تقاعس الحكومة.. أغنى رجل في الصين ينتقد منصات التسوق عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
وجّه أغنى رجل في الصين، تشونغ شانشان، عدّة انتقادات إلى منصات التسوق عبر الإنترنت، إذ اتّهمها ببدء ما وصفه بـ"حروب أسعار" ألحقت أضرارا بمجموعة واسعة من الشركات والصناعات، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ما بات يُنعت بكونه ركود اقتصادي.
وعدد من التصريحات "النادرة للغاية"، حيث خضعت لرقابة من طرف وسائل الإعلام الرسمية في الصين، قد استهدف شانشان، وهو مؤسس شركة المشروبات "نونغفو سبرينغز"، الحكومة الصينية، بالقول إنها: "مهملة في فشلها في منع اتجاه التسعير المفرط".
وقال تشونغ خلال خطاب عام، يوم الأربعاء الماضي: “لقد أدت منصات الإنترنت إلى خفض الأسعار، ولا سيما نظام التسعير الخاص بموقع التسوْق Pinduoduo، فهي تلحق ضررا كبيرا بالنسبة إلى العلامات التجارية الصينية والصناعات الصينية”.
وتفاعل عدد متسارع من المهتمّين بالشأن الصيني، مع تصريحات شانشان، البالغ من العمر 69 عاما، وثاني أغنى شخص في البلاد؛ بالقول إنه من غير المعتاد على الإطلاق أن يقوم رجال الأعمال الصينيون بانتقاد الحكومة بشكل علني.
وخلال جُملة تصريحات أخرى، لم تنشرها كافة وسائل الإعلام الرسمية في الصين، خص رجل الأعمال الصيني، تشونغ، الحكومة الصينية بالذكر بصريح العبارة، وذلك بسبب عدم بذل المزيد من الجهد من أجل وقف هذا الاتجاه. بحسب تعبيره.
وأضاف تشونغ، بحسب نص نشره الموقع الإخباري "سينا تكنولوجي"، في مقاطع فيديو متعددة، حظيت بتفاعل واسع النطاق خاصة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وكذا المنصات الإخبارية: "لم تتدخل الحكومة الصينية في هذا التوجّه للصناعة، وأعتقد أن الحكومة قد أهملت في أداء واجبها".
تجدر الإشارة إلى أن أداء تشونغ شانشان، كان "جيدا" في قائمة "فوربس" للمليارديرات خلال عام 2020 التي نشرت في نيسان/ أبريل. حيث احتل المركز 1063 بثروة تبلغ 2 مليار دولار، يأتي معظمها من حصته في شركة Nongfu Springs، وهي التي تسيطر على حوالي ربع سوق المياه المعبأة في الصين.
وفي قائمة عام 2023، قد تصدّر تشونغ شانشان، قائمة أغنى 10 شخصيات في الصين، لـ"فوربس"، فيما يخصّ قطب صناعة الماء والشاي، للسنة الثالثة على التوالي. تقدر ثروته بنحو 68 مليار دولار، وهو يحتل المرتبة الـ15 في قائمة أغنى شخص في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصين الحكومة الصينية الصين الحكومة الصينية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصین
إقرأ أيضاً:
أغنى شخص في العالم .. هكذا زادت ثروة إيلون ماسك بفضل انتخابات أمريكا
كشفت وكالة وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، قد استفاد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث كانت بالنسبة إليه بمثابة "النعمة".
وأوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، أن "ماسك أصبح، يوم الجمعة، أكثر ثراء، إذ بلغ صافي ثروته رقما قياسيا بلغ 347.8 مليار دولار، وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2021، عندما تجاوزت صافي ثروة مؤسس شركة تسلا 340 مليار دولار".
وتابع المصدر نفسه، أنّ: "أسهم تسلا قد ارتفعت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة بنسبة 3.8 في المئة، الجمعة". مبرزا أنه: "منذ يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، ارتفع بنحو 40 في المئة، حيث اعتقد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة".
وبحسب ذات المؤشّر، فإن "ماسك، بات أكبر مساهم فردي في شركة تسلا، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات". مردفا أن تحالف ترامب مع إيلون ماسك، دفع بمشاريعه نحو الصدارة".
"ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بالإضافة إلى كونه مالك شركة إكس والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك نيورالينك وإكس إيه آي وبورينج كومباني" أوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد أبرزت، في تقرير لها، أن "قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، قد تضاعفت أكثر من الضعف هذا الأسبوع، خلال جولة تمويل جديدة، إذ ارتفعت إلى 50 مليار دولار من بضعة أشهر مضت".
إلى ذلك، بحلول الثلاثاء، أصبح ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص، وهو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تليغراف"، قد بيّنت في تقرير لها، أن "إيلون ماسك، كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه".
وتابع التقرير، الذي ترجمته "عربي21" في وقت سابق، أن "ماسك وترامب قد ناقشا، إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية".
ومنذ بداية الانتخابات، كان ماسك موجودًا بشكل شبه يومي في منتجع ترامب الفاخر "مار إيه لاغو" في فلوريدا، ورافقه في العديد من الأنشطة العامة والخاصة، وفقد تواجد إلى جانب ترامب في رحلاته الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وكان ضمن المشاركين في مكالمات هاتفية مع قادة العالم. ولم يكن دوره مقتصرا فقط على التواجد في هذه الاجتماعات، بل لعب أيضًا دورًا مؤثرًا في القرارات المتعلقة بتعيينات موظفين في إدارة ترامب الانتقالية.