شاركت وزارة الزراعة والغابات ممثلة للإدارة العامة للقطاع البستاني في اجتماع الدورة الرابعة للمجلس الدولي للتمور الذي نظمته المملكة العربية السعودية في دورته الرابعة بمشاركة المنظمات والهيئات والجمعيات ذات الصلة.ترأست وفد الوزارة دكتورة ميادة حسن عبد السلام عبد الله ممثلة لوزير الزراعة والغابات حيث القت كلمة استعرضت من خلالها اعمال المجلس للعام 2024 وشكرت فيها المجلس الدولي للتمور على ما يقدمه من دعم لقطاع التمور في السودان.

الجدير بالذكر ان الاجتماع يناقش مشروع خطة عمل المجلس والمشاريع والأنشطة ذات الأولوية خلال العام 2025م، وتقرير أمانة المجلس للعام المقبل.ويضم المجلس الدولي للتمور عضوية كل من: (السودان والسعودية، موريتانيا، اليمن، عمان، فلسطين، الصومال، لبنان، مصر، الأردن، البحرين، تونس، العراق، قطر والامارات)، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لتطوير قطاع النخيل والتمور، وتحسين الإنتاج والتصنيع والتسويق، ودعم الأبحاث العلمية والممارسات الزراعية المبتكرة، ورفع مستوى الدخل والمعيشة للعاملين في مجال التمور، بما يسهم في تحقيق التنمية الريفية والأمن الغذائي والمستدام.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدولی للتمور

إقرأ أيضاً:

تغريم طفلة بريطانية وتهديدها بالحبس

صُدم والد بريطاني من شمال لندن عند تلقيه إشعاراً من المجلس البلدي، يفيد عن فرض غرامة مالية على طفلته 5 أعوام، مع تهديدها بالمثول أمام المحكمة. أما التهمة فهي "بعثرة النفايات في الأماكن العامة".

وبحسب موقع "مترو" البريطاني، فرض على الطفلة، التي لم يُكشف عن هويتها، غرامة تبلغ 1000 جنيه استرليني (1270 دولاراً أمريكياً) بسبب تورطها في "التخلص غير القانوني من النفايات في الأماكن العامة" أو ما يُعرف بالـ "فلاي-تيبينغ".

وفيما يعتبر  هذا السلوك جريمة بيئية في بلدان عديدة ويعرّض المخالفين لغرامات مالية أو حتى السجن، أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً بين السكان بسبب آلية تطبيق قوانين البيئة، خاصة عندما يكون المتورط طفلاً لا يدرك تماماً تبعات تصرفاته.

ردة فعل متأخرة شهراً

تعود تفاصيل القصة حين أخبر "فريق حماية البيئة" التابع لمجلس مقاطعة هارو البريطانية، حول ضبط طفلة تتخلص من النفايات خارج منزلها بطريقة غير قانونية.

من جهته، وصف الأب تغريمها بهذا المبلغ بـ"السخافة الكبيرة".

وتحدث عن تفاصيل القصة بالإشارة إلى أنه تلقى من المجلس في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خطاباً، يفيد بأنّ ضابطاً بلدياً شاهد خلال دوامه الرسمي، طفلة ترتكب جريمة "بعثرة النفايات".

ورفض الاداعاءات مؤكداً أنها كانت ترمي كيساً بجوار مكب النفايات بعد امتلاء الصناديق المشتركة. منذ ذلك الحين، لم يتصل به أحد من المجلس، ولم يظهر أي ضابط أمام منزله، حتى عُثر على طرد مليء بالنفايات يحمل اسم الفتاة بالقرب من منزلها.

وأعرب عن قلقه من التأثير المالي للغرامة، مشيراً إلى أنها تضع ضغوطاً غير ضرورية على تربيته لابنته، وقد تضرّ بمستقبلها إذا ظلت الغرامة في سجلها.

الأب يسعى والمجلس يهدّد
 

حاول والد الفتاة الطعن في الغرامة المفروضة عبر الموقع الإلكتروني للمجلس، لكنه فشل رغم محاولاته العديدة. كما حضر جلسة استشارية، وطُلب منه تقديم اعتراضه عبر الإنترنت، وأشار إلى أنه واجه صعوبة في التواصل مع المجلس، حيث ارتجعت رسائله الإلكترونية وأغلق الموظف الخط بعد إبلاغه بعدم القدرة على المساعدة.

ثم فوجئ بتلقيه رسالة  من "فريق حماية البيئة" رسالة "تذكير أخيرة"، محذّراً من أنهم على وشك إصدار تعليمات للفريق القانوني التابع للمجلس لبدء إجراءات المحكمة.


إلغاء واعتذار

لم تمض أيام قليلة، حتى أثير موضوع الغرامة في اجتماع للمجلس، وبعد سلسلة من المناقشات الحامية، والمداولات، أصدر مجلس المقاطعة بياناً أعلن فيه إلغاء العقوبة
كما اتصل ممثلو المجلس بالعائلة المعنية للاعتذار، مع التشديد على اتخاذ خطوات لتجنب تكرار موقف مماثل في المستقبل. 

مقالات مشابهة

  • في الإسكوا.. اجتماع بحث في خطة وزارة الزراعة لمسح الأضرار الزراعية
  • برعاية منصور بن زايد.. الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
  • اجتماع لمناقشة آلية الدمج في وزارة الزراعة والثروة السمكية
  • اليمن يشارك في الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تترأس اجتماع مجلس إدارة معهد التخطيط القومي للعام الأكاديمي 2024/2025
  • انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
  • “حاول العبور دون وثائق”.. بيان لوزارة الزراعة والغابات حول غوريلا إسطنبول
  • تغريم طفلة بريطانية وتهديدها بالحبس