افتتاح شط المارينا في سرت بمساحة 6 هكتار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
احتفلت مدينة سرت، مساء السبت، بافتتاح شط المارينا الذي تم تنفيذه من قبل الجهاز الوطني للتنمية على مساحة 6 هكتارات على شاطئ البحر، ضمن سلسلة مشروعات تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية بالمدينة.
وقال مدير المشروع محمد أبو معيزة، في تصريح لـ«صحيفة الأنباء الليبية»، إن الشاطئ الجديد يتضمن العديد من المرافق الرياضية والترفيهية، مثل ملاعب كرة القدم والسلة، وملعب لكرة الطائرة الشاطئية، كما يضم مبنى إداري متكامل لإدارة الشط، بالإضافة إلى مضمار للمشي والتمارين الرياضية بطول 600 متر، ومرافق خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أبو معيزة أن الشط يحتوي أيضًا على محطة لوقوف السيارات تسع لـ 200 سيارة، وشبكة إنارة كاملة، وشبكة صرف صحي حديثة وفق المواصفات العالمية، فضلاً عن 350 شجرة نخيل ملكي ومروحي، كما يتوفر في الموقع عدد من المقاهي والمناطق المخصصة للأطفال والألعاب الترفيهية.
كما تخلل حفل الافتتاح عرض جوي، لفريق القفز الحر التابع للواء طارق بن زياد، بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية احتفالًا بهذا الإنجاز.
جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين من بينهم مستشارون ومديرو إدارات الجهاز الوطني للتنمية، ومساعد الشؤون الأمنية بمديرية أمن سرت، إلى جانب جمع كبير من المواطنين والشباب.
ويعد افتتاح شط المارينا، خطوة مهمة نحو تعزيز المشاريع التنموية في سرت، ويشكل إضافة نوعية للمدينة في مجال السياحة والرياضة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: افتتاح سرت مساحة 6 هكتار
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بجهوده في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بجهود إدارته في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومكتب الحماية المالية للمستهلكين، وذلك خلال كلمته في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC).
ووفقًا لما نقله موقع "إن بي سي نيوز"، أكد ترامب أن هذه الخطوة جزء من استراتيجيته لتقليل الإنفاق الحكومي والتخلص من البيروقراطية غير الضرورية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات كانت تهدر أموال دافعي الضرائب دون تحقيق نتائج ملموسة.
وقال ترامب في خطابه: "لقد أنفقنا مليارات الدولارات على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية. كان لابد من وضع حد لهذا الهدر، وقد قمنا بذلك!".
كما انتقد ترامب بعض البرامج التي تديرها USAID، واعتبر أن كثيرًا منها لم يكن في مصلحة الشعب الأمريكي، بل كان يخدم أجندات خارجية.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث رحب بها المحافظون الداعمون لسياسات تقليص الحكومة، بينما انتقدها الديمقراطيون والمدافعون عن المساعدات الدولية، محذرين من أن إغلاق هذه الوكالة قد يؤثر سلبًا على العلاقات الدولية والمساعدات الإنسانية.