خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الاعتداء الجسدي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن خلافات بين أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أدت إلى تبادل الشتائم والاعتداء الجسدي.
ووفقا للصحيفة، فإن أحد قادة فريق ترامب الانتقالي، هوارد لوتنيك، الذي رشحه لمنصب وزير التجارة في إدارته، رفض السماح للمستشار القانوني لترامب، بوريس إبشتاين، بحضور اجتماع في المقر الجمهوري في مار إيه لاغو.
وتؤكد الصحيفة أن مثل هذا الحادث كان سيعتبر انتهاكا صارخا للآداب في الفريق الانتقالي لأي سياسي آخر، ولكن "في بيئة ترامب المتهورة، تم نسيانه بسرعة". وكما هو الحال خلال فترة الولاية الرئاسية الأولى لترامب، توقفت الفصائل المتنافسة عن أخذ بعضها البعض في الاعتبار، "مما أدى إلى إثارة العديد من الخلافات بين الحين والآخر"، كما تشير الصحيفة.
وتشير "واشنطن بوست" إلى أن الخلافات داخل فريق ترامب تؤدي إلى "مشادات واستبعاد من الاجتماعات وهجمات شخصية"، واستشهدت بحادث وقع مؤخرا في مار ايه لاغو، حيث دخل إيلون ماسك "على مرأى ومسمع الجميع" في مشاجرة كلامية مع إبشتاين.
وفي الوقت نفسه، وبحسب الصحيفة، فإن إحدى مديرات حملة ترامب الانتخابية، سوزان وايلز، التي رشحها لمنصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، تصرفت في الاجتماعات "كجهة تنظيمية، مطالبة الأشخاص الغير المرحب بهم بالمغادرة".
كما لفتت الصحيفة إلى انتقادات نائب الرئيس المنتخب جيمس ديفيد فانس لمساعد كبير الاستراتيجيين السياسيين السابق لترامب ستيفن بانون.
وتؤكد "واشنطن بوست" أن ترامب "في هذه المرحلة لا يعتبر الصراع بين الفصائل المتشكلة في دائرته مشكلة"، ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن أيا من مصادره "لا يعتقد أن الاقتتال الداخلي بين أعضاء فريق ترامب الانتقالي سيكون واسع النطاق ومريرا" كما حدث بعد فوزه في انتخابات عام 2016.
وفي وقت سابق، قال ممثل عن فريق ترامب الانتقالي، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة "تاس"، إن الاستعدادات لتولي شؤون الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن، تجري على قدم وساق، وأكد في الوقت نفسه أن هذا الاستعداد يجري "في مجالات معزول بعضها عن بعض".
وقد هزم ترامب النائبة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر الجاري، وبالإضافة إلى ذلك، تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أنهم يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب. ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب في 20 يناير 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خلافات فريق ترامب الاعتداء الجسدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من فريق ترامب على مذكرة اعتقال نتانياهو
قال المرشح لتولي منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز، الخميس، إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها أي مصداقية، مشددا أن واشنطن دحضت ادعاءاتها بشأن إسرائيل.
وكتب والتز على منصة "إكس" أن "إسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها" ضد من وصفهم "إرهابيي الإبادة الجماعية".
وتوعد والتز بـ"رد قوي" من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على ما سماه "التحيز" المعادي للسامية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، عندما يتولى منصبه رسميا في يناير المقبل.
The ICC has no credibility and these allegations have been refuted by the U.S. government.
Israel has lawfully defended its people & borders from genocidal terrorists. You can expect a strong response to the antisemitic bias of the ICC & UN come January. https://t.co/jIalwzooeS
— Rep. Mike Waltz (@michaelgwaltz) November 21, 2024
واختار ترامب مايكل والتز الذي يعدّ من "الصقور"، وهو نائب عن فلوريدا وعنصر سابق في القوات الخاصة، مستشارا للأمن القومي، أحد المناصب الرئيسية في البيت الأبيض، إلى جانب ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية.
وسيكون روبيو ووالتز من مهندسي السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الولاية الثانية لترامب الذي كان وعد خلال حملته بوضع حد للحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط وتجنب أي انخراط عسكري أميركي جديد في نزاعات مسلحة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
رد نتانياهو معتبرا قرار المحكمة الجنائية "معاديا للسامية" وشبهه بمحاكمة دريفوس "وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي دريفوس الذي دين ظلما في القرن التاسع عشر خطأً بالخيانة.
وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف أخرى بحق محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي يعتبر أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر والذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله هذا الصيف، لكن الحركة لم تؤكد ذلك.