«اليونيسف» تحذر: مستقبل الأطفال في خطر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من أن مستقبل الأطفال في جميع أنحاء العالم، يواجه تهديدات خطيرة بسبب ثلاثة اتجاهات رئيسية: التحول الديموغرافي، التغير المناخي، والتكنولوجيا المتصلة. وأشارت المنظمة في تقريرها الأخير إلى أن هذه العوامل مجتمعة قد ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال بحلول 2050، إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لها.
التقرير يسلط الضوء على مخاطر التكنولوجيا الجديدة التي تنتشر دون رقابة كافية، مما يجعل الأطفال عرضة للعديد من التحديات، بما في ذلك انتهاك خصوصيتهم واستهدافهم من قبل متحرشين عبر الإنترنت. كما تناول التقرير تأثيرات التغير المناخي المتزايدة، مثل الكوارث الطبيعية ونقص الموارد، التي تفاقم من معاناة الأطفال، خاصة في المناطق الأكثر فقراً.
أخبار قد تهمك “اليونيسف”: الجفاف في منطقة الأمازون يهدد حياة نحو نصف مليون طفل 8 نوفمبر 2024 - 8:56 صباحًا “اليونيسف”: غزة جحيم على الأرض لمليون طفل فلسطيني 19 أكتوبر 2024 - 11:51 صباحًابالإضفة إلى ذلك، حذّرت اليونيسف من تداعيات التحولات الديموغرافية على توزيع الموارد والخدمات الأساسية، مما يهدد حصول الأطفال على التعليم والرعاية الصحية والغذاء.
ودعت المنظمة الحكومات والمؤسسات الدولية إلى التحرك الفوري لحماية حقوق الأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم. وأكدت، على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمعالجة هذه التحديات المتزايدة وتقديم الدعم اللازم للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليونيسف
إقرأ أيضاً:
527 حالة عام 2024.. اليابان تشهد رقماً قياسياً بحالات «انتحار الأطفال»
قالت وزارة الصحة اليابانية، “إن عام 2024 شهد عددا قياسيا في حالات الانتحار بين الأطفال في سن المدرسة وما قبل المدرسة وسط انخفاض عام لحالات الانتحار بشكل عام في البلاد”.
وبحسب وزارة الصحة والعمل والرفاهية في البلاد، “بلغ إجمالي عدد حالات الانتحار في اليابان (البالغ تعداد سكانها 124.5 مليون نسمة) 20268 حالة في عام 2024، وهو ثاني أدنى رقم في تاريخ البلاد، إلا أن عدد هذه الحالات بين الأطفال يبلغ 527 حالة”.
ووفق البيانات: “خلال عام انخفض عدد حالات الانتحار بنحو 1569 حالة، وتمثل الغالبية العظمى من عدد حالات الانتحار بين الذكور وتبلغ 13763. ومن بين الأطفال وقع أكبر عدد حالات الانتحار (349 حالة) بين طلاب المدارس الثانوية”.