غرق 6 أفراد من أسرة يمنية أثناء نزهة في وادي مور
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خاص
تحولت نزهة عائلية إلى مأساة مؤلمة في اليمن، حيث لقي ستة أفراد من أسرة واحدة مصرعهم غرقًا في أحد الأودية الكبيرة بالمنطقة الساحلية الغربية، نتيجة تيار مائي قوي.
ووفقًا للمصادر المحلية، كان إسماعيل شعبين، مدير إدارة التوجيه التربوي في مديرية خيران بحجة، قد قرر اصطحاب أسرته في رحلة ترفيهية إلى سد “وادي مور” في الحديدة بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
وخلال تواجدهم بالقرب من السد، سقطت الطفلة الصغيرة لشعبين في مجرى المياه الجارفة، مما دفع شقيقها لمحاولة إنقاذها، لكنه غرق معها. في محاولات إنقاذ أخرى من قبل بقية أفراد العائلة، تعرضوا أيضًا للغرق بسبب قوة التيار، ليخسروا حياتهم جميعًا، بينهم أربعة أطفال.
وتتحول الأودية في المناطق التي تشهد أمطارًا غزيرة إلى مخاطر كبيرة، حيث تسجل سنويًا حوادث غرق أثناء السباحة أو السقوط في المياه العميقة، مما يؤدي إلى فقدان أرواح بريئة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحديدة اليمن خيران بحجة
إقرأ أيضاً:
إحصائيات تكشف حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة: 10 آلاف مجزرة و61 ألف شهيد
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن الإحصائيات الأخيرة لخسائر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف مجزرة بشكل عام، وسقط 61 ألفا و182 شهيدا ومفقودا، و14 ألفا و222 مفقودا لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025، ووصل فقط إلى المستشفيات 46 ألفا و950 شهيدا، وارتكبت إسرائيل 9268 مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية، كما جرى إبادة 2092 عائلة فلسطينية وتم مسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وعدد أفراد هذه العائلات وصلت إلى 5967 شهيدا.
إبادة العائلات الفلسطينية بالكاملووأشار المركز في بيانه إلى أنه جرى إبادة 4889 عائلة على يد الاحتلال الإسرائيلي، ولم يتبق منها إلا فرد واحد وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8980 شهيدا، وسقط 17861 شهيدا من الأطفال، وولد 214 طفلا واستشهدوا خلال حرب الإبادة، فيما استشهد 808 أطفال خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام، واستشهد 44 شخصا بسبب سوء التغذية ونقص الدواء وسياسة التجويع، كما سقطت 12 ألفا و316 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال الإسرائيلي.
هدنة في غزة برعاية مصرية قطرية أمريكيةتم وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة الأحد الماضي، برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، قبل ساعات من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه، وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم الإفراج عن الأسرى لدى الطرفين على عدة مراحل.