مصر.. بيان رسمي حول أزمة سفينة “التغويز” وتأثيرها محليا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مصر – ردت الحكومة المصرية على ما أثير حول وجود أعطال في سفينة إعادة التغويز في منطقة العين السخنة والتي تتولى مهمة تحوّيل الغاز المسال إلى صورته الغازية.
وأوضح بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية أن وحدة التغويز تعمل دون أي مشكلات تعيق تلبية احتياجات السوق من الغاز الطبيعي.
وأضاف بيان وزارة البترول المصرية أن عدم استقبال بعض شحنات الغاز المسال يأتي في إطار “تحديث نماذج الإنتاج والاستهلاك” وفق الأرقام الفعلية.
وأكدت وزارة البترول أن عدم استقبال بعض شحنات الغاز يأتي بهدف الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل والأكثر كفاءة مع مراعاة خفض الفاتورة الاستيرادية قدر الإمكان، في ضوء ما تتيحه التعاقدات التي أبرمتها الوزارة من مرونة في تعديل مواعيد استقبال الشحنات المتفق عليها مسبقًا.
وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس (EGAS) قد وقّعت عقدا مع شركة هوج النرويجية (Galleon) لاستئجار سفينة إعادة التغويز هوج غاليون (Hoegh Galleon.
وتختص سفنية التغويز بتحويل الغاز المسال إلى صورته الغازية واستأجرتها مصر خلال المدة بين شهري يونيو/حزيران (2024) وفبراير/شباط من عام 2026 في خطوة يُتوقع أن تخفف من حدّة أزمة الكهرباء المحلية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل من أزمة محروقات؟
ترددت في الأيام الأخيرة أنباء عن أزمة محروقات تلوح في الأفق بعد الحديث عن ان شركات التأمين لن تغطي أي اعتداء إسرائيلي قد يطال باخرات المازوت أو الخزانات في لبنان.
في هذا الإطار، أكد رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز في لبنان فريد زينون عبر "لبنان 24" ان "لا أزمة محروقات حتى اللحظة"، وأضاف: "طالما ان لا حصار بحريا على لبنان فإنّ عملية الاستيراد مستمرة وبوتيرة عادية".
ودعا زينون إلى العمل على توزيع كميات المازوت والبنزين والغاز الموجودة في الخزانات على المحطات والصهاريج وذلك بهدف التخفيف من أي "مُفاجآت" قد يتعرّض لها البلد في حال استمرت الحرب وأقدمت إسرائيل على استهداف هذه الخزانات".
ولفت زينون إلى انه "تقدم قبل فترة بخطة واضحة في هذا المجال منعاً للوقوع في الكارثة، داعياً المواطنين إلى تخزين مادة الغاز والمازوت بما يكفي حاجتهم وذلك مع بدء موسم الشتاء والبرد خوفاً من أي حصار بري أو بحري قد يتعرّض له لبنان إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
المصدر: لبنان 24