ترامب يعلن ترشيحات جديدة لـ 4 مناصب قيادية في إدارته |تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن ترشيحات جديدة لأربعة مناصب قيادية في إدارته المقبلة، التي ستتولى السلطة في 20 يناير القادم.
وقد شملت الترشيحات اختيار الجراح والكاتب، مارتن مكاري، لتولي رئاسة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والطبيب وعضو مجلس النواب السابق، ديف ويلدون، لتولي منصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
كما رشح ترامب عضوة الكونجرس من ولاية أوريجون، لوري تشافيز-دي ريمر، لتولي منصب وزيرة العمل، ولاعب اتحاد كرة القدم الأمريكي السابق، سكوت تيرنر، لتولي منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
وأعرب ترامب عن ثقته في أن لوري تشافيز-دي ريمر قد أثبتت التزامها بالعمل مع قطاعات الأعمال والعمال من أجل تعزيز القوة العاملة ودعم المواطنين الأمريكيين.
وأضاف ترامب أنه يتطلع إلى العمل معها لإيجاد فرص جديدة للعمال الأمريكيين، وتوسيع برامج التدريب المهني، وزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
أما ديف ويلدون، البالغ من العمر 71 عامًا، فهو طبيب ذو خبرة طويلة وعضو سابق في مجلس النواب عن ولاية فلوريدا، ويأتي ترشيحه لتولي قيادة مراكز السيطرة على الأمراض التي تدير ميزانية قدرها 17.3 مليار دولار، وهي وكالة تعد نموذجًا عالميًا في مجال الصحة العامة.
كما يعكس اختيار ترامب للاعب كرة القدم الأمريكي السابق، سكوت تيرنر، لتولي منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية اهتمامه بتوسيع نطاق الخبرات المهنية المتنوعة ضمن فريق إدارته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب أمريكا الولايات المتحدة لتولی منصب
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: تصريحات ترامب عن غزة متضاربة.. وعلى إدارته مراجعة مواقفها
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، إنّ الأوطان ليست مجرد سلع تُباع وتُشترى، كما أن مصائر الشعوب ليست بضاعة معروضة في الأسواق ليتم التعامل معها وكأنها منتج تجاري.
وأضاف السعيد في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، خلال برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التناقض الواضح في التصريحات الأمريكية بشأن غزة، حيث أدلى الرئيس الأمريكي بتصريحات متباينة، فبينما يؤكد عدم تعجله في التعامل مع الوضع هناك، يعود ليصرّح بنيته "شراء غزة"، وهو ما يثير الجدل حول لغة الخطاب المستخدمة.
كما شدد السعيد على أن بعض المصطلحات التي يستخدمها الرئيس الأمريكي عند الحديث عن القضايا الحساسة، خاصة ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تثير الكثير من التحفظات.
وتابع، أن لمؤسسات الدولة الأمريكية وصُنّاع القرار دورًا محوريًا في تشكيل الموقف الأمريكي، موضحًا أن التصريحات غير الدقيقة بهذا الأسلوب تزيد حالة الغموض وعدم اليقين، وتمنح الحكومة الإسرائيلية مساحة أكبر للاستمرار في ممارساتها العدوانية.
وأكد السعيد على ضرورة أن تعيد الإدارة الأمريكية النظر في مواقفها وسياساتها، وخاصة المفردات التي يستخدمها الرئيس الأمريكي في خطابه، مشددًا على أهمية أن تضع المؤسسات الأمريكية مصالحها في الحسبان، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الاستراتيجية مع الدول العربية والإسلامية.