ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأعمال الشغب التي أعقبت تظاهرات خرج فيها محتجون مناهضون لحلف الناتو ومؤيدون لفلسطين في مدينة مونتريال واصفا إياها بأنها "معاداة للسامية".
وكتب ترودو في حسابه على منصة "إكس": "ما رأيناه في شوارع مونتريال الليلة الماضية كان مروعا.. لا بد من التنديد بالأفعال المعادية للسامية والترهيب والعنف أينما رأيناها".
وكانت قد اندلعت يوم الجمعة الماضي تظاهرات حاشدة في مدينة مونتريال الكندية احتجاجا على انعقاد الدورة الـ70 للجمعية البرلمانية لحلف "الناتو"، تطورت إلى مواجهات واشتباكات مع الشرطة.
وأفادت صحيفة "لا بريس" بأن آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والمناهضين لحلف "الناتو" خرجوا في تظاهرة حاشدة في أكبر مدينة كندية، معبرين عن استيائهم من السياسة العسكرية وتدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد.
ووفقا لشرطة مونتريال خرجت الأمور عن السيطرة عندما بدأ المتظاهرون بتحطيم واجهات المحلات وحرق السيارات وإطلاق الألعاب النارية على عناصر الشرطة، التي ردت بدورها بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام الهراوات واعتقلت ثلاثة متظاهرين بتهمة الاعتداء على أفرادها وعرقلة عملهم.
وقالت الشرطة إن المحتجين أضرموا النيران في سيارتين وحطموا النوافذ في أثناء تفريق تظاهرتهم.
وأشارت إلى أن قوات حفظ النظام نجحت في تفريق المحتجين في وسط المدينة وأن الاحتجاج انتهى بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وبحسب الإعلام الكندي تزامن الاحتجاج مع وصول حوالي 300 مندوب من الدول الأعضاء في حلف "الناتو" لحضور قمة رفيعة المستوى، من 22 إلى 25 نوفمبر في مونتريال، ركزت على أوكرانيا وتغير المناخ ومستقبل التحالف.
كما عاد التظاهر في اليوم الثاني من موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء مونتريال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أعمال الشغب مونتريال معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
السفارة التركية بالقاهرة تطلق أول فعالية لدعم العلاقات بين مصر والناتو
قدمت سفارة الجمهورية التركية في القاهرة، والتي تعمل كنقطة اتصال لحلف شمال الأطلسي في مصر بالاشتراك مع السفارة الإيطالية، عرضًا تقديميًا حول أمانة حلف شمال الأطلسي، والعلاقات بين حلف شمال الأطلسي ومصر، وفرص التعاون مع حلف الناتو، في فعالية أقيمت بمقر إقامة السفير التركي اليوم الخميس 17 أبريل 2025.
ولفت سفير تركيا في القاهرة صالح موطلو شن الانتباه إلى الدور الذي ستلعبه السفارة التركية في تسهيل التعاون والاتصالات بين حلف شمال الأطلسي ومصر.
وكلفت السفارة التركية في القاهرة وسفارة إيطاليا في القاهرة بدعم علاقات الناتو مع مصر، التي تربطها بها علاقة شراكة، في عامي 2025 و2026.
وفي إطار تولي سفارتي الدولتين بشكل مشترك مهمة نقطة الاتصال ستكون سفارة تركيا الدولة الرائدة في عام 2025، وإيطاليا في عام 2026.
وفي هذا السياق، ستلعب سفارة الجمهورية التركية في القاهرة دوراً قيادياً في عام 2025 من خلال التنسيق مع سفارة إيطاليا لدعم العلاقات بين الناتو ومصر والمساهمة في العلاقات مع الرأي العام.
وفي الحفل الذي أقيم في مقر إقامة السفير التركي بالقاهرة، تم تقديم معلومات حول مهمة حلف شمال الأطلسي، وأنشطته السابقة والحالية، فضلاً عن التعاون بين حلف شمال الأطلسي ومصر.
كما ألقى الحدث الضوء على عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي من منظور تاريخي.
وفي الحفل الذي حضره السفير محمد عرابي رئيس مجلس الشئون الخارجية المصري وسفراء متقاعدون وأكاديميون وصحفيون وكتاب، تم تقديم معلومات حول مشاريع التعاون المحتملة مع حلف الناتو.
وتم تبادل المعلومات حول خطة عمل جيران الناتو الجنوبيين التي تم اعتمادها في قمة الناتو بواشنطن في عام 2024.
وقدمت أمانة حلف شمال الأطلسي أيضًا معلومات حول العلاقات بين الحلف ومصر والمشاريع والتعاون المحتمل مع حلف شمال الأطلسي.
وفي أعقاب قمة واشنطن عام 2024، عين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي خافيير كولومينا ممثل السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بالجوار الجنوبي زار خافيير كولومينا مصر في 19 سبتمبر 2024 ولذلك للحصول على معلومات حول أنشطة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في عامي 2025 و2026 والمساهمة فيها.
كما حضر السفير التركي بالقاهرة، الاجتماعات التي عقدت في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل في يناير الماضي، برفقة نظيره سفير إيطاليا لدى القاهرة، ميشيل كواروني.
وألقى كل من السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، والسفير الإيطالي بالقاهرة ميشيل كواروني، كلمات في الحفل.
وفي هذا السياق تواصل السفارة التركية في القاهرة تنظيم العديد من الفعاليات لتعزيز العلاقات التركية المصرية بمناسبة مرور 100 عام على علاقات البلدين وقد نظم هذا الحفل أيضًا في مقر إقامة السفارة بالقاهرة كجزء من الاحتفال بالذكرى المئوية.