ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
وكُلف مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك بقيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
ويُعرف أغنى رجل في العالم والمساهم مالياً بشكل واسع في حملة الجمهوريين، بأسلوبه الإداري "المتشدد" وبكونه لا يتردد في تنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق وسريعة، حسب فرانس برس.
اختير روبرت إف. كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، لتولي حقيبة الصحة.
وكينيدي محام سابق في مجال قانون البيئة، تحدث عن نظريات مؤامرة بشأن لقاحات مكافحة وباء كوفيد-19، وسيكون مسؤولاً عن "إعادة الصحة لأميركا". وسيدعمه "دكتور أوز"، وهو جراح ونجم تلفزيوني سيقود برنامج التأمين الصحي العام الضخم.
واختيرت المدعية العامة السابقة لفلوريدا بام بوندي لتولي حقيبة العدل الحساسة بعد انسحاب مات غيتز.
وبوندي مقربة من ترامب وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، وسيدعمها في الوزارة 3 من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين هم تود بلانش وإميل بوف وجون سوير. ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعتبره ترامب الذي دين في نهاية مايو، "استغلالاً" للقضاء، بحيث يصبحون الذراع لانتقامه.
وسيصبح السيناتور الجمهوري المؤثر عن فلوريدا، ماركو روبيو، الوجه الجديد لأميركا على المستوى الدولي.
وسيكون روبيو أول أميركي من أصول لاتينية يتولى وزارة الخارجية، وهو معروف بمواقفه الحازمة جداً تجاه الصين، ودعمه القوي لإسرائيل، ومعارضته لإيران.
فيما سيشغل مسؤول منتخب آخر من فلوريدا هو مايك والتز الحازم جداً أيضاً تجاه الصين، وكذلك تجاه روسيا، منصب مستشار الأمن القومي.
كما عيّن ترامب اثنين من أشرس المؤيدين لإسرائيل هما مايك هوكابي سفيراً لدى إسرائيل، وإليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وكان منصب السفير لدى حلف شمال الأطلسي من نصيب ماثيو ويتاكر، وكُلف بمسؤولية "وضع أميركا أولاً" وفقاً لدونالد ترامب.
واتخذ ترامب قراراً مدوياً بتعيين مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" بيت هيغسيث وزيراً للدفاع.
ويعارض هذا الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي مشاركة النساء في القوات المقاتلة، ولم يرأس من قبل مؤسسة كبرى.
ومع تعيينه وزيراً للدفاع سيدير شؤون 3.4 مليون جندي وموظف مدني، في وزارة تخصص لها موازنة ضخمة تفوق 850 مليار دولار سنوياً.
وعينت تولسي غابارد على رأس مديرية الاستخبارات الوطنية. هذه المنشقة عن الحزب الديمقراطي والعسكرية السابقة معروفة باتخاذ مواقف مؤيدة للكرملين.
وفي مقطع فيديو نُشر بعد بدء الحرب في أوكرانيا، دعت النائبة السابقة عن هاواي الرؤساء الروسي والأوكراني والأميركي إلى إنهاء الصراع.
وستؤدي حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم دوراً رئيسياً في تنفيذ الوعد الذي قطعه ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، إذ اختيرت لقيادة وزارة الأمن الداخلي.
وكُلف دوغ بورغوم القريب من صناعة النفط والغاز بدور مزدوج، إذ سيكون مسؤولاً عن الأراضي الفيدرالية ومجلس الطاقة الوطني.
كما عيّن المشكك في قضايا المناخ كريس رايت وزيراً للطاقة. كذلك اختير البرلماني السابق لي زيلدين لتولي وكالة حماية البيئة.
فيما رشح ترامب سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.
في حين رُشحت ليندا مكماهون المؤسسة المشاركة للاتحاد العالمي للمصارعة الترفيهية لتولي حقيبة التعليم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لقاء عاصف وعبارات مهينة من ترامب لزيلينسكي في البيت الأبيض (شاهد)
شهدت زيارة الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض، أجواء عاصفة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت إلى حد قول ترامب لنظيره إنه يقلل احترامه.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير على الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة وسط ذهول زيلينسكي من الطريقة المهينة للحديث: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
وكرر بالقول: "ما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة، بلادك في ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب".
وتابع: "عليك أن تكون ممتنا وعليك الموافقة على وقف لإطلاق النار، وليست لديك أي أوراق للعب بها بدون دعمنا، وبوتين قد يكون انتهك اتفاقات مع رؤساء آخرين ولكن ليس معي".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
وأضاف: "لديكم مشكلة في عدد الجنود وعليكم أن تكونوا ممتنين للرئيس ترامب لرغبته في إنهاء الصراع، أنت لست في موقف جيد وأنتم تقامرون بإشعال حرب عالمية ثالثة ".
من جانبه قال زيلينسكي، إنه ينبغي توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا ولا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار فقط.
وأضاف: أجرينا محادثات مع بوتين ووقعنا اتفاقا لوقف إطلاق النار لكنه انتهك هذا الاتفاق.
توتر ومشادة كلامية خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين الأمريكي ترمب والأوكراني زيلينسكي في البيت الأبيض pic.twitter.com/t9XTtESSPF — TRT عربي (@TRTArabi) February 28, 2025
???? توتر متبادل بين ترامب وزيلينسكي في مكتب الرئيس بالبيت الأبيض:
◼️ ترامب قال لزيلينسكي إنه "يخاطر بحياة ملايين الأشخاص"
◼️ أنت تخاطر بحرب عالمية ثالثة وما تفعله يعتبر عدم احترام للبلاد
◼️ إما أن تتوصل إلى اتفاق أو سنترك (دعم الحرب)، وإذا تركنا فستقاتل بمفردك حتى النهاية… pic.twitter.com/Nwe82cHlxc — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 28, 2025
#عاجل
الرئيس #ترمب ونائبه يهينون ويجرحون ويتهكمون على الرئيس #زلنسكي مشهد غير مسبوق أبد في تاريخ الولايات المتحده الامريكيه.#ترامب يقول لـ #زيلينسكي إن تصريحاته تفتقر بشدة إلى الاحترام..#رمضان_السبت #عاجل_بلينكس pic.twitter.com/sqcWPnRqlj — ناصر سعيد الربخي (@11Nassersaid29) February 28, 2025
ما قد شفت حوار رئيسين بهالشكل ????
زيلينسكي صاير كأنه مستأجر محلات من ترامب و ما دفع الأجار
pic.twitter.com/23CTUsCCGR — Dr. Riyadh Aldeeri د. رياض الديري (@RiyadhAldeeri) February 28, 2025
مواجهة حامية بين الرئيس الاميركي ونائبه والرئيس الاوكراني وترمب يقول ان زيلينسكي لا يبدو شاكرا للولايات المتحدة وأنه من الصعب التوصل إلى اتفاق مع هذا السلوك. pic.twitter.com/LAirlJhcII — ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) February 28, 2025