غضب بسبب ارتفاع الإيجارات.. آلاف يتظاهرون في برشلونة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خرج آلاف المحتجين في مسيرة في برشلونة السبت مطالبين بخفض الإيجارات في ثاني أكبر مدينة في إسبانيا.
وبذلك تنضم برشلونة التي اتخذت بالفعل إجراءات لوقف انتشار شقق العطلات، إلى قائمة المدن الإسبانية التي تشهد احتجاجات للمطالبة بخفض تكاليف السكن.
وبدعم من أحزاب ونقابات يسارية، تجمع المتظاهرون في وسط برشلونة خلف لافتة عملاقة كتب عليها "خفّضوا الإيجارات".
قالت كارمي أركارازو، المتحدثة باسم اتحاد المستأجرين الكتالونيين، المنظم الرئيسي للتحرك، لصحافيين "اليوم تبدأ دورة سياسية جديدة فيما يتعلق بالإسكان".
وأضافت "لا ينبغي السماح للمستثمرين بالقدوم إلى مدننا واللعب بالشقق كما لو كانوا يلعبون لعبة مونوبولي".
وبحسب أركارازو فإن النقابة ستستهدف "المستغلين" الذين يأخذون "نصف رواتبنا".
وطالب المتظاهرون بخفض الإيجارات بنسبة 50 في المئة، وعقود إيجار غير محددة المدة، وحظر المبيعات "المضاربة" للمباني.
وهددوا ببدء إضراب عن سداد الإيجار.
وفي مواجهة الضغوط بسبب أزمة الإسكان، أقرت الحكومة في عام 2023 تشريعا يدعو إلى زيادة مشاريع الإسكان، وفرض قيود أكبر على الإيجارات في المناطق ذات الطلب المرتفع وفرض عقوبات على الملّاك الذين لا يشغلون العقارات.
لكن الإيجارات استمرت في الارتفاع بينما كانت الحكومة تضغط على السلطات المحلية والإقليمية لتطبيق بعض بنود التشريع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برشلونة الإسكان برشلونة شقق الإيجار دفع الإيجار برشلونة الإسكان شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود» تحذر من الوضع الصعب على حدود جنوب السودان بسبب تدفق اللاجئين
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من الوضع الإنساني الصعب على حدود جنوب السودان، حيث يعبر أكثر من خمسة آلاف شخص يومياً هرباً من الحرب المستمرة في السودان..
التغيير: وكالات
حذّرت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الاثنين، من أنّ الوضع عند حدود جنوب السودان “صعب جداً”، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور وسط اشتداد القتال نتيجة الحرب المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً.
وبيّنت المنظمة غير الحكومية أنّه منذ بداية شهر ديسمبر الجاري، يعبر يومياً أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود إلى جنوب السودان، حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة بالتزامن مع كوارث طبيعية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وأدّى القتال إلى سقوط عشرات آلاف الضحايا وتهجير أكثر من 11 مليون شخص، ما بين نازح داخلي ولاجئ إلى خارج البلاد المأزومة.
وأوضحت منظمة “أطباء بلا حدود” أنّ “تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (بالقرب من الحدود شمال شرق) والمناطق المحيطة بها تسبّب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة في الأساس، الأمر الذي ترك النازحين في مواجهة أزمة”.
وأكد منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك إيمانويل مونتوبيو، في بيان، نقلا عن العربي الجديد، أنّ “الوضع صعب جداً (والموارد) غير كافية بتاتاً”. يُذكر أنّ مدينة الرنك تقع في شمال جنوب السودان بولاية أعالي النيل.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنّ أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني من إصابات حرجة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية في الرنك. وأضافت أنّ في الوقت الراهن يؤوي مركزا العبور في المدينة، المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص حدّاً أقصى، أكثر من 17 ألف شخص.
في سياق متصل، قالت نائبة المنسّق الطبي لمنظمة “أطباء بلا حدود” في جنوب السودان روزلين موراليس إنّ آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون “نقصاً حاداً في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية” بحسب العربي الجديد.
الوسومالرنك اللاجئون السودانيون جنوب السودان حرب السودان منظمة أطباء بلا حدود