبون الأمريكية، التي تهتم بالحفاظ على أعداد الطيور المتبقية، على كوكب الأرض، صنفت جزيرة تشارلز كإحدى المناطق المهمة للطيور لأنها تدعم الأنواع المهددة بالانقراض، مثل طائر البلشون الثلجي والطائر أبو منجل اللامع، بالإضافة إلى الطيور المائية المهاجرة على مدار العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جزيرة أماكن سياحية جزر أسطورة لعنة

إقرأ أيضاً:

دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ

عادة ما يطمئن علماء البيئة أنفسهم بقاعدة بسيطة: الأنواع التي تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي وتتمتع بأعداد كبيرة تعتبر أقل عرضة للانقراض مقارنة بالكائنات التي تعيش في بيئات صغيرة ومحدودة. لكن هذه القاعدة قد لا تكون صحيحة في ظل تغير المناخ.

فقد كشف تحليل جديد شمل نحو 1500 نوع من الطيور أن هذه القاعدة قد لا تنطبق على تأثيرات تغير المناخ، وفق موقع "إيرث".

وأظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة تكساس، ونشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" في 17 أبريل/نيسان الجاري، أن انتشار الأنواع في مساحات جغرافية واسعة قد يخفي اعتمادها على أنماط مناخية معينة، مما يجعلها عرضة للخطر إن تغيرت.

نقمة الانتشار الجغرافي

من جانبه، أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة كارلوس بوتيرو أن الأنواع التي تنتشر في مناطق جغرافية واسعة غالبا ما تكون أعدادها كبيرة، ولكن المشكلة تكمن في أن العديد من هذه الأنواع تتكيف مع "نطاق مناخي ضيق للغاية". وذلك يجعلها أكثر عرضة للانهيار عندما تبدأ أنماط المناخ في التغير.

وأفادت الدراسة بأن الأنواع التي يُعتقد عادة أنها بمأمن بسبب نطاقها الجغرافي الواسع قد تكون حساسة جدا للتغيرات الطفيفة في درجات الحرارة أو هطول الأمطار، مما يجعلها عرضة للتأثر بتغيرات المناخ.

إعلان

ويُعد طائر شمعي الجناح البوهيمي أحد أبرز الأمثلة على ذلك. فعلى الرغم من انتشاره من الدول الإسكندنافية إلى ألاسكا، فإن بيئته الموحدة تجعله يعتمد بشكل كبير على درجات حرارة باردة وغطاء ثلجي ثابت. وأي تغير طفيف في درجات الحرارة أو هطول الأمطار قد يدفع هذا النوع للهجرة، مما يهدد استمراره.

وفي المقابل، تقدم الدراسة مثالا آخر يتمثل في الطائر الضاحك ذي التاج الكستنائي، الذي يقتصر وجوده على شريط ضيق من الغابات الجبلية في نيبال وبوتان. وعلى الرغم من صغر نطاقه، فإن بيئة الجبال التي يعيش فيها توفر له تنوعا في درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار، مما يتيح له التكيف بشكل أفضل مع التغيرات المناخية.

الطائر الضاحك ذو التاج الكستنائي يعيش في جبال نيبال وبوتان (شترستوك) حجم الدماغ

كما كشفت الدراسة عن علاقة غير متوقعة بين حجم دماغ الطيور ومرونتها في مواجهة تغير المناخ. على الرغم من أن الطيور ذات الأدمغة الأكبر تتمتع عادة بقدرة أكبر على التكيف مع التغيرات، فإن الدراسة أظهرت أن هذه الطيور قد تكون أكثر ارتباطا بأنظمة مناخية محددة، مما يجعلها عرضة لتغيرات المناخ غير المتوقعة.

وأشارت الدراسة إلى أن تأثيرات تغير المناخ على الطيور قد تكون غير مرئية في بعض الأحيان، خاصة على الأنواع التي تتمتع بنطاق جغرافي واسع أو أدمغة كبيرة.

فبعض الطيور التي تعيش في مناطق مثل القطب الشمالي قد تواجه تهديدات كبيرة نتيجة التغيرات المناخية غير المتوقعة. وفي الوقت نفسه، قد تواجه الطيور التي تعيش في الغابات الاستوائية، والتي تتمتع بأدمغة كبيرة وتتطلب مستويات عالية من الرطوبة، مخاطر مشابهة في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة وجفاف المناطق الاستوائية.

وأكدت الدراسة ضرورة إعادة تقييم أولويات الحفاظ على البيئة. ففي حين تركز العديد من البرامج البيئية على الأنواع النادرة أو محدودة النطاق، قد تحتاج الأنواع التي تبدو آمنة بسبب حجمها أو قدرتها على التكيف إلى اهتمام مماثل، خاصة في ظل تحديات تغير المناخ المتزايدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
  • إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء البري
  • إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء البري بالمدينة المنورة
  • تحت الحصار: الحوثيون يحولون جزيرة كمران إلى سجن ويقطعون الاتصالات بعد الضربات الأمريكية
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • الصحة تحذر المواطنين لسوء الأحوال الجوية: يفضل عدم الخروج وغلق النوافذ| فيديو
  • شاهد بالفيديو.. لهذا السبب.. الشاعرة والإعلامية السودانية داليا الياس تنهار بالبكاء بعد دخولها منزلها بالخرطوم لأول مرة بعد الحرب
  • 31 ألف زائر مع ختام "كرنفال مسندم".. وركن "الطيور الناطقة" يجذب الجمهور
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • لماذا يفضل صلاح هذا التتويج عن سابقه عام 2020؟