مخاطر صحية احذرها بخزانات المنازل.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الرياض
نبه المستشار بالتوعية البيئية، فهد تركستاني، إلى أبرز الأخطار الصحية والبيئية لخزانات المنازل.
وقال تركستاني إن أحد الأشخاص اشتكى من أعراض مرضية وألم في معدته جراء عدم تنظيف الخزانات في الفيلا التي كان يقيم بها لمدة 5 سنوات، مشيرا إلى أن هذه الأعراض اختفت بعد انتظامه في تنظيف الخزانات، وذلك بحسب ما ذكره بقناة السعودية.
وأضاف أن عدة دراسات وجدت أن الخزنات التي لا يتم تنظيفها يوجد بها ميكروبات الزرقاء وسلمونيلا، وتعد بيئة الخزانات ملائمة جدا لظهور الميكروبات والفطريات والبكتيريا.
ولفت إلى أنه في حال عدم إغلاق الخزان بطريقة محكمة فأنه من الممكن أن يدخل فيه حشرات وقوارض تلوث ما به من مياه.
وأشار إلى أن الاستحمام بهذه المياه يتسبب في مشاكل صحية نظرا لتسرب هذه المياه للجسم عن طريق المسامات، مشددا على ضرورة تنظيف خزانات المياه لتجنب هذه المخاطر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/saudiatv_1860291968456159266360P.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خزانات خزانات المنازل خزانات المياه
إقرأ أيضاً:
من عامل تنظيف إلى "بابا الشعب".. رحلة إيمان وإنسانية البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق البدايات المتواضعة: حارس ملهى وعامل نظافة
قبل أن يصبح أحد أبرز الرموز الروحية في العالم، عاش البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل صباح اليوم حياة مليئة بالتحديات والعمل الجسدي. في شبابه، عمل كـ حارس لملهى ليلي في الأرجنتين، بالإضافة إلى تنظيف الأرضيات في مصنع كيميائي لتمويل دراسته. هذه التجارب المبكرة غرست فيه فهمًا عميقًا لمعاناة الطبقة العاملة والفقراء، وهو ما انعكس لاحقًا على فلسفته الرعوية.
التانجو والموسيقى: شغف خلف الثوب الكهنوتيفعلى الرغم من مظهره المتواضع، يحمل البابا فرنسيس في قلبه شغفًا فنيًا لا يُنكر. فـرقصة التانجو الأرجنتينية تُعد جزءً من هويته الثقافية، وقد عبّر مرارًا عن حبه للموسيقى الكلاسيكية والأغاني الشعبية. أما ناديه المفضل "سان لورينزو"، الفريق الرياضي الذي يدعمه منذ الصغر، فيكشف عن جانبه الإنساني الذي يتجاوز الدور الديني.
لحظة التحول: اعتراف في الكنيسة غير مصيره ففي عام1953 حدثت نقطة التحول الأبرز في حياته، عندما دخل كنيسة في بوينس آيرس للاعتراف. هناك، شعر بـ "نداء الرب" الذي دفعه للتخلي عن دراسته الكيميائية والانضمام إلى سلك الكهنوت. هذه اللحظة الروحية حوّلت مسار الشاب خورخي ماريو بيرجوليو (اسمه قبل البابوية) من عالم الماديات إلى عالم الروحانيات.
فحمل البابا فرنسيس منذ توليه البابوية في 2013 شعارًا واضحًا "كنيسة فقيرة للفقراء". رفض العيش في القصر البابوي الفاخر، واختار السكن في شقة بسيطة، كما اهتم بزيارة النازحين واللاجئين والسجناء. سياسته القائمة على التواضع والعدالة الاجتماعية جعلته رمزًا للانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية.
إرث من الحب والتواضع: كيف غيّر البابا فرنسيس صورة البابوية؟من خلال مزيج من الروحانية العميقة والواقعية الإنسانية نجح البابا فرنسيس في كسر الصورة النمطية للبابا "البعيد عن الناس". خطاباته حول حقوق المهاجرين، وانتقاده الرأسمالية المتوحشة، ودعوته لحماية البيئة، جعلته صوتًا عالميًا لا يقتصر على المؤمنين. يقول عنه مقربون: "هو إنسان قبل أن يكون بابا".
رحلة البابا فرنسيس من أرضية الملهى الليلي إلى سدة الفاتيكان تُلخّص قصة إيمان متجدّد وإصرار على تغيير العالم من خلال القيم البسيطة: الحب، والتواضع، والعدالة. هل يمكن أن تكون حياته درسًا للقادة في كل المجالات؟