بيد قاتل مأجور .. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنًا بقتل الرئيس!
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مانيلا
في واقعة غريبة من نوعها، توعدت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوترتي باغتيال الرئيس في حال تمت قتلها، مؤكدة على أنها اتفقت مع قاتل مأجور على هذا الأمر .
وأوضحت دوترتي في تهديدها العلني : “لقد تحدثت إلى شخص، وقلت له، إذا قُتلت، فاذهب واقتل الرئيس فرديناند ماركوس والسيدة الأولى ليزا أرانيتا ومارتن روموالديز “رئيس مجلس النواب” .
كما أشارت إلى في تصريحاتها التي نقلتها وسائل الإعلام : “لا أمزح، لا أمزح، قلت له، لا تتوقف حتى تقتلهم، ثم قال نعم” .
وفي سياق متصل، جاء في بيان حكومي أنه “بناءً على بيان نائبة الرئيس الواضح والقاطع والذي أفادت فيه بأنها اتفقت مع قاتل لقتل الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، أحال السكرتير التنفيذي هذا التهديد القائم إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ الإجراء الفوري المناسب”.
ويُذكر أن الخلافات السياسية تتصاعد داخل الفلبين، وتزداد الفجوة بين دوتيرتي ومسانديها ضد الرئيس وداعميه، وفي شهر أكتوبر الماضي قالت عن رئيس الفلبين ماركوس إنه “لا يعرف كيف يكون رئيساً”، في واحدة من أقوى انتقاداتها حتى الآن لشريكها في السباق الرئاسي لعام 2022 .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تهديد بالقتل رئيس الفلبين قاتل مأجور نائبة رئيس الفلبين
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان وجمهورية الفلبين تعقدان جلسة مشاورات سياسية
/العُمانية/ عقدت سلطنة عُمان وجمهورية الفلبين الجلسة الخامسة للمشاورات السياسية في العاصمة الفلبينية مانيلا.
ترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ومن الجانب الفلبيني سعادة ماريا تريزا لازارو وكيلة وزارة الخارجية لشوؤن العلاقات الثنائية والآسيان.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليم وتكنولوجيا المعلومات، كما تبادلا وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك.
من جانب آخر، بحث سعادة الشيخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خلال لقائه معالي انريكي مانالو وزير الخارجية الفلبيني أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
حضر جلسة المشاورات واللقاء سعادة ناصر بن سعيد المنوري سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الفلبين وسعادة راؤول هيرناندز سفير جمهورية الفلبين المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.