موقع النيلين:
2025-03-14@18:47:16 GMT

حساء الدجاج.. هل يُفيد حقا في علاج نزلة البرد؟

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

يعتقد الكثيرون أن حساء الدجاج يساهم في علاج نزلات البرد، لكن ما مدى دقة هذا الاعتقاد؟ للإجابة على هذا التساؤل، أوضحت مؤسسة “المعرفة الصحية” الألمانية أن الدراسات حول تأثير حساء الدجاج اقتصرت حتى الآن على التجارب المختبرية ولم تشمل البشر.

وأشارت المؤسسة إلى وجود دليل مختبري على تأثير مضاد للالتهابات، لكن لا توجد بيانات تؤكد فعاليته عند البشر.

كما بينت أن الحساء الساخن يساعد في تنشيط الدورة الدموية في الأنسجة، مما يسهم في إذابة المخاط وتسهيل تصريفه.

وفي سياق متصل، أوضح خبير التغذية الألماني إيرمينجارد ديكسهايمر أن لحم الدجاج غني بالزنك، وهو عنصر يقوي جهاز المناعة. كما أن إضافة الخضروات مثل الكراث، الكرفس، الجزر، والبصل إلى الحساء يعزز قيمته الغذائية، إذ يوفر فيتامين K، والبيتا كاروتين، ومواد نباتية ثانوية ذات خصائص مضادة للالتهابات.

جريدة عمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر

أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "الجليل" من أسماء الله الحسنى لم يَرِد في القرآن الكريم بهذه الصيغة المباشرة، لكنه ورد بصيغة "ذو الجلال"، موضحًا أن الاسمين يحملان المعنى ذاته من حيث الدلالة اللغوية والشرعية.

وأوضح فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن "ذو الجلال" تعني صاحب الجلال والعظمة، مشيرًا إلى أن اشتقاق الاسمين من المصدر نفسه (الجلال) يجعل معناهما متطابقًا، قياسًا على الأسماء المشتقة في اللغة العربية، مثل "ذو العلم" التي تعادل "العالم"، و"ذو الكرم" التي تعادل "الكريم". وقال: "إذا ثبت لله تعالى الجلال، فهو جليل، وذو الجلال هنا ليست صفة مضافة، بل هي تأكيد لثبوت الجلال له سبحانه".  

وفي ردٍّ على سؤال حول المعنى اللغوي لكلمة "الجليل"، أشار الإمام الطيب إلى أن أصل الكلمة يعود إلى الفعل "جلّ"، الذي يحمل ثلاثة معانٍ في اللغة العربية: الأول بمعنى "أعطى"، والثاني بمعنى "كبر في السن"، والثالث بمعنى "عَظُمَ قدره". لكنه نبّه إلى أن المعنى الثاني (كبر السن) لا يليق بالله تعالى، لأنه من صفات النقص، بينما يَصلح المعنيان الآخران لوصف الله.  

واستشهد فضيلته بالحديث النبوي الذي يروي اجتماع كفار قريش في دار الندوة، حيث ظهر إبليس في صورة "شيخ جليل" ليوحي بفكرة اغتيال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على يد شباب القبائل، موضحًا أن "جليل" هنا تعني الشخص كبير السن، وهو معنى لا يُنسب لله، بل يُستبدل بصفات كـ"القِدَم" و"البقاء"، التي تعني أن وجود الله تعالى لا أول له ولا آخر.  

وحذَّر فضيلة الإمام الأكبر من الخلط بين المعاني اللغوية التي قد تحمل دلالات بشرية لا تتناسب مع كمال الذات الإلهية، مؤكدًا أن صفات الله تُفهم في ضوء التنزيه التام عن النقائص، قائلا: "الله تعالى موجود بلا بداية ولا نهاية، ووجوده واجب لذاته، فلا يُقاس بصفات المخلوقين".

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يبحث شكاوى ومطالب أهالي قرية نزلة باقور بأبوتيج
  • ما تأثير الزواج على زيادة الوزن؟
  • حالة الطقس.. هطول أمطار رعدية وزخات البرد على أجزاء من 9 مناطق
  • هل ودعت أجواء القاهرة موجات البرد؟.. الطقس الأيام القادمة
  • شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
  • بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ!
  • هزائم الأنبياء
  • أفضل الفواكه لعلاج التهاب المفاصل
  • لن تصدق.. فاكهة واحدة تعالج آلام المفاصل
  • صحوة «الفيروس العملاق» تخيف العلماء