روسيا.. إسقاط صاروخين و27 مسيرة أوكرانية في كورسك
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت مصادر عسكرية روسية بأن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط صاروخين أوكرانيين و27 طائرة مسيرة أوكرانية في سماء مقاطعة كورسك.
وناشد حاكم منطقة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، في بيان له، سكان المنطقة بعدم الاقتراب من حطام المسيرات والصاروخين الذين تم إسقاطهم، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك بلغت أكثر من 360 عسكريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتبلغ حصيلة الخسائر منذ بدء محاولة اقتحام مقاطعة كورسك، نحو 35050 عسكريا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "بلغت خسائر القوات الأوكرانية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكثر من 360 عسكريا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، ومركبتي مشاة قتاليتين، و25 سيارة، بالإضافة إلى 3 قطع مدفعية، و8 قذائف هاون، ومحطتي حرب إلكترونية".
خسائر القوات الأوكرانية في كورسك
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت:
35050 عسكري 215 دبابة 149 مركبة مشاة قتالية 120 ناقلة جند مدرعة 1192 مركبة قتالية مصفحة 1017 سيارة 300 مدفعا ميدانيا 40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمات من طراز "هيمارس" 13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات 7 سيارات للنقل والتذخير 70 محطة حرب إلكترونية 13 رادارا مضاد للبطاريات 4 رادارات دفاع جوي 27 وحدة من المعدات الهندسية 6 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاءوكان مصدر عسكري أوكراني كشف، أمس السبت، أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
ويوم الجمعة الماضي، قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف إن القوات المسلحة الروسية تتقدم في منطقة العملية العسكرية الخاصة وتسحق أهم تشكيلات قوات كييف وتعطل حملة 2025 بأكملها.
وأوضح الوزير الروسي، في مقطع فيديو نشرته الوزارة، الجمعة، أن القوات الروسية سرعت تقدمها في أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورسك وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية خسائر القوات الأوكرانية القوات الروسية الجيش الأوكراني وزير الدفاع الروسي أوكرانيا أزمة أوكرانيا أخبار روسيا القوات الروسية القوات الأوكرانية خسائر جيش أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية هجوم كورسك مقاطعة كورسك مسيرات أوكرانية كورسك وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية خسائر القوات الأوكرانية القوات الروسية الجيش الأوكراني وزير الدفاع الروسي أوكرانيا أزمة أوكرانيا خسائر القوات الأوکرانیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن استعادة السيطرة على بلدة في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
موسك بروسكل "أ ف ب" "د ب أ: أعلن الجيش الروسي اليوم استعادة السيطرة على بلدة غونتشاروفكا في منطقة كورسك الروسية، مواصلا تقدمه في المنطقة التي احتلتها القوات الأوكرانية في صيف 2024.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان أن قواتها "حررت" البلدة الواقعة في ضاحية مدينة سودجا التي أكدت روسيا الخميس استعادتها من الجيش الأوكراني.
ولم تعلق كييف على هذه التقارير.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيشه هذا الأسبوع بطرد القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية "في مستقبل قريب وفي اقرب وقت"، وهو شرط يراه ضروريا قبل أي محادثات سلام.
وشدد بوتين الخميس على أنه سيحدد "الخطوات المقبلة" بشأن الهدنة المقترحة في أوكرانيا، بناء على ما يحققه جيشه لجهة طرد قوات كييف من منطقة كورسك الروسية.
شنت أوكرانيا هجوما في منطقة كورسك في أغسطس 2024، ردا على الهجوم الذي تشنه موسكو على أراضيها منذ فبراير 2022.
وكانت كييف تأمل تشتيت جهود الجنود الروس وإشغالهم عن أجزاء أخرى من الجبهة، واستخدام هذه المنطقة كورقة مساومة في حال إجراء مفاوضات سلام. لكن أجبر الجنود الأوكرانيون على التراجع بسرعة في الأيام الأخيرة، بعدما أحرزت روسيا تقدما تزامن مع تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأيام، وخصوصا الاستخباراتية منها.
وأكد رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف الأربعاء أن قواته استعادت السيطرة على "أكثر من 86 في المئة من المنطقة التي احتلت" في كورسك.
وأمر بوتين خلال زيارة نادرة إلى منطقة كورسك الأربعاء الجيش الروسي إلى تحريرها. وقال "أتوقع أن تنجز كل المهمات القتالية التي تخوضها وحداتنا، وأن يتم قريبا تحرير أراضي منطقة كورسك بالكامل من العدو".
من جانبه، أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي الأربعاء أن قواته تتراجع في منطقة كورسك.
