كيف تغيرت ملامح عمر عادل أحد أطفال ذا فويس كيدز؟.. خسر وزنه
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تميز بصوته الجميل وإحساسه العالي في الغناء، فعندما ظهر في برنامج ذا فويس كيدز منذ 5 سنوات، استطاع أن يخطف قلوب الجميل نظرا لقدرته العالية في الغناء لكبار المطربين مثل حسين الجسمي ووائل جسار وغيرهم، إنه الطفل «عمر عادل»، أحد أطفال ذا فويس كيدز في الموم الثالث، وبعد مرور هذه السنوات، يتساءل العديد من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي كيف أصبحت ملامح الطفل؟.
تغيرت ملامح الطفل عمر عادل مع مرور السنوات وتقدمه في السن لدرجة أن البعض لم يتعرف عليه، إذ نشر العديد من الصور الخاصة به أثناء تواجده في الأماكن المختلفة، إذ ظهر بوزن خفيف على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، ليس ذلك فقط بل أيضا نشر فيديوهات خاصة به وهو يغني للعديد من المطربين.
تفاعل عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الطفل «عمر عادل» وأيضا مع الفيديوهات الخاصة به، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «ماشاء الله شكلك اتغير خالص وكبرت وكمان خسيت» وأيضا: «صوت جميل في الأغاني اللي بتنشرها» وغيرها من التعليقات الإيجابية.
View this post on Instagram
A post shared by Omar Adel عمر عادل (@omaradel.official)
وكان الطفل عمر عادل كشف في إحدى اللقاء التلفزيونية عن سبب فقدان وزنه الزائد بعد مشاركته في برنامج «ذا فويس»، قائلا إنه فقد 20 كيلوجرامًا من وزنه، وهو ما تزامن مع انشغاله بتعليمه، خاصةً أنه كان طالبًا في المرحلة الثانوية عقب انتهاء البرنامج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذا فويس كيدز برنامج ذا فويس كيدز أطفال عمر عادل ذا فویس کیدز عمر عادل
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي.. كيف يعيد التقطير رسم ملامح المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟
في سباق عالمي محموم لابتكار نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وأقل تكلفة، تلجأ كبرى الشركات، مثل OpenAI و Microsoft وMeta، إلى تقنية "التقطير" (Distillation)، التي تتيح نقل المعرفة من النماذج الضخمة إلى نماذج أصغر وأكثر كفاءة.
ما هو التقطير ولماذا يثير الجدل؟تعتمد هذه التقنية على استخدام نموذج ذكاء اصطناعي ضخم، يُعرف بـ"النموذج المعلم"، لإنتاج بيانات تُستخدم في تدريب نموذج أصغر يُسمى "النموذج الطالب". يسمح هذا النهج بتطوير نماذج قادرة على أداء مهام محددة بدقة عالية، مع تقليل استهلاك الموارد الحسابية وخفض التكاليف التشغيلية.
واكتسب التقطير زخماً كبيراً بعد أن استخدمته شركة DeepSeek الصينية لبناء نماذج قوية تستند إلى أنظمة مفتوحة المصدر طورتها Meta وAlibaba، مما أدى إلى اهتزاز ثقة المستثمرين في هيمنة وادي السيليكون على هذا القطاع، وأدى إلى خسائر بمليارات الدولارات لأسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية.
يرى الخبراء أن التقطير يمثل فرصة ذهبية للشركات الناشئة التي تبحث عن طرق فعالة من حيث التكلفة لتطوير تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإنه يشكل تهديداً لنماذج الأعمال التقليدية لكبار اللاعبين في المجال، مثل OpenAI، التي تعتمد على تقديم نماذج ضخمة بتكاليف تشغيلية مرتفعة.
وفي هذا السياق، قال أوليفييه جوديمان، رئيس المنتجات في OpenAI، إن "التقطير هو عملية سحرية تتيح تحويل النماذج الذكية العملاقة إلى نماذج أصغر وأكثر كفاءة، قادرة على تنفيذ المهام بسرعة وبتكلفة منخفضة".
معركة جديدة: حماية النماذج من الاستنساخرغم الفوائد الهائلة التي يوفرها التقطير، فإنه يطرح تحديات كبرى، خصوصاً فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية. فقد أعربت OpenAI عن قلقها من أن DeepSeek استخدمت تقنيات التقطير لتدريب نموذجها المنافس، في انتهاك لشروط الخدمة. وتبذل الشركة جهوداً كبيرة لرصد أي عمليات استنساخ غير مصرح بها، حيث يمكنها حظر الوصول إلى منصاتها لمن يشتبه في إساءة استخدام بياناتها.
بين الذكاء المفتوح والسباق نحو التفوقفي المقابل، يرى أنصار الذكاء الاصطناعي المفتوح، مثل يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في Meta، أن التقطير يعزز من روح الابتكار الجماعي، حيث قال: "نحن نستخدم هذه التقنية وندمجها في منتجاتنا فوراً... هذه هي الفكرة الأساسية للذكاء المفتوح، حيث يستفيد الجميع من تقدم الآخرين".
لكن هذا النهج يفرض تحديات أمام كبرى شركات الذكاء الاصطناعي، التي تستثمر مليارات الدولارات في تطوير نماذج متقدمة، لتجد أن المنافسين يتمكنون من مجاراتها في غضون أشهر فقط.
مستقبل التقطير: توازن بين الكفاءة والقدراتيتيح التقطير نماذج أسرع وأقل تكلفة، إلا أن لها حدوداً، حيث يرى أحمد عوض الله، الباحث في Microsoft Research، أن "النماذج المقطرة يمكن أن تكون ممتازة في مهام محددة، مثل تلخيص الرسائل الإلكترونية، لكنها لن تكون بنفس كفاءة النماذج الضخمة في المهام المعقدة".