زوجة تطالب بالطلاق وتعويض 250 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعت فيها تعرضها للايذاء وطالبت بالانفصال بسبب سوء عشرته، لتؤكد:" عام مدة زواجنا رأيت فيهم العذاب، تعرض للإساءة علي يديه وعائلته، وعندما شكوته لأهلي، احتجزني وانهال علي بالضرب المبرح، وأجبرني علي توقيع تنازل عن قائمة المنقولات".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: " شهر زوجي بسمعتي، وألحق بي ضرر بالغ، وطردني من مسكن الزوجية، بعد أن أجبرني علي التنازل عن حقوقي الشرعية، ورفض تطليقي وتركني معلقة، وطالبني بابرائه وعندما أعترض حاول إجباري علي العودة للسكن في منزل عائلته، فهو يريد أن يضمن حرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج بالتهديد وحررت محاضر لإثبات ما ارتكبه في حقي وبطلان تلك المستندات".
وأكدت الزوجة: "طالبت بالتفريق بيننا للضرر بسبب خشيتي علي نفسي من عنفه، وطالبت بتعويض مالي بـ 250 ألف جنيه، واتهمته في بلاغ رسمي بالتعدي علي والاستيلاء على منقولاتي ومصوغاتي بعد أن عجزت للوصول لحل ودي معه".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطلاق للضرر اخبار الحوادث محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقترح علماً جديداً يواكب تطورات العصر .. اعرف التفاصيل
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن عودة الأمة الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد علوم جديدة تواكب تطورات العصر وتخدم النصوص الشرعية بطرق علمية دقيقة.
إنشاء علم جديدوقال الدكتور علي جمعة، خلال بودكاست “مع نور الدين”، إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط، أنا اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم حفريات القرآن، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه، ومواضعه، وأزمنته، وتاريخه".
المقصود بحفريات القرآنوأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ"حفريات القرآن"، قائلًا: "يعني فين سفينة نوح؟ فين الكهف اللي اتكلم عنه القرآن؟ فين أصحاب الجنة؟ فين هي سبأ؟ وإيه الحكاية بتاعتها والرواية؟".
وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، وتناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه، مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفًا: "إحنا محتاجين مثل هذا للقرآن، ويكون علمًا مستقلًا، يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة".
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم لا بد أن يشمل توثيقًا دقيقًا لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل: أين يقع سد ذو القرنين؟ وأين توجد البوابة الحديدية؟ وأين هم يأجوج ومأجوج؟ وما هي القبائل المرتبطة بهم؟
هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: "الشيخ أحمد حسن الباقوري ألّف كتابًا في هذا الموضوع، وطُبع في دار الشعب، وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين، عن كلام أبو الكلام الأزديبادي، اللي شرح فيه كيف إن الإدريسي قال إن فيه خليفة بعت 100 واحد يدوروا على الحقائق دي".
وأكمل: "إحنا ليه مانستعملش Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكن إحنا عايزين نحول ده لعلم متكامل، ليه تخصصاته، ونقدر ناخد فيه ماجستير ودكتوراه، وتبقى فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حوالين هذا العلم".
ونبه على أن "حفريات القرآن" يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.