وأكد المتحدث باسم حرس الحدود الأوكراني أندريه ديمشينكو الجمعة أنه على طول الحدود بين منطقة كورسك الروسية ومنطقة سومي الأوكرانية، تواصل القوات الأوكرانية "رصد محاولات مجموعات هجومية صغيرة" روسية للتوغل في الأراضي الأوكرانية، في اتجاه نوفينكي وجورافكا.
رسالة من بوتين
أعلن الكرملين الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مساء الخميس رسالة للرئيس دونالد ترامب بشأن مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي "نقل معلومات وإشارات إضافية إلى الرئيس ترامب من خلال ويتكوف"، معربا عن "تفاؤل حذر"، خلال إيجازه اليومي.
وقال بيسكوف "عندما ينقل ويتكوف كل المعلومات للرئيس ترامب، سنحدد توقيت مكالمة" بين الرئيسين الروسي والأميركي.
في مطلع هذا الأسبوع، وافقت أوكرانيا على هدنة فورية وغير مشروطة بضغط أمريكي، شريطة أن تلتزم بها أيضا روسيا التي امتنعت حتى الآن عن الرد بشكل واضح.
وأعرب بوتين عن تحفظات مشيرا إلى أن لديه "أسئلة جدية" بشأن مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا، معربا عن استعداد موسكو لمناقشتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الرئيس الروسي أنه "يؤيد" وقف إطلاق النار المقترح لكن هناك "تفاصيل دقيقة" ما زالت عالقة وتحتاج الى تواصل مع الأمريكيين.
وقال بوتين للصحفيين "أعتقد أننا بحاجة إلى التحدث حول هذه الأمور مع شركائنا الأمريكيين ... وربما إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس ترامب ومناقشة الأمر معه".
من جانبه، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التصريحات التي أدلى بها نظيره الروسي تنطوي على "تلاعب"، متّهما إياه بالتسويف. ورأى زيلينسكي أن عدم وجود رد رسمي من موسكو، يظهر أن "روسيا تسعى إلى إطالة أمد الحرب وتأجيل السلام لأطول فترة ممكنة".
من جهته وصف ترامب تصريحات بوتين الأخيرة بأنها "واعدة جدا"، محذرا من أن رفض روسيا لمقترح الهدنة ستتسبب "بخيبة أمل" كبيرة.
تقليل الإعتماد على أمريكا
اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوض الدفاع اندريوس كوبيليوس أن تقلل الدول الأوروبية اعتمادها على الولايات المتحدة في المعدات العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية، طبقا لما ذكرته مسودة وثيقة حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وتحذر مسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول مستقبل الدفاع الأوروبي من أن الولايات المتحدة ربما تقرر تقييد استخدام أو حتى إيقاف توافر مكونات رئيسية للقدرة العملياتية العسكرية.
والسبيل الوحيد للتغلب على مثل هذه التبعيات هو تطوير القدرات اللازمة من خلال مشروعات دفاع أوروبية مشتركة، حسب مسودة الوثيقة.
والمبادرة مدفوعة بشكل كبير بالحرب في أوكرانيا والتجربة الأخيرة التي مرت بها أوكرانيا بشأن كيفية استخدام الولايات المتحدة لنفوذها كمورد أسلحة.
وكانت إدارة ترامب قد أوقفت إمدادات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية بعد أن أعترضت كييف على المطالب الأمريكية المتعلقة بمحادثات السلام مع روسيا ولم توقع على اتفاق المواد الخام.
وأثار هذا مخاوف من أن الولايات المتحدة يمكن أن توقف أو تقيد استخدام أنظمة الأسلحة التي تقدمها لشركائها في حلف شمال الأطلسي(ناتو) في المستقبل، بالأخص في حالة الخلافات أو الصراعات.
وتشكل منتجات عالية التقنية، مثل طائرات مقاتلة طراز "إف35- إيه لايتينج 2"" من إنتاج شركة لوكهيد مارتن-والتي طلبت ألمانيا 35 طائرة منها قبل ثلاث سنوات فقط مصدر قلق رئيسي.
ولتسريع وتيرة استقلال أوروبا، تسعى كالاس وكوبيليوس إلى إصدار توجيه من شأنه إعطاء أولوية لشراء المعدات العسكرية من الشركات المصنعة الأوروبية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي أيضا إلى توسيع قدرته الإنتاجية في التقنيات الحيوية، حسب مسودة الوثيقة.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل على وثيقة السياسة الأمنية والدفاعية الجديدة الأسبوع المقبل.
وبعد ذلك، سيدرس مفوضو الاتحاد الأوروبي النسخة النهائية ثم ستكون بمثابة دليل لزعماء لقادة التكتل.
وسيجتمع قادة التكتل في قمة تعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة الأسبوع المقبل، حيث ستكون أوكرانيا على رأس جدول الأعمال.