حدث ليلا: هجوم على سفارة إسرائيلية ومخاوف من كارثة نووية محتملة وصاروخ جديد لحزب الله يثير الرعب.. عاجل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهدت الساعات المتأخرة من الليل عدد من الأحداث الساخنة ما بين هجوم على سفارة إسرائيلية في الأردن وسط مخاوف عالمية من كارثة نووية محتملة فيما أثار صاروخ جديد لحزب الله الرعب داخل دولة الاحتلال.
هجوم الأردن
شهد محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية بالعاصمة الأردنية عمَّان تواجدًا أمنيًا كثيفًا لأجهزة الأمن والشرطة الأردنية، عقب تبادل لإطلاق النار بين مسلح وإحدى الدوريات الأمنية في منطقة الرابية، وأسفر الاشتباك عن مقتل المسلح، بحسب ما جاء في "القاهرة الإخبارية".
ومن جانبه، أعلن الأمن العام الأردني أنه تعامل فجر اليوم الأحد، مع حادثة إطلاق عيارات نارية تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمّان.
صاروخ حزب الله
خرجت مخاوف عديدة داخل إسرائيل بشأن صاروخ «ألماس» المضاد للدبابات والذي تمتلكه جماعة حزب الله، وقد طوّرته إيران من خلال الهندسة العكسية لصاروخ إسرائيلي متقدم مضاد للطائرات، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس السبت، تقريرًا يشير إلى أن حزب الله بدأ إنتاج الصاروخ المضاد للدبابات -الذي تم تطويره على أساس صاروخ «سبايك» الذي تصنّعه شركة رافال الإسرائيلية- بشكل مستقل في لبنان، من أجل تقليل الاعتماد على سلسلة التوريد من إيران.
كارثة نووية محتملة
ومن ناحية أخرى، أفادت مذكرة إحاطة أعدتها منظمة السلام الأخضر، ونشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، بأن الهجمات الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية، الأحد الماضي، زادت من خطر الفشل الكارثي، ما يهدد بتوقف عمل المفاعلات النووية في البلاد؛ إذ استهدفت تلك الهجمات محطات كهرباء فرعية حيوية ترتبط مباشرة بتشغيل محطات الطاقة النووية الثلاث المتبقية في أوكرانيا، وهي محطات ريفني وخميلنيتسكي في الغرب، ومحطة جنوب أوكرانيا.
وقال شون بيرني، الخبير النووي في منظمة السلام الأخضر، وفق صحيفة كييف بوست الأوكرانية، إن هذه الضربات تشكّل استخدامًا متعمدًا للتهديد النووي كسلاح في الصراع، محذرًا من أن روسيا تخاطر بوقوع كارثة نووية تتجاوز في خطورتها هيروشيما وتشيرنوبيل.
تسريبات مكتب نتيناهو
ومن ناحية أخرى، خرج نتنياهو، أمس السبت، يتحدث عن أن التسريبات الأخيرة التي يتم اتهامه بها كانت من داخل المجلس الأمني المصغر وتُعد تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ألحقت أضرارًا بسمعة البلاد عالميًا، وأعطت أعداء إسرائيل معلومات حساسة ذات قيمة استراتيجية.
ودافع نتنياهو عن مستشاره المتهم بالتسريب، إيلي فيلدشتاين، واصفًا إياه بالشخص الوطني المخلص الذي لا يمكن أن يخون أمن الدولة، مضيفا أن التسريبات جاءت من دوائر حساسة مثل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرئيل كارثة نووية الأردن کارثة نوویة
إقرأ أيضاً:
نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ حيال الوضع الإنساني في اليمن، مشيرة إلى أن الشعب اليمني عالق في دوامة من العنف المروع.
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن التمويل المتاح لن يحل الأزمة السياسية التي يعاني منها اليمن، ولكنه سيساعد المجتمعات في البقاء والاستقرار.
كما أعرب دوجاريك عن قلق المنظمة إزاء الغارات الجوية المستمرة على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية. ودعا جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يضاعفون جهودهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة نتيجة الغارات على مدينة الحديدة، حيث تم تنفيذ أكثر من 20 غارة منذ يوم الاثنين.
وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة تتابع استمرار الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الحوثيين تجاه إسرائيل، وكذلك في البحر الأحمر، داعياً الجماعة إلى وقف هذه الهجمات بشكل فوري.
وكشف دوجاريك عن تلقي الأمم المتحدة تحديثات حول الأضرار التي خلفتها الغارات الجوية، بما في ذلك مقتل خمسة أطفال في صنعاء. كما أشار إلى الأضرار التي لحقت بمستشفى في محافظة البيضاء، حيث كان يقدم برنامج رعاية طبية في حالات الطوارئ.
وأكد أن التمويل المتاح لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لا يزال منخفضاً، حيث تم استلام 8% فقط من المبلغ المطلوب، أي أقل من 205 ملايين دولار من أصل 2.5 مليار دولار.
ونوه دوجاريك بأن “الشعب اليمني بحاجة إلى دعم عاجل، ولا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل.”