بهذه الطريقة...مي فاروق تواصل حزنها على وفاة محمد رحيم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أظهرت المطربة مي فاروق استمرار حزنها العميق على وفاة الملحن محمد رحيم، الذي ترك في حياتها وحياة محبي الموسيقى والفن فجوة كبيرة يصعب ملؤها. في خطوة حملت الكثير من المشاعر الصادقة والألم، نشرت مي فاروق صورة تجمعها بالراحل محمد رحيم، من خلال حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " ،وأرفقتها بتعليق مؤثر جدا يعكس عمق العلاقة التي كانت تربطهما.
بدأت مي منشورها بعبارات مليئة بالحزن والحنين، حيث قالت: "هم لا اعتراض يعني خلاص كده، يارب يارحيم تكون في أسعد أوقاتك وأحسن مكان، يارب تعوضك عن كل حاجة عدّيت بيها وللا وجعتك". كلماتها كشفت عن الأسى الذي كانت تشعر به بعد فراق رحيم، مشيرة إلى أن رحيله خلف وراءه جرحاً عميقاً في قلبها وقلب كل من عرفه.
وأضافت مي فاروق: "طول عمري غلاوتك عندي غير، وجعت قلبي وقلوب الناس وأنت عارف". هذه الكلمات تعكس تأثرها الكبير، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا على المستوى الفني والإنساني، مشيرة إلى الأثر الذي تركه رحيم في حياة كل من حوله.
ثم ختمت منشورها بتعليق مؤثر للغاية حيث قالت: "لا إله إلا الله، يارب اربط علي قلب أهلك وقلوبنا، هتوحشني يا رحيم وهتوحش كل الناس ". لم تكتفِ مي فاروق بتعبير الحزن فحسب، بل أظهرت من خلال كلماتها كم كان محمد رحيم محبوباً من الجميع، وأنه سيظل في قلوب محبيه إلى الأبد.
منشور مي فاروق أثار الكثير من الجدل بين جمهورها، حيث اعتبر البعض أن طريقة تعبيرها عن الحزن كانت عميقة وصادقة للغاية، بينما رأى آخرون أنها قد تكون قد أساءت إلى مشاعر بعض من لم يتوقعوا هذا الكم من الألم الذي تعيشه بعد رحيل رحيم. ولكن في النهاية، بدا واضحاً أن الألم العاطفي الذي تمر به مي فاروق هو جزء من الحزن العام الذي خلفه فقدان هذا الفنان الكبير.
ويكشف هذا المنشور عن حقيقة العلاقة الإنسانية والفنية العميقة بين مي فاروق ومحمد رحيم، وهو ما دفع العديد من المتابعين للتفاعل مع المنشور، حيث شهدت صفحاتهم العديد من التعليقات المتعاطفة التي تعكس الاحترام الكبير الذي كان يتمتع به الراحل محمد رحيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بهذة الطريقة وفاة محمد رحيم موعد جنازة محمد رحيم
إقرأ أيضاً:
وفاة الطالبة «صفاء» بأزمة قلبية في منزلها بالقليوبية
خيم الحزن على مدينة أبو زعبل، بمحافظة القليوبية، عقب وفاة الطالبة "صفاء أحمد" بالصف الثالث الإعدادي الأزهري، بمعهد فتيات أبو زعبل الإعدادي الثانوي، إثر أزمة قلبية أمس داخل منزلها، وجرى تشييعها للدفن بمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن والصدمة لأقاربها وصديقاتها بالمعهد.
وقد نعت الإدارة المركزية بمنطقة القليوبية الأزهرية، برئاسة فضيلة الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، الفقيدة معزين أسرتها، داعين لها بالرحمة والمغفرة ولذويها بالصبر والسلوان.
كما أكد اصدقاء الطالبة «صفاء» أنها كانت محبوبة من الجميع، وتخدم الكبير قبل الصغير، وشارك المئات في تشييع جثمانها، بمقابر الأسرة، وسط صدمة كبيرة لأصدقائها في المعهد والمراحل التعليمية السابقة